مجلس حكام وكالة الطاقة يستأنف محادثاته حول إيران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
روسيا ترحب بتقرير البرادعي بشأن نووي إيرانإتهام ضابط إسرائيلي بالتجسس لإيران وروسيا وحماسإيران تحد من سلطة مجلس الأمن القومي على النووي الصدريون: لا سيطرة ايرانية على الجنوب فيينا: إستأنف مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية الجمعة محادثاته حول الملف النووي الإيراني في اليوم الثاني من إجتماع نهاية السنة الذي يعقده في فيينا. وكان المدير العام للوكالة أقر أمس بانه ليس بوسعه تاكيد الطابع السلمي للبرنامج النووي الايراني كما تؤكد طهران. ورغم احراز تقدم في في التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لم تعلق ايران بعد انشطة تخصيب اليورانيوم التي تتيح انتاج مواد تدخل في صنع اسلحة نووية حين تكون عالية التخصيب.
وخلال محادثات مجلس الحكام ال35 للوكالة، الهيئة التنفيذية للوكالة، ظهرت خلافات حول الطريقة الافضل لاقناع الايرانيين بتجميد هذه الانشطة الحساسة. وتصر واشنطن وحلفاؤها على فرض سلسلة ثالثة من العقوبات على ايران بعد تلك التي فرضت في كانون الاول/ديسمبر 2006 واذار/مارس الماضي، عبر استصدار قرار جديد في مجلس الامن الدولي. لكن دولا اخرى مثل دول عدم الانحياز وفي مقدمها كوبا تعارض فرض هذه العقوبات.
وكانت رحبت روسيا بجهود الوكالة الدولية الرامية إلى تنفيذ خطة العمل الخاصة بإزالة التساؤلات المتبقية بشأن البرنامج النووي الإيراني. أعلن ذلك مندوب روسيا الدائم لدى مجلس مديري الوكالة غريغوري بيردينيكوف.وأشار الدبلوماسي الروسي في كلمة ألقاها في دورة مجلس المديرين إلى أن "التطور الإيجابي الذي ارتسمت ملامحه أخيرا يؤكد صحة المنهج الذي اختاره المدير العام محمد البرادعي للتعاطي مع المهمات الماثلة أمام الوكالة".
خمسة اعوام من ازمة الملف الايراني المثير للجدل
منذ خمسة اعوام يتحدى الايرانيون المجتمع الدولي حول برنامجهم النووي الذي يؤكدون انه سلمي فيما تشتبه واشنطن ودول اخرى ان طهران تسعى لامتلاك السلاح النووي. وقد استانف مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية صباح الجمعة محادثاته حول الملف النووي الايراني في اليوم الثاني لاجتماع نهاية السنة الذي يعقده في فيينا.
في ما يلي التسلسل الزمني للازمة الايرانية:
- 2002:
-- آب/اغسطس: معارضون ايرانيون في الخارج يعلنون ان ايران قامت سرا ببناء مركز لتخصيب اليورانيوم في نطنز (وسط) وكذلك محطة تعمل بالمياه الثقيلة في اراك بجنوب غرب طهران.
-- كانون الاول/ديسمبر: صور التقطتها الاقمار الاصطناعية الاميركية تكشف وجود هذه المواقع النووية. وتتهم واشنطن طهران بالسعي الى امتلاك القنبلة النووية.
ايران توافق على عمليات تفتيش يقوم بها خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية بموجب التزاماتها بصفتها دولة موقعة على معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية.
- 2003:
-- شباط/فبراير: المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي يتوجه الى ايران مع خبراء.
-- آب/اغسطس: الامم المتحدة تكشف العثور على آثار لليورانيوم المخصب في نطنز.
-- تشرين الاول/اكتوبر: طهران توافق على تعليق تخصيب اليورانيوم، العملية المستخدمة في انتاج الوقود للمحطات الكهربائية لكن ايضا مواد لصنع قنابل نووية.
-- تشرين الثاني/نوفمبر: تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعتبر انه ليس هناك من دليل على ان ايران تسعى الى امتلاك السلاح النووي، والولايات المتحدة تعترض على ذلك.
-- كانون الاول/ديسمبر: طهران توقع البروتوكول الاضافي لمعاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية الذي يتيح للوكالة الذرية القيام بعمليات تفتيش مباغتة.
- 2004:
-- حزيران/يونيو: الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتهم ايران بعدم التعاون بشكل كامل وبفاعلية.
-- تشرين الثاني/نوفمبر: ايران تتعهد مجددا بتعليق تخصيب اليورانيوم.
- 2005:
-- اب/اغسطس: انتخاب المتشدد محمود احمدي نجاد، رئيسا.
- 2006:
-- كانون الثاني/يناير: ايران تنزع الاختام التي وضعتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية على محطة نطنز.
-- تموز/يوليو: الامم المتحدة تهدد ايران للمرة الاولى بفرض عقوبات.
-- كانون الاول/ديسمبر: مجلس الامن الدولي يفرض عقوبات تجارية على طهران التي تعلن مواصلة تخصيب اليورانيوم.
- 2007:
-- كانون الثاني/يناير: ايران تمنع وصول 38 مفتشا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى نطنز.
واشنطن تعلن عن تعزيز وجودها العسكري في الخليج قبالة ايران.
-- اذار/مارس: مجلس الامن الدولي يعتمد عقوبات جديدة.
-- نيسان/ابريل: احمدي نجاد يعلن ان ايران تنتج الوقود النووي على المستوى الصناعي.
-- تشرين الثاني/نوفمبر: تقرير جديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية يشير الى تقدم في التعاون بين الوكالة وايران التي لم توقف بعد تخصيب اليورانيوم.