رأب الشرخ في العلاقات السورية الايرانية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
المعلم في الاردن غداً لتطوير العلاقات الثنائية
دول الخليج ترغب بالتوصل لحل سلمي مع ايران
إيران تحتج على التجسس الأميركي بعد تقرير المخابرات الأخير حول برنامجها النووي
متكي يقاطع منتدى المنامة احتجاجا على عدم تشغيل مستشفى إيراني
غيتس: إيران تهدد دول الخليج بعكس إسرائيل
بهية مارديني من دمشق: تبدو زيارة فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري إلى طهران والتي حمل فيها رسالة من الرئيس السوري بشار الاسد الى الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ، نجحت في رأب ما قيل انه شرخ في العلاقات بين البلدين، وأزالت أي سوء تفاهم وتناقض في المواقف ابان انابوليس ومشاركة سوريا فيه والانتقاد الايراني لكل المشاركين.ويبدو ذلك في زيارة مساعد الرئيس الإيراني برويز داودي الاربعاء القادم إلى دمشق والتي اعلن عنها بعد لقاء مابين نائب الرئيس السوري فاروق الشرع والسفير الايراني في سوريا محمد حسن اختري حيث دار الحديث خلال اللقاء حول العلاقات بين البلدين وزيارة النائب الأول للرئيس الإيراني الى دمشق "لبحث الأوضاع الإقليمية والدولية بدعوة من نائب الرئيس "، وقالت مصادر دبلوماسية إيرانية متطابقة في دمشق أن "الزيارة تهدف إلى مناقشة الأوضاع الإقليمية والدولية" ، اضافة إلى اهداف اقتصادية في "تدشين مصنع اسمنت محافظة حماه ، ومصنع "سيبكو" لتجميع السيارات في المدينة الصناعية في منطقة حسيا بمحافظه حمص" .
وحول رسالة الاسد كان الرئيس الإيراني قال إن "رسالة الرئيس بشار الأسد كانت مفعمة بالصداقة". وأضاف نجاد أن " العلاقات التي تربط إيران بسورية علاقات صداقة ومستديمة وستستمر", لافتا إلى أن "رسالة الأسد تطرقت إلى العلاقات الثنائية وقدمت إيضاحات حول اجتماع انابوليس".
وعما إذا كانت مشاركه سورية في اجتماع أنابوليس قد تركت تأثيرات سلبية على علاقاتها مع طهران قال نجاد إنه "لقد أعلنا عن مواقفنا حول هذا الاجتماع بصوره صريحة ولا أريد تكرارها ونعتقد بأنه إذا لم يصب الاهتمام على القضايا الأساسية لفلسطين فان المشكلة لن تحل".