تشافيز يعترف يهزيمته في الإستفتاء الذي إقترحه
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
فنزويلا: المعارضة تدعو الى اليقظة والنظام يلزم الصمت
اقفال مكاتب التصويت في فنزويلا
بعد مسار عسكري إنقلابي وثوري
تشافيز أو أسطورة المحرر الجديد للاميركا اللاتيية
النقاط الرئيسة في الإصلاح الدستوري الذي يريده تشافيز
إستفتاء في فنزويلا حول الإصلاح الإشتراكي لتشافيز
تشافيز لن يتخل عن الافراج عن الرهائن في كولومبيا
أجواء متوترة في فنزويلا عشية إستفتاء لتعديل الدستوركراكاس، وكالات: إعترف الرئيس الفنزويلي هوغ تشافيز الإثنين بأنه هزم في الإستفتاء الذي جرى الأحد حول إصلاحات دستورية إقترحها. ودعا تشافيز في مؤتمر صحافي عقده في القصر الرئاسي "الفنزويليين والفنزويليات الى ان يولوا مؤسساتهم الثقة". ورفض الناخبون في الاستفتاء الاصلاحات وقالت رئيس المجلس الوطني الانتخابية تيبيساي لوثينا ان نسبة الرافضين تتقدم بشكل طفيف عن مؤيديه بعد فرز 97% من الاصوات، موضحة ان هذا "الاتجاه لا يمكن ان يتغير" مع تقدم فرز الاصوات المتبقية. ودعت لوثينا الذين صوتوا "بلا" الى "الاحتفال بسلام". وقد اعترف تشافيز بانه هزم في الاستفتاء.ومنعت قوات الامن الاثنين ممثلي المعارضة الذين يطالبون باعلان نتائج الاستفتاء حول الاصلاحات الدستورية من دخول مقر المحكمة الانتخابية. وظهر في لقطات بثها التلفزيون ان المعارضين منعوا من دخول قاعة المجلس الوطني الانتخابي حيث يجري فرز الاصوات. ودان المتحدث باسم معسكر الرافضين للتعديلات الدستورية انريكي ماركيز هذا "الانتهاك الواضح" من جانب اللجنة، مؤكدا ان التأخر في نشر النتائج "غير مبرر". وقال ان هذا التأخير "غير طبيعي ومخالف للنظام".
وكان اعلن نائب الرئيس الفنزويلي أن نتيجة الاستفتاء حول الاصلاح الاشتراكي للدستور الذي اقترحه تشافيز "مثيرة للجدل". واوضح يورغي رودريغيز "نقول، بروح من المسؤولية، ان العملية الانتخابية مثيرة فعلا للجدل". واضاف رودريغيز الذي كان متجهما، وتولى ايضا اللجنة الداعية الى تأييد التعديل، ان السلطات "ستعترف بهذه النتيجة بلا تردد".
ويشكل هذا الاعلان صدمة في فنزويلا حيث فاز تشافيز دائما وبسهولة بكل الانتخابات منذ انتخابه في 1999. ويقترح الاصلاح الذي طرحه الرئيس الفنزويلي تعديل الدستور لمنحه الحق في الترشح الى ما لا نهاية الى الانتخابات الرئاسية ومراقبة وسائل الاعلام لدى اندلاع ازمات. ووصف رودريغيز انصار تشافيز بأنهم "ديموقراطيون اصيلون"، معتبرا ان خصومه اثبتوا عن "حالة عصبية كبيرة".
وأعلن شافيز خسارته في الاستفتاء عبر التلفزيون، عقب ظهور النتائج مباشرة، طالباً من مؤيديه ألا يحزنوا، وشكر معارضي الاقتراح، وقال إن الاستفتاء "يظهر للعالم أجمع أننا دولة ديمقراطية." وجاءت خسارة شافيز للاستفتاء بهامش ضئيل جداً، حيث صوّت 51 في المائة، من بين أكثر من تسعة ملايين ناخب توجهوا إلى صناديق الاقتراع الأحد، ضد التعديلات الدستورية.
وعقب ظهور النتائج، تدفق الآلاف من الفنزويليين في الشوارع، ومعظمهم من طلبة الجامعات الذين عملوا على إفشال المشروع. وكان شافيز قد صوت الأحد، وقال بعد الانتهاء من التصويت: "بالنسبة لي، فهذا يوم رائع جداً.. لننتظر ونرى النتائج هذه الليلة.. وسنقبلها مهما كانت." ووصف الرئيس الفنزويلي اليساري المشاكس النظام الانتخابي في بلاده بأنه "الأكثر شفافية في العالم"، وأن أجهزة الاقتراع هي "الأحدث في العالم." وكان شافيز قد أنهى الجمعة حملته للترويج لاستفتاء الأحد بشن هجوم على "الأعداء" في الداخل والخارج، متوعداً بقطع امدادات النفط عن الولايات المتحدة واتخاذ إجراءات حاسمة ضد قنوات التلفزة العالمية، متهماً CNN تحديداً بتضخيم قوة أعداد المعارضة.
وفي الأثناء دعا معارضو شافيز إلى مراقبة نتائج الاستفتاء عن كثب، وذلك في ظل توقعات بأن تكون النتائج متقاربة. وجاءت مسيرة الجمعة رداً على تظاهرة حاشدة الخميس، شارك فيها عشرات الآلاف من معارضي شافيز، احتجاجاً على استفتاء لتعديل الدستور، والذي سيتم بمقتضاه توسيع سلطات الرئيس الفنزويلي، وعدم تقييد منصب الرئاسة بفترات محددة.
وأعرب المحتجون الذين احتشدوا في ساحة "بوليفار" أحد المحاور الرئيسية في كاراكاس، خلال مظاهرتهم السلمية، عن مخاوفهم من أن إقرار تلك التعديلات الدستورية، والبالغ عددها 69 تعديلاً، ستعمل على "تكريس الحكم الاستبدادي" في فنزويلا.
التعليقات
نهاية ديكتاتور !
فؤاد شباكا -هزيمة شافيز كانت قاسية ، وترتب عملية الاستفتاء ذل ما بعده ذل لهذا الدكتاتور المتعجرف .. هذا الاستفتاء يشرف عظمة شعب فنزويلا العظيم ، الذى أطاح بأحلام الديكتاتور .. رأيته على شاشات الفضائيات وهو يبكي حزنا عقب خسارته المذلة امام الكاميرات .. يجب على الفنزويليين الان التركيز على انهاء حكمه المحتمل، لذلك يجب ان يكونوا مستعدين لخوض معركة شرسة مع عدو المؤسسات الديمقراطية ... ويجب ان يعلم شافيز بأن الضربة قادمة لا محالة، وعليه أن يحزم حقائبه ويرحل من علي سدة الرئاسة، وأن يسلم راية الحرية الى شخص جدير بالثقة .. لقد أكد شعب فنزويلا ان الحرية والسيادة والاستقلال لا يمكن ان تتحقق من خلال بعض الخطابات أو التظاهرات أو التجمعات الاستعراضية .. فهل توجد مقارنة بين الوضعين ، الشعب الفنزويلي وشعوب الشرق الأوسطية؟ أتمنى من العلى القدير أن يتحقق / فؤاد شباكا