أخبار

حزب معارض يطعن بالسماح لبوتين بالترشح للإنتخابات

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


بوتين: الناتو يقوي عضلاته عند حدود روسيا

مسلمو روسيا يؤسسون حركة لدعم بوتين

موسكو: أعرب حزب "اتحاد قوى اليمين" الليبرالي الروسي المعارض اليوم الخميس، عن رغبته في استئناف قرار المحكمة العليا رفض ابطال ترشيح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للانتخابات التشريعية في الثاني من كانون الأول/ديسمبر.

وفي 14 تشرين الثاني/نوفمبر، تقدم الحزب بشكوى امام المحكمة العليا لكي ترفض ترؤس بوتين لائحة حزب روسيا الموحدة، متهمًا اياه بـ "استغلال السلطة" وممارسة ضغوط على المعارضة. لكن المحكمة العليا رفضت الثلاثاء شكوى الحزب.

وقال الحزب في بيان، إن المحكمة العليا لم تفسر حتى الآن أسباب قرارها، مضيفًا أنه لا بوتين ولا ممثليه شاركوا في جلسات الاستماع ما يشكل "انتهاكا لقانون الاجراء المدني". والاستئناف الذي سيقدم الى المحكمة العليا الجمعة، يجب ان ينظر به قبل 26 تشرين الثاني/نوفمبر، الموعد الذي لا يمكن بعده استبعاد مرشحي الاحزاب عن اللوائح، كما اوضح الحزب.

وشجب الحزب عدة مرات في الاسابيع الماضية الضغوط التي مارسها الكرملين ضد مرشحيه وحملة هادفة الى "تشويه سمعتهم" مع اقتراب الانتخابات التشريعية في الثاني من كانون الاول/ديسمبر. وكان رئيس الحزب نيكيتا بيليخ اشار الى حصول مداهمات وهجمات على المكاتب الاقليمية لحزبه ومصادرة 15 مليون صحيفة ومحاولات دفع رشاوى لمسؤول محلي لكي يعدل عن الترشح.

بوتين يتوقع "نجاح" مؤتمر السلام للشرق الاوسط

الى ذلك، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس انه يتوقع نجاح مؤتمر السلام الذي سيعقد الاسبوع المقبل برعاية الولايات المتحدة. وصرح في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الايطالي رومانو برودي "نعتقد ان الاجتماع في انابوليس سيكون مفيدا واتوقع نجاحه".

ووجه الرئيس الاميركي جورج بوش دعوات لحضور المؤتمر الى مسؤولين اسرائيليين وفلسطينيين ومن 40 دولة من بينها روسيا. وسيعقد المؤتمر الثلاثاء المقبل في انابوليس الواقعة على مشارف واشنطن بهدف اطلاق مفاوضات للسلام في الشرق الاوسط.وعملية السلام متوقفة منذ سبع سنوات بعد ان حاول الرئيس الاميركي السابق بيل كلنتون التوسط من اجل التوصل الى تسوية نهائية مع اقتراب فترة ولايته في عام 2000.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف