رايس: المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية تبدا الاربعاء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
السعودية: لا يمكن القبول بطابع يهودي لدولة اسرائيل
عباس: مصير القدس عنصر اساسي في اي اتفاق سلام
ولم تشأ رايس التي بدت متعبة بعد ان امضت ساعات طويلة خلال اليومين الماضيين في التفاوض حول صياغة البيان الفلسطيني-الاسرائيلي المشترك مع الفلسطينيين، الاجابة على اسئلة الصحافيين.
واضافت ان مؤتمر انابوليس "هو اكبر حدث من هذا النوع مرتبط بالشرق الاوسط يجري على الارض الاميركية".وتابعت "رغم ان مؤتمر انابوليس تمحور حول السلام الفلسطيني -الاسرائيلي الا ان مناقشات جرت حول السلام الشامل".
واعلن الرئيس الاميركي جورج بوش اثناء افتتاحه المؤتمر صباح الثلاثاء ان الفلسطينيين والاسرائيليين توصلوا الى "تفاهم مشترك" اتفقا بموجبه "على البدء فورا بمفاوضات ثنائية بنوايا طيبة من اجل التوصل الى اتفاق سلام يتضمن حلا لجميع المسائل العالقة بما فيها القضايا الاساسية بدون استثناء، مثلما نصت عليه الاتفاقات السابقة".
واكد الطرفان انهما سيبذلان "اقصى جهد ممكن من اجل التوصل الى تسوية قبل نهاية 2008".ويقضي الاتفاق بانشاء "لجنة لادارة" المفاوضات يقودها رئيسي فريق التفاوض (وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني واحمد قريع) وتعقد اول اجتماع لها في 12 كانون الاول/ديسمبر المقبل.
واعلن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير ان مؤتمرا دوليا سيعقد في 17 كانون الاول/ديسمبر في محاولة "لجمع الاموال لتحقيق قيام دولة فلسطينية".واعربت روسيا عن استعدادها تنظيم اجتماع حول النزاع الاسرائيلي-الفلسطيني وحول المسارين اللبناني والسوري في موسكو على ما قال وزير خارجيتها سيرغي لافروف.
غير ان كوشنير اوضح ان موعد هذا الاجتماع لم يتحدد ولكنه سيعقد "اعتبارا من نهاية كانون الثاني/يناير على الارجح".
وزير اسرائيلي: الادارة الفلسطينية "شريك افتراضي"
الى ذلك، وصف وزير التجارة والصناعة الاسرائيلي ايلي يشائي مساء الثلاثاء الادارة الفلسطينية بانها "شريك مفترض".وقال لمحطة التلفزيون الاسرائيلية العامة "ادعم عملية السلام مع شريك حقيقي ولكن حتى الان شريكنا مفترض" في اشارة الى الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
يشار الى ان يشائي يتزعم حزب شاس المتطرف (12 نائبا) وهو احد اعضاء الائتلاف الحكومي برئاسة ايهود اولمرت.
واضاف "حتى الان، فشلت الادارة الفلسطينية في احترام تعهداتها للمرحلة الاولى من +خارطة الطريق+ اي تفكيك المنظمات الارهابية".
وخارطة الطريق هي خطة تسوية دولية للنزاع تنص على قيام دولة فلسطينية على مراحل في 2005 الى جانب اسرائيل، اعتمدت في حزيران/يونيو 2003 لكنها بقيت حبرا على ورق.واعدت هذه الوثيقة في كانون الاول/ديسمبر 2002 اللجنة الرباعية الدولية للشرق الاوسط المؤلفة من الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة.
واشار يشائي من جهة اخرى الى ان المفاوضات مع الفلسطينيين لا تتناول حاليا تقسيم محتمل لمدينة القدس في اطار تسوية النزاع.