موسكو قد تبيع طهران رخصة إنتاج طائرات توبوليف

توتر في العلاقات الايرانية الأذربيجانية

روسيا توسع مشاركتها في مهمات حفظ السلام

سفن من الأسطول الحربي الروسي تصل إلى تونس

موسكو: تتفاوض روسيا مع إيران لبيعها رخصة تصنيع طائرات نقل توبوليف-204-100 للرحلات المتوسطة المدى وطائرات للنقل الداخلي من طراز توبوليف-334، على ما نقلت وكالة انترفاكس الثلاثاء عن مصدر مقرب من المفاوضات. واعلن المصدر ان جولة جديدة من المفاوضات ستعقد في شباط/فبراير ويفترض ان يتفق الطرفان خلالها على شروط بيع الرخصة. وقال "تقدر روسيا القيمة الاولية للرخصة بثلاثة مليارات دولار". واوضح ان نجاح المفاوضات يسمح لايران بتجميع تلك الطائرات اعتبارا من العام 2011.

ووقعت شركة التاجير الروسية "ايليوشين فاينانس" عقدا في آب/اغسطس لتسليم خمس طائرات توبوليف-204-100 الى الشركة الجوية الايرانية "ايران اير تور". ومن المتوقع توقيع عقد جديد في الاسابيع المقبلة لتسليم 30 طائرة الى ايران، التي تحتاج الى 150 طائرة من هذا الطراز، حسب انتفاكس.

وكانت أجرت روسيا تجربة ثانية ناجحة لإطلاق صاروخ "ر س -24" البالستي العابر للقارات المجهز برأس حربي انشطاري. وقال مصدر في المكتب الإعلامي لقوات الصواريخ الإستراتيجية في حديث لوكالة نوفوستي: "أطلق الصاروخ من منصة متحركة في مطار بليسيتسك للاختبارات من قبل طاقم مكون من أفراد من قوات الصواريخ الإستراتيجية وقوات الفضاء".

ويذكر أن روسيا أجرت في التاسع والعشرين من شهر مايو الماضي أول عملية إطلاق تجريبية للصاروخ "ر س - 24". وقد تم تصميم صاروخ "ر س - 24" في معهد التقنيات الحرارية في موسكو. ويعتمد مشروع الصاروخ على الحلول العلمية والتكنولوجية التي تجسدت في صاروخ "توبول - م" مما يساعد وبدرجة ملموسة على توفير التكاليف وتقليص الفترة الزمنية المطلوبة لتصنيعه. كما يعزز دخول صواريخ "ر س - 24" الخدمة قوة الردع النووية الروسية، وقدرات قوات الصواريخ الإستراتيجية الروسية على تجاوز خطوط الدفاع المضاد للصواريخ.

ويؤكد الخبراء العسكريون الروس أن منظومات الصواريخ الإستراتيجية التي تملكها القوات المسلحة الروسية حاليا قادرة على تجاوز جميع أنظمة الدفاعات المضادة للصواريخ الحالية والمستقبلية. كما أعلن مصدر في وزارة الدفاع الروسية اليوم أن الغواصة النووية "تولا" التابعة لأسطول الشمال الروسي أطلقت صاروخا بالستيا من بحر بارينتس أصاب هدفه في ميدان التجارب في منطقة كامتشاتكا في أقصى شرق روسيا (على بعد حوالي 10 آلاف كلم). وقال العقيد البحري ايغور ديغالو، مساعد القائد العام للأسطول البحري الحربي الروسي إن رأس الصاروخ دمر الهدف في ميدان كورا في كامتشاتكا.