اولمرت غادر اسرائيل متوجها الى اجتماع انابوليس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عباس: امامنا ثمانية اشهر لتحقيق السلام
عباس إلى واشنطن بعد لقائه الملك محمد السادس
تل ابيب-واشنطن: غادر رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت تل ابيب ليل السبت الاحد متوجها الى الولايات المتحدة حيث سيشارك الثلاثاء في الاجتماع الدولي للسلام في انابوليس حول الشرق الاوسط.وقال اولمرت للصحافيين الذين يرافقونه "آمل في ان يتيح هذا الاجتماع البدء بمفاوضات جدية حول كل المشاكل حتى يمكن قيام دولتين للشعبين" الاسرائيلي والفلسطيني.واضاف "اتوقع من السوريين ان يشاركوا في هذا الاجتماع. وطالما املنا في هذه المشاركة، وسأرحب بها ... واذا ما تحددت مفاوضات مع السوريين، فسأنظر اليها بايجابية".
وترافق وزيرة الخارجية تسيبي ليفني اولمرت الى الولايات المتحدة على متن الطائرة نفسها.وسيتوجه وزير الدفاع ايهود باراك الى الولايات المتحدة ايضا على متن طائرة اخرى.
واشنطن: التعميم الأمني حول قمة أنابوليس إجراء احترازي
هذا و أفادت وزارة الأمن الداخلي الأميركية الجمعة أن النشرة الأمنية التي عممتها على كافة الأجهزة الأمنية ومكتب التحقيقات الفيدرالية الأربعاء حول قمة الشرق الأوسط المترقبة في مدينة أنابوليس الأسبوع المقبل، تدخل في إطار تقليد احترازي. ونفت الناطقة باسم الوزارة، لورا كينر، أن تكون تهديدات إرهابية محددة وراء إصدار النشرة الأمنية، وأضافت بالقول "أصدرناها كخطوة احترازية لأنه تجمع حاشد."
وأكدت أن النشرة تقليد متبع عند عقد مؤتمرات بمشاركة أعداد كبيرة من الوفود التي ستناقش قضية حساسة.
ومن المتوقع أن تجذب القمة، الرامية لتفعيل مفاوضات السلام في الشرق الأوسط والأولى التي تعقد في الولايات المتحدة منذ سبع سنوات، وبمشاركة أكثر من 40 دولة، مسيرات مناهضة لإرسال شارات احتجاجية إلى القادة العرب والأميركيين.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أكدت الأسبوع الفائت أن مؤتمر "أنابوليس"، الذي سيعقد ليوم واحد، سيكون فرصة لإيجاد حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود. وقال مساعد وزارة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ويلش إن المؤتمر سيشكل انطلاقا للمفاوضات الجادة لإيجاد حل للدولتين الفلسطينية والإسرائيلية.
فيما أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية شون ماكورماك إن المؤتمر سيمهد للدعم الدولي لجهود كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس، كما سيكون منطلقا "للمفاوضات التي ستضع نصب عينيها إقامة دولتين إسرائيلية وفلسطينية" وفق تعبير ماكورماك.
ومن المتوقع أن يحضر المؤتمر الذي سيعقد الثلاثاء المقبل، حشد من زعماء الدول العربية وحلفاء واشنطن بالإضافة إلى منظمات دولية.