إغتيال بوتو يصيب الأسواق والمستثمرين في باكستان بالقلق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إغتيال بوتو يؤدي إلى فوضى في المدن الباكستانية
جثمان بوتو غادر المستشفى متوجها الى مسقط رأسها
مجلس الأمن الدولي يجتمع إثر اغتيال بوتو
بينظير بوتو: نهاية دموية لحياة سياسية حافلة
بناظير بوتو لبت سريعا نداء الموت في باكستان
إغتيال بنازير بوتو ..واول تظاهرة غضب تفرق بالهروات
عواصم:دفعت المخاوف المتزايدة من تبعات إغتيال رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بنيظير بوتو، الخميس، أسعار النفط إلى مستوى يقارب المئة دولار في الأسواق الأميركية. وقفز سعر الخام الأميركي35ر1 دولار إلى 32ر97 دولارًا للبرميل، مدفوعًا بمخاوف المستثمرين من احتمالات أن يؤدي اغتيال بوتو الى انتشار الفوضى، وعدم الإستقرار في الدول المجاورة لباكستان في آسيا الوسطى. وقال محللون إن تزامن اغتيال بوتو مع تقرير إدارة معلومات الطاقة الأميركية أسهم كذلك في زيادة أسعار النفط على هذا النحو. وكانت الإدارة قد ذكرت في تقرير لها الخميس، أن مخزونات النفط الخام الأميركية قد انخفضت بواقع 3ر3 مليون برميل الأسبوع الماضي، فيما كانت التوقعات ترجح انخفاض المخزون بواقع 3ر1 مليون برميل فقط. وقد أدى اغتيال بوتو في هجوم انتحاري بالرصاص وقنبلة لدى مغادرتها لتجمع سياسي في مدينة روالبندي إلى ارتفاع اسعار الذهب والنفط عالميًا، وتسبب في اضطراب اسواق الصرف العالمية. وحذر محللون من ان اغتيال زعيمة المعارضة الباكستانية بينظير بوتو سيعزز الاخطار المتوقعة في باكستان، غير أن بعضهم قال إنه ليس أمرًا مفاجئًا بالقدر الكافي في حد ذاته لإحداث تغيير كبير في معنويات المستثمرين.
وقد أدى اغتيال بوتو في هجوم انتحاري بالرصاص وقنبلة لدى مغادرتها لتجمع سياسي في مدينة روالبندي إلى ارتفاع اسعار الذهب والنفط عالميًا، وتسبب في اضطراب اسواق الصرف العالمية. وحذر محللون من ان اغتيال زعيمة المعارضة الباكستانية بينظير بوتو سيعزز الاخطار المتوقعة في باكستان، غير أن بعضهم قال إنه ليس أمرًا مفاجئًا بالقدر الكافي في حد ذاته لإحداث تغيير كبير في معنويات المستثمرين.وقال بنك الاستثمار السويسري يو.بي.اس في مذكرة بحثية "سيزيد مقتل بوتو على الارجح من حالة عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي في باكستان وفي انحاء شبه القارة (الهندية)". في حين قالت وكالة التصنيف الائتماني ستاندرد اند بورز إن تصنيف باكستان السيادي للاقتراض من الخارج قد يتم تخفيضه إذا أعقب حادث الاغتيال حالة من عدم الاستقرار الامر الذي سيجعل من الصعب أكثر على باكستان الاقتراض من الاسواق العالمية. وقال جون تشامبرز رئيس لجنة التصنيف السيادي في ستاندرد اند بورز لرويترز في مقابلة هاتفية "اذا ادى هذا الاغتيال الى الدخول في فترة من عدم الاستقرار السياسي المتصاعد فسيتم تخفيض التصنيف".
وزادت سندات مقايضة الديون المتعثرة لأاجل خمس سنوات التي يستخدمها المستثمرون كتأمين من التعثر في السداد بنحو 100 نقطة أساس بسبب انباء اغتيال بوتو، الأمر الذي يشير الى أن المتعاملين شعروا أن ديون الدولة تنطوي على مخاطر أعلى.
ووقع الهجوم بعد اغلاق سوق الأسهم الباكستانية بينما أشارت تقارير الى أن التعاملات كانت خفيفة على العملة الباكستانية الروبية. ويتوقع تراجع البورصة والروبية يوم الجمعة.
وقال شنات باتل خبير الأسهم في الاسواق الصاعدة لدى نوميورا انترناشونال في لندن "انها انباء سيئة من الناحية السياسية... سيتعين أن ننتظر لنرى ما يحدث، لكن من غير الواضح ما اذا كانت ستقوض عملية الاصلاح الاقتصادي".
وتتوقع باكستان تحقيق نمو بنسبة 7.2 في المئة في العام الذي ينتهي في يونيو/حزيران 2008. ويصنف بعضهم باكستان على أنها بين جيل ناشئ من "الاسواق الجديدة" الاقل تنمية والتي تتيح عوائد أفضل من الاسواق الصاعدة السائدة مثل أسواق شرق اوروبا. لكن القلق بدأ بالفعل ينتاب بعض المستثمرين بعد اعلان الرئيس برويز مشرف حالة الطوارئ في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني وبعد هجوم انتحاري سابق استهدف بوتو لدى عودتها،فأسفر عن مقتل 139 شخصًا على الاقل.
وقالت جينيفر هاربنسون رئيسة قسم آسيا بمؤسسة كونترول ريسك الاستشارية في لندن، "أعتقد أن هذا كان متوقعًا، إنه في نطاق ما توقعنا احتمال حدوثه... لا يعني هذا أن باكستان نفسها تواجه تهديدًا. هذا اغتيال في حملة انتخابية، ويجب أن ينظر اليه في هذا السياق". واضافت أن تلك الانباء ستؤجل أي تعاملات استثمارية فورية في باكستان، لكن أغلب المستثمرين الجادين كانوا بالفعل ينتظرون نتائج الانتخابات المقررة في يناير/كانون الثاني والتي يتوقع بعضهم حاليًا إرجاءها.
غير أن بعض المحللين الاخرين كانوا أبعد في توقعاتهم بشأن حدوث أضرار كبيرة حيث أشاروا الى استمرار فشل باكستان في السيطرة على تمرد اسلامي في الاقليم الحدودي الشمالي الغربي والى ترسانتها النووية وعلاقاتها المشحونة أحيانًا مع جارتها الهند، وقالوا إنها تفوق المخاوف العالمية الاخرى.
وقال وين ثين خبير العملة لدى براون برازرز هاريمان في نيويورك "النتيجة الكبرى لهذا الحدث المفزع هو امكانية انزلاق باكستان الى حرب أهلية بشكل ما." "لا يمكن أن نتخيل وضعًا أشد ترويعًا من هذا في المنطقة... ونعتقد أن مصير باكستان يمكن أن يكون له تأثير على اوضاع الجغرافيا السياسة أكبر من أي شيء يمكن أن تفعله ايران الان".
التعليقات
يجب اقتلاع الخطر
عربي حرّ -على جميع دول العالم وخاصة الدول الاسلامية أن تتحد اليوم قبل الغد ضد هذا الخطر الأصولي الاسلامي يجب اقتلاع هذا الخطر قبل أن يفتك بالبشرية والدول الاسلامية مطالبة بقيادة هذا التحرك لأنها مهددة قبل غيرها من الدول