إتفاقية روسية أميركية تفرض قيودًا على جميع الأسلحة

موسكو تحذر من زيادة مستويات التسلح في شرق أوروباواشنطن: أعلن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية الجنرال يوري بالويفسكي الزائر لواشنطن حاليًا، أن الاتفاقية الجديدة التي ستحل في عام 2009 محل المعاهدة الروسية الأميركية حول تقليص وتقييد الأسلحة الإستراتيجية الهجومية يجب أن تشمل جميع أنواع الأسلحة. وقال بالويفسكي للصحافيين في واشنطن: "إنني أعتقد أن هذه المعاهدة التي سينتهي العمل بها في عام 2009 يجب أن تتحول إلى اتفاقية جديدة تشمل جميع أنواع الأسلحة، الأمر الذي يتطلب من الطرفين البحث عن سبل كفيلة بتوافق المواقف".

وقد تم التوقيع على معاهدة تقليص وتقييد الأسلحة الإستراتيجية الهجومية في عام 1991 وسينتهي مفعولها في الخامس من كانون الأول/ديسمبر 2009. وتنص الوثيقة على تحديد كميات الذخيرة النووية ووسائل نقلها، وكذلك أوزان الصواريخ البالستية المسموح بها. وقد أعلنت روسيا والولايات المتحدة في ديسمبر 2001 عن أنهما نفذتا التزاماتهما الناتجة عن هذه المعاهدة.