أخبار

بوش: الوقت مناسب تماما لعقد السلام في الشرق الأوسط

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

انابوليس: افتتح الرئيس الاميركي جورج بوش اليوم مؤتمر السلام في انابوليس الذي يجمع لاول مرة 16 دولة عربية الى جوار اسرائيل من اجل اطلاق المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية حول الوضع النهائي للاراضي الفلسطينية المجمدة منذ سبع سنوات. واكد الرئيس الاميركي في خطابه في الجلسة الافتتاحية ان "الوقت مناسب تماما" لعقد السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين ولكنه اعترف بان المهمة صعبة وبان مؤتمر انابوليس ليس سوى بداية. وقال الرئيس الاميركي، حسب مقتطفات من كلمته وزعها البيت الابيض "في ضوء التطورات الاخيرة، اعتبر البعض ان الوقت ليس مناسبا لعقد السلام وانا لا اوافق. اعتقد

أنابوليس وتبرير المشاركة السورية

الطريق إلى أنابوليس: هل تنجح رايس حيث فشل الآخرون

مؤتمر أنابوليس: حضر القادة وغاب الاتّفاق

دراسة: 42.5% من البحرينيين يتوقعون نتائج ايجابية في أنابوليس

اللجنة الرباعية تعرب عن دعمها الكامل لمؤتمر انابوليسانابوليس: تجمعات طلابية امام السفارة الاردنية بطهران

لا اتفاق على الوثيقة بين الاسرائيليين والفلسطينيين

دراسة: 42.5% من البحرينيين يتوقعون نتائج ايجابية في أنابوليس

سعود الفيصل: فشل أنابوليس سيزكي الإرهابإجتماع اميركي اسرائيلي فلسطيني جديد لبحث الوثيقة المشتركة ان هذا هو الوقت الملائم تماما لبدء هذه المفاوضات".

واضاف بوش في الخطاب ان "المهمة التي سنبدأها هنا في انابوليس ستكون صعبة، انها ليست سوى بداية عملية وليست نهايتها ومازال هناك الكثير من العمل الذي يتعين انجازه".

واكد بوش ان الاسرائيليين والفلسطينيين اتفقا على بدء مفاوضات فورية لحل النزاع وبذل كل الجهود الممكنة للتوصل الى تسوية سلمية قبل نهاية 2008. وتلا الرئيس الاميركي في افتتاح مؤتمر السلام في الشرق الاوسط برعاية الولايات المتحدة، بيانا اسرائيليا فلسطينيا مشتركا نص على الاتفاق على بدء المحادثات بشأن "كل القضايا الجوهرية" دون استثناء في مسعى لاقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وجاء في البيان الذي تلاه بوش ان الهدف هو "حقن الدماء" بين الاسرائيليين والفلسطينيين والتوصل الى حل يقوم "على دولتين اسرائيل وفلسطين تعيشان جنبا الى جنب بامان وسلام". واضاف ان لجنة سيقودها الاسرائيليون والفلسطينيون بالاشتراك ستكلف وضع خطة عمل والاشراف على المفاوضات. وستجتمع اللجنة للمرة الاولى في 12 ايلول/سبتمبر.

بدوره اكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان اجتماع انابوليس "فرصة لن تتكرر مرة اخرى" للسلام في الشرق الاوسط.واوضح في كلمة القاها "ان مثل هذه الفرصة لن تتكرر مرة اخرى ولن يتوفر لها لو تكررت الاجماع ذاته و الزخم نفسه". ورأى ان "السلام ممكن لكنه يحتاج الى جهدنا المشترك" مضيفا "نحن في هذا اليوم نمد ايدينا لكم كأنداد متساوين والعالم شاهد علينا". وقال "دعونا نصنع سلام الشجعان ونحميه".

وتوجه الى الاسرائيليين قائلا "ايها الجيران على هذه الارض الصغيرة، لا نحن ولا انتم نستجدي السلام من بعضنا البعض، انه مصلحة مشتركة لنا ولكم، ان السلام والحرية حق لنا مثلما السلام والامن حق لنا ولكم". واكد "آن الاوان لدائرة العنف والاحتلال ان تنتهي" مضيفا "ليس السلام مستحيلا اذا نال كل ذي حق حقه". كما اكد عباس ان مصير القدس عنصر اساسي في اي اتفاق للسلام، مؤكدا ان الفلسطينيين يريدون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية. وقال ان "مصير القدس عنصر اساسي في اي اتفاق. نريد القدس الشرقية ان تكون عاصمتنا وان نقيم علاقات مع القدس الغربية".

ثم القى رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت كلمة قال ان اسرائيل مستعدة ل"تسوية مؤلمة" من اجل التوصل الى سلام مع الفلسطينيين.وقال اولمرت"نحن مستعدون لتسوية مؤلمة مليئة بالمخاطر من اجل تحقيق تطلعات السلام هذه". كما دعا اولمرت الدول العربية الى تطبيع علاقاتها مع اسرائيل التي قال انها مستعدة للتوصل الى "تسوية مؤلمة" مع الفلسطينيين. وقال اولمرت في افتتاح المؤتمر "يسرني ان ارى في هذه القاعة ممثلين عن دول عربية. غالبيتها لا تقيم علاقات دبلوماسية مع اسرائيل" واضاف متوجها اليهم "لقد حان الوقت لتفعلوا ذلك ايضا". واكد اولمرت ان اسرائيل مستعدة ل"تسوية مؤلمة" من اجل التوصل الى سلام مع الفلسطينيين. وقال "نحن مستعدون لتسوية مؤلمة مليئة بالمخاطر من اجل تحقيق تطلعات السلام هذه".

وكان التوصل الى اتفاق مشترك بين الطرفين الاسرائيلي و الفلسطيني قد تعثر قبيل اطلاق مؤتمر السلام في انابوليس. ويأتي المؤتمر الذي تستضيفه مدينة أنابوليس بعد تحضيرات واسعة وحركة مكوكيًّة شاقّة قامت بها وزيرة الخارجيًّة الأميركيًّة كوندوليزا رايس قبل بضعة أشهر إلى المنطقة، ويعتبره البعض "الفرصة الأخيرة لإحياء عمليًّة السلام المتعثّرة في منطقة باتت شبه منكوبة" قبل انتهاء ولاية بوش العام المقبل وبدء عهد جديد قد يستلزم وقتاً ليتمركز قبل أن يبدأ البحث عن أمل ضائع للفلسطينيين وديمقراطيًّة للإسرائيليين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نتعشم خيرا
حكيم -

نأمل فى التوصل لنتائج ايجابيه لمؤتمر انا بوليس بما تحقق الغرض الذى من اجله اجتمع الزعماء العرب . ولكى تنتهى حالة الغليان والتوتر بمنطقتنا العربيه . ونتعشم من الله خيرا .