أخبار

مكرم محمد أحمد يعود نقيباً لصحافيي مصر

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

صحافيو مصر ينتخبون نقيباً ومجلساً جديداً لنقابتهم
الحكومة والمعارضة تتقاتلان لحسم "موقعة السلالم"

إنتخابات نقابة الصحافيين بمصر... معركة تحسمها السياسة

5 مرشحين لنقيب صحافيي مصر و81 للمجلس

البرلمان المصري يدرس خطة لبناء عاصمة جديدة

نبيل شرف الدين من القاهرة: كما كان متوقعاً في أوساط الصحافيين المصريين، أعلن عن فوز مكرم محمد أحمد بمنصب نقيب صحافيي مصر خلال الانتخابات التي جرت في وقت سابق من يوم السبت، وحصل على زهاء 70% من أصوات الناخبين البالغ عددهم 3582 صحافياً مصرياً . وأدلى آلاف الصحافيين المصريين بأصواتهم لإنتخاب نقيب الصحافيين، و12 عضوا لمجلس النقابة وسط منافسة شرسة، اتسمت بحضور كثيف من قبل جموع الصحافيين المصريين، ومن المنتظر أن تعلن أسماء الفائزين من أعضاء مجلس النقابة يوم الأحد .

وعقب إعلان فوزه قال مكرم محمد أحمد "إنه سيكون نقيبا لجميع الصحافيين بمختلف المؤسسات القومية والحزبية والخاصة وأنه سيفتح صفحة جديدة في نقابة الصحافيين مع المجلس الجديد الذى سيتم انتخابه . وأشار الى ان اول عمل سيقوم به بعد تشكيل المجلس الجديد للنقابة هو الدعوة لعقد مؤتمر لشباب الصحافيين للتعرف على رؤيتهم وإجراء حوار للارتقاء بامكانيات المهنة، مؤكدا ان شباب الصحافيين هم مستقبل الصحافة في مصر ولابد من توفير الرعاية الكاملة لهم .

وحول موقفه من قضايا حبس الصحافيين قال إنه اتفق مع صفوت الشريف رئيس المجلس الأعلى للصحافة، ورئيس مجلس الشورى، على بدء حوار بين النقابة والمجلس حول عدد من القضايا في مقدمتها العقوبات السالبة للحرية، ومشروع قانون تداول المعلومات .

سيرة ذاتية
ومكرم محمد احمد الفائز بمنصب نقيب الصحافيين الجديد، من مواليد مدينة منوف بمحافظة المنوفية في دلتا مصر، وهو حاصل على ليسانس الاداب قسم الفلسفة جامعة القاهرة عام 1957، وبدأ عمله الصحافي محررا بصحيفة الاخبار ثم مديرا لمكتب الاهرام بالعاصمة السورية دمشق ، ثم مراسلا عسكريا باليمن عام 1967 ورئيس قسم التحقيقات الصحافية بالاهرام وتدرج حتى وصل لمنصب مساعد رئيس التحرير ثم مديرا لتحرير الاهرام .

وفي العام 1980 شغل مكرم منصب رئيس مجلس ادارة مؤسسة دار الهلال ورئيس تحرير مجلة المصور ونقيب الصحافيين من عام 1989 حتى عام 1991 ومن عام 1991 حتى عام 1993، وسبق له أن تعرض لمحاولة اغتيال على يد المتطرفين عام 1987 .

وخاض المعركة الانتخابية باسم المعارضة رجائي الميرغني نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الاوسط التي تديرها الدولة مطالبا بالضغط من أجل وقف تام لتطبيق بنود قانون العقوبات التي تجيز حبس الصحافيين في قضايا النشر .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف