ليفني تدعو العرب لدعم الحوار بين اسرائيل والفلسطينيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عباس وأولمرت تلقيا دعوتين رسميتين الى أنابوليسعباس تلقى دعوة رسمية لحضور مؤتمر أنابوليسواشنطن توجه الدعوات لحضور مؤتمر انابوليس
ميليباند يعلن أن الفرصة مؤاتية وأولمرت يزور مصر
وقالت ليفني في حديث الى القناة العامة الاولى في التلفزيون الاسرائيلي "ندعو العالم العربي الى المساعدة في نجاح المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية، لان اهمية اجتماع انابوليس تنبع قبل كل شيء من كونه سيتيح احياء المفاوضات". وتجتمع الدول العربية الخميس والجمعة في القاهرة لاتخاذ قرار في شأن مشاركتها في اجتماع انابوليس.
واضافت ليفني "اتخذنا قرارا مبدئيا بالتفاوض مع عناصر فلسطينية معتدلة وبراغماتية، بعدما جمد الحوار لسبعة اعوام، ونريد التأكد من امكان ردم الهوة" بين الجانبين. وتابعت "على اسرائيل ان تقرن هذه المفاوضات بخطوات حيال الفلسطينيين (...) لكن اجتماع انابوليس لن يمنعنا من مواصلة تصدينا للارهابيين، ومن واجب السلطة الفلسطينية القيام بالامر نفسه". واوضحت ليفني ان المفاوضات حول تسوية موقتة للنزاع "ينبغي ان تفضي الى اقامة دولة للفلسطينيين تتعايش بسلام مع دولة اسرائيل اليهودية والديموقراطية".
وسئلت عن احتمال مشاركة سوريا في اجتماع انابوليس، فاجابت "كل مشاركة عربية تتضمن عناصر ايجابية (...) من المهم ان يواكب العالم العربي عملية السلام الاسرائيلية الفلسطينية، لكن الجولان لم يدرج حتى الان على جدول الاعمال".واحتلت اسرائيل هضبة الجولان في حزيران/يونيو 1967 وضمتها عام 1981. وتعثرت المفاوضات بين سوريا واسرائيل عام 2000 على خلفية مطالبة دمشق باستعادة هذه المنطقة برمتها.
المؤتمر الدولي حول الشرق الاوسط سيعقد في 27 الجاري
هذا وأعلنت وزارة الخارجية الاميركية الثلاثاء ان مؤتمرا دوليا للسلام حول الشرق الاوسط بين الاسرائيليين والفلسطينيين سيعقد في 27 تشرين الثاني/نوفمبر في الولايات المتحدة.
وقال الموفد الاميركي الى الشرق الاوسط ديفيد ولش ان "الولايات المتحدة ستستقبل يوم الثلاثاء في 27 تشرين الثاني/نوفمبر رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس واعضاء في الجامعة العربية والامم المتحدة ومجموعة الثماني واطراف دولية رئيسية اخرى للمشاركة في مؤتمر انابوليس" بشرق الولايات المتحدة.
ويهدف هذا الاجتماع الذي سيعقد في ميريلاند (40 كلم الى شرق واشنطن) الى استئناف المحادثات المتعثرة منذ سبع سنوات والتوصل في النهاية الى اقامة دولة فلسطينية.