أخبار

دول خليجية: واشنطن تكيل بمكيالين في الملف النووي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ولي عهد البحرين يستقبل الشيخ عبدالله بن زايد

غيتس: إيران تهدد دول الخليج بعكس إسرائيل

تحذير هندي من هجمات وشيكة ضد الخليج والغرب

متكي يقاطع منتدى المنامة احتجاجا على عدم تشغيل مستشفى إيراني

إيران تحتج على التجسس الأميركي بعد تقرير المخابرات الأخير

المنامة: قالت عدة وفود تابعة لدول خليجية عربية حضرت مؤتمرا في المنامة عن الأمن الإقليمي للخليج إن الولايات المتحدة أظهرت نفاقا فيما يخص دعمها لإسرائيل في مجال الأسلحة النووية وتصميمها على إنهاء ما تعتقد أنه برنامج إيراني لإنتاج أسلحة نووية.

وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد الرحمن العطية إن "سياسة الولايات المتحدة في عدم اعتبار إسرائيل تهديدا للأمن في المنطقة تعتبر سياسة منحازة وتكيل بمكيالين".

ويعتقد أن لدى إسرائيل مخزونا من الأسلحة النووية رغم أنها لم تعترف بذلك، كما لم تنكره.

ويعتبر الموقف الخليجي لافتا بالنظر إلى أن الولايات المتحدة تعتبر الحليف الأكبر لدول الخليج العربية. كما أن لدى واشنطن عددا من أهم قواعدها العسكرية الرئيسية في الدول الخليجية.

"واشنطن تكيل بمكيالين"
وخلال خطاب له في المؤتمر، الذي نظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية الذي يتخذ من لندن مقرا له، شدد وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس على الخطر الذي يمثله برنامج إيران النووي، بالرغم من صدور تقرير أميركي في وقت سابق هذا الأسبوع يقلل من الخطر الإيراني ويقول إن طهران أوقفت برنامجها لإنتاج أسلحة نووية عام 2003 ولم تستأنفه منذ ذلك الحين.

ويعتبر التقرير مناقضا لتقرير آخر قال إن إيران استأنفت برنامجها للأسلحة النووية عام 2005. وبعد الخطاب سأل وزير العمل البحريني مجيد العلوي وزير الدفاع الأميركي ما إذا كان يعتقد أن "السلاح النووي الصهيوني (في إشارة إلى إسرائيل) يعتبر خطرا على المنطقة."

وبعد توقف قال غيتس في كلمة واحدة: لا. لا أعتقد ذلك".

وعندما سئل ما إذا كان ذلك يعتبر كيلا بمكيالين وذلك في ضوء ضغوط واشنطن على إيران بسبب برنامجها النووي وتغاضيها عن برنامج إسرائيل النووي، أجاب وزير الدفاع الأميركي مرة أخرى بـ: لا. ووصف غيتس "الحكومة في القدس بأنها أكثر مسؤولية من حكومة طهران".

غيتس: إسرائيل لا تدرب إرهابيين

وقال وزير الدفاع الأميركي إن "إسرائيل لا تدرب إرهابيين من أجل إرسالهم إلى جيرانها. إنها لم تشحن الأسلحة إلى العراق من أجل قتل الآلاف من المدنيين بشكل مستتر. لذا فأنا أعتقد أن هناك اختلافات جوهرية بين تاريخ وسلوك كل من الحكومتين الإسرائيلية والايرانية".

من جانبه قال رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني إنه لا يمكن عقد مقارنة بين إيران وإسرائيل، "فإيران هي جارة لنا ولا يمكن لنا أن ننظر لها كعدو. أنا أعتقد أن إسرائيل خلال الخمسين سنة الأخيرة احتلت أراض وطردت الفلسطينيين من أراضيهم، كما أنها تتدخل في شؤون الغير بدعوى الأمن، وتلوم الطرف الآخر."

ودعا الشيخ حمد واشنطن لإقامة حوار مباشر مع طهران بشأن برنامجها النووي وقال إن "الدول العربية ذهبت إلى الولايات المتحدة من أجل إقامة حوار مع إسرائيل، فلماذا لا تريد الولايات المتحدة إقامة حوار مع إيران؟ أنا أعتقد أن تلك هي الطريقة الوحيدة من أجل يفهم الطرفان بعض في تلك المسألة".

تجدر الإشارة إلى أنه كان من المفترض أن يحضر المؤتمر وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي لكن طهران ألغت مشاركتها في اللحظة الأخيرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حذاري
حسون -

يا خوفي عليكم يا اهل الخليج من جبروت طغاة طهران ومن تهاون حكامكم مع هؤلاء الطغاة