غيابه فتح أبوابًا أمام خلفائه... تأهب أمني وحظر تجول اليوم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
في الذكرى الأولى لإعدام الرئيس السابق صدام حسين (2/2)
غيابه فتح أبوابًا أمام خلفائه... تأهب أمني وحظر تجول اليوم
العراقيون يحملونه آثام أوضاعهم بإنتظار أمنهم ورفاههم الغائبين أسامة مهدي من لندن: تحل اليوم الأحد الذكرى الأولى لتنفيذ حكم الإعدام شنقًا حتى الموت بالرئيس العراقي السابق صدام حسين ليعيش العراق من دون صدام للمرة الأولى منذ ما يقارب النصف قرن، حين شارك في محاولة إغتيال الزعيم السابق عبد الكريم قاسم، وحيث لم تكن لإعدامه تداعيات محلية خطرة كان قد تخوّف منها الكثيرون داخل العراق وخارجه، أو تخوّف من نتائجها على صعيد اختفاء حزب البعث الذي بدا اكثر تحررًا من سطوة أوامر قائده السابق مع ما رافق ذلك من انفتاح أبواب خارجية لقادته الجدد لم تكن لتشرع بوجوده، فأعلنت السلطات العراقية حالة تأهب اليوم، وفرضت حظرًا للتجول في المناطق المحية بمكان دفنه.
وقد تأهبت القوات الأمنية اليوم لمنع وقوع "أي عمل إجرامي"، وأعلنت السلطات المحلية فرض حظر تجول في بلدة الدور ( 150كلم شمال بغداد) التي جرى قربها في كانون الاول (ديسمبر) العام 2003 إعتقال صدام حسين على يد القوات الأميركية.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية اللواء عبد الكريم خلف إنه من المؤكد انه لا يزال لدى صدام حسين انصار... وأضاف: "سنرى ما الذي سيحدث اليوم الأحد، ولكن قواتنا جاهزة للتدخل لمنع وقوع اي عمل اجرامي".
وفي رصد قامت به "ايلاف" لآراء عراقيين يعيشون داخل بلدهم وخارجه، فإنه من الواضح انه بعد عام من الاعدام، فإن الكثير منهم يشتكون من اوضاعهم الصعبة الحالية في الحقبة التي اعقبت سقوطه لكنهم يحملون ممارساته نتائج ما وصل إليه عراق اليوم، وحيث لم يبق من فورة الغضب العاطفية التي رافقت الاعدام إلا بيانات ومجالس تأبين تصدر هنا وهناك، بعيدًا عن العراق، وحيث زار قبر الرئيس الراحل عدد من العراقيين كان اقل من الذين شاركوا في تشييعه وتأبينه يوم اعدامه.
فقد تم إعدام صدام حسين فجر يوم عيد الأضحى العاشر من ذو الحجة الذي وافق الثلاثين من كانون الاول (ديسمبر) العام 2006 بعد ان سلمته القوات الاميركية الى السلطات العراقية تلافيًا لجدل قانوني داخل الولايات المتحدة التي اعتبرته أسير حرب.
تضمنت الحلقة الاولى من موضوع هذه الذكرى سردًا لردود الفعل الداخلية والخارجية التي رافقت الاعلان عن اعدام صدام وتفاصيل ابلاغه بقرار اعدامه خلال ساعة وتفاصيل نقله من زنزانته في المعتقل الاميركي، قرب مطار بغداد الدولي، الى مقر الاستخبارات بمنطقة الكاظمية في بغداد، حيث تمت عملية الاعدام وما رافقها من ملابسات... وهنا الحلقة الثانية الاخيرة من هذه الاستعادة للذكرى الاولى لإعدام رئيس العراق الذي حكم بلاده 35 عامًا بمختلف تداعياته بين معارضيه ومؤيديه :
صام حسين... حروب خارجية وقمع داخلي
صدام حسين هو رئيس العراق منذ تموز (يوليو) عام 1979وحتى اعدامه وكان له دور أساسي في تأميم قطاع النفط العراقي عام 1972. ووقع مع إيران اتفاقية الجزائر عام 1975 لإنهاء الخلاف الحدودي بين البلدين. وفي عام 1979 تسلم رئاسة العراق بعد استقالة الرئيس أحمد حسن البكر. ودخل العراق في عهده حربين أثرت على عملية التنمية في العراق والمنطقة.
ولد صدام حسين لعائلة فقيرة في 28 نيسان (أبريل) عام 1937 في قرية العوجة بالقرب من مدينة تكريت الواقعة إلى الشمال من بغداد. وفي عام 1957 انتسب إلى حزب البعث، وشارك في محاولة الاغتيال الفاشلة لرئيس الوزراء العراقي الراحل الزعيم عبد الكريم قاسم عام 1959 واستطاع أن يفر إلى سوريا ثم إلى مصر. عاد إلى العراق بعد انقلاب عام 1963 الذي قاده الرئيس الراحل عبد السلام عارف على عبد كريم قاسم وشارك في انقلاب البعث عام 1968.
بعد اتهام العراق لإيران بتأييدها للأكراد وعدم إعادة الأراضي العراقية التي نصت عليها اتفاقية الجزائر ألغى صدام حسين الاتفاقية ليدخل في حرب مع الحكم الجديد في إيران استمرت ثماني سنوات بين عامي 1980 و1988 وتسببت في مآسٍ لشعبي البلدين اللذين فقدا اكثر من مليون قتيل خلالها.
وبعد أن ثارت الخلافات بين الكويت والعراق بشأن أسعار النفط التي وصلت إلى مستوى متدن وجه صدام حسين في النصف الثاني من عام 1990 الاتهامات إلى الكويت بتعويم سوق النفط واستغلال النفط الموجود في مناطق متنازع عليها، وبعد محادثات فاشلة في السعودية احتل العراق الكويت في 2 اب (أغسطس) عام 1990 كما رفض العراق قرار مجلس الأمن بوجوب انسحاب العراق من الكويت. وفي يوم 17 كانون الثاني (يناير) عام 1991 دخل العراق حربًا خاسرة في مواجهة القوات الدولية بقيادة الولايات المتحدة وتم فرض حصار اقتصادي شامل على العراق في 6 آب (اغسطس) عام1990 ما زال الشعب العراقي يعاني من آثاره.
اتسم حكم صدام بالقسوة، وإضافة إلى الحربين اللتين دخلهما في ايران والكويت فقد شهدت حقبة حكمه عمليات قتل للعديد من الشخصيات الدينية والسياسية والعسكرية طالت حتى قياديين في حزب البعث الذي كان يقوده .
وعلى الرغم من الإنفجارات التي شهدها العراق ضد نظام الحكم التي تمثلت في الانتفاضة التي عمت الجنوب والشمال في أعقاب هزيمة الجيش العراقي في حرب الكويت في اذار (مارس) عام 1991، تمكن صدام من الإبقاء على قبضة حكم شديدة بتسليط المزيد من القمع ضد الأكراد في الشمال والشيعة في الجنوب. فقد استخدم أقسى انواع أعمال القمع التي تضمنت عمليات التهجير الواسعة للسكان في داخل العراق وإلى خارجه والتنكيل والقتل الجماعي وإحداث تغييرات بيئية لأغراض أمنية مثل تجفيف منطقة الأهوار في جنوب العراق وتدمير الحياة الطبيعية فيها.
وقد تعرض حكم صدام لهزات داخلية كان من اخطرها هروب اثنين من أصهرته الثلاثة هما حسين كامل المسؤول عن التصنيع العسكري وشقيقه صدام كامل الذي كان من ضمن حماية الرئيس. لكنهما حين قررا العودة إلى العراق بضمانات من صدام نفسه قتلا على الفور في بغداد. كما تعرض صدام نفسه لمحاولات لاغتياله أو الإطاحة به كما جرت محاولة لاغتيال ابنه عدي عام 1996 سببت له عاهة مستديمة.
وأدى دخول قوات التحالف إلى بغداد إلى فرار صدام ومعظم المسؤولين الكبار في نظامه وأصدرت واشنطن قائمة من 55 مسؤولاً سابقًا يتصدرها الرئيس السابق وولداه عدي وقصي اللذان قتلا في هجوم اميريي على منزل في مدينة الموصل في تموز ( يوليو) عام 2003.
وقد ألقي القبض على صدام في الثالث عشر من كانون الاول (ديسمبر) عام 2003 في مكان وضيع أمضى فيه صدام أيامه الأخيرة مختبئًا قبل العثور عليه قرب مسقط رأسه في تكريت .
ما بعد صدام... الحزب والشعب
لقد ظهرت توقعات وتحذيرات عديدة قبل اعدام الرئيس السابق تنذر بعواقب وخيمة ستغيّر مجرى الاحداث في العراق وساهم فيها صدام حسين نفسه، لكنه بعد عام من غيابه يبدو ان الرئيس السابق قد أصبح مجرد ذكرى لأعدائه ومحبيه.
فقد توعّد حزب "البعث" العراقي المحظور الذي كان يقوده صدام حسين برد "مزلزل" إذا ما أقدمت الحكومة العراقية على إعدام صدام قائلاً إنه سيحمّل الولايات المتحدة الأميركية مسؤولية ما وصفه بـ "تلك الجريمة".
وهدد الحزب الذي اعتبر حركة محظورة بعد اسقاط نظامه في بيان له بالتصعيد المسلح واستهداف المصالح الأميركية في أي مكان في العالم إذا ما تم إعدام صدام حسين. وقال البيان: "يحذر حزبنا مرة أخرى من نتائج إعدام السيد الرئيس ورفاقه... إن حزب البعث والمقاومة مصممون على التصعيد بكافة الوسائل الممكنة، وفي كل مكان، لإلحاق الأذى بأميركا ومصالحها إذا ما ارتكبت هذه الجريمة". واضاف أن إعدام صدام سيجعل من مشاركته في أي حوار مستقبلي مع الولايات المتحدة والمسؤولين العراقيين لخفض مستوى العنف أمرًا غير ممكن.
من ناحية اخرى، دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بعد ساعات قليلة من تنفيذ حكم الاعدام بحق صدام حسين من اسماهم ازلام النظام البائد الى اعادة النظر في مواقفهم السياسية، مؤكدًا ان اعدام صدام لم يكن بدوافع سياسية. وطالب بطي هذه الصفحة المظلمة من تاريخ العراق والنظر الى الأمام لبناء العراق معًا.
صدام نفسه وقبل 48 ساعة من اعدامه وفي اخر لقاء له مع ثلاثة من محاميه... قال لهم إن العقل الأميركي ما زال قاصرًا في معالجة الاخطاء وهم لم يستطيعوا حتي الآن أن يدقوا الأبواب الصحيحة وأن يقروا بمطالب أبناء الشعب العراقي، ولكن اقول لكم وبكل ثقة إنه خلال شهرين من الآن فسوف تكون الصورة مختلفة وسوف يكون المحتلون في حالة غير هذه الحالة التي هم عليها وذلك عندما يتسلم الديمقراطيون المهام الرسمية ويطلعون علي الوثائق والأوراق كاملة... هنا سوف يعملون ويسعون إلى بلورة حل لقضية العراق، وحسبما اعتقد فإن ذلك سيتم خلال ثلاثة أشهر.
لكنه وبعد عام من الاعدام لم يزلزل حزب البعث الارض تحت اقدام الاميركيين والسلطة الحاكمة، كما لم يستجبلـ"أزلام النظام السابق" لنداء المالكي .. ثم لم يتغير الموقف الاميركي من العراق خلال الاشهر الثلاثة التي توقعها صدام .. ولحد الان .
"ايلاف" تحدثت خلال اليومين الماضيين مع العديد من العراقيين الذين يعيشون داخل العراق وخارجه حاليًا، وممن تعاطفوا مع صدام، أو ممّن وقفوا ضده، وهم يمثلون مختلف الاتحاهات لاستطلاع ارائهم فيما يعتقدون انها اثار عام من اعدام الرئيس السابق .
ما يمكن استنتاجه من جميع هذه الاراء انه بعد عام من الاعدام، فإنه لا تاثير نفسيًا او امنيا له بين العراقيين سواء كان سلبًا او ايجابًا... لكن هؤلاء كثيرًا ما يقارنون ظروفهم الصعبة الحالية بمختلف مجالاتها مع اوضاعهم السابقة التي كانوا يشعرون فيها، وعلى اقل تقدير بالامن وتوفر الخدمات... غير انهم يرجعون سبب هذه الظروف التي يخوضون تداعياتها الصعبة الان الى ممارسات الرئيس السابق ومواقفه من مختلف القضايا الداخلية والخارجية التي تهم العراق. كما يشيرون الى ان تداعيات الاعدام خاصة في المحيط العربي كانت عاطفية اكثر منها واقعية او سياسية . ويقولون ان الاعدام اطلق من جهة اخرى يد القادة البعثيين من خلفائه، على الرغم من انقساماتهم ، في التحرك بعيدًا عن تعليماته الصارمة. كما فتحت لهم الابواب في اكثر من بلد عربي كانت له تحفظات على التعامل مع صدام حسين للاتصال بهم ومحاورتهم بعد رحيله، وحيث الحوارات معهم اخذت تجري على اكثر من صعيد وتحت الكثير من المسميات وفي مقدمتها امكانية تحقيق المصالحة الوطنية على الرغم من أن البعثيين ما زالوا يرفضون او يخشون ، على صعيد وضعهم داخل الحزب، من اي اتصال مع منفذي الاعدام بقائدهم السابق.
اخيرًا يشير العراقيون الذين تحدثوا لـ "إيلاف" الى انه بعد عام من إعدام صدام حسين، فإن اسقاط نظامه في التاسع من نيسان (ابريل) عام 2003 لم يؤدِّ بعد الى قيام بلد ديمقراطي مستقر آمن ومتقدم كما بشر الاميركيون بذلك لدى دخولهم الى بغداد في ذلك اليوم الذي كان يعول عليه العراقيون الكثير لانهاء عقود من الظلم والمآسي التي تجددت في حاضر يومهم الراهن .. لكنهم على الرغم من ذلك مصرون على التطلع بأمل الى غد افضل .
التعليقات
صدام وصدامات
محمد العراقي -صدام راح الى جهنم ...الباقي على الصدامات الصغيرة الجديدة شراح يخلصنا منهم
صدام حطب جنهم
حيدر تركماني - تيسين -إلى جهنم وبئس المصير، إنه كان طاغية وجزار ومنحط أخلاقيا وإنسانيا وشرعيا، عجيب أمر العربان يبكون (شبه رجل) لم يطلق رصاصة واحدة للدفاع عن بغداد وسلمها (حلالا زلالا) للأمريكان في الوقت الذي أعطى رجليه للريح ليهرب ويختفي مع الجرذان والحشرات في تلك الحفرة القذرة بالقرب من الدورة، كما أنه لم يطلق رصاصة واحدة على الجنود الأمريكان الذين سحبوه من حفرته في تلك الليلة التاريخية بل بدأ بالصراخ والتوسل وتقبيل بساطيل الأمريكان لكي لا يقتلوه، نعم للأسف الشديد لو قرأنا التاريخ العربي بتمعن سنجد أن (العرب السنة) قد جعلوا كثيرا من الجبناء والدجالين والأفاكين وقاطعي الطرق والمجرمين والمنحرفين وسقط المتاع وأشباه الرجال، أبطالا!! وأشاوس!! وفرسانا!! و(مجاهدين)!! وقادة!! وحكماء!! وما شابه من الترهات، صدام المقبور هذا كان يستحق أن يسحق رأسه تحت نعال ملايين الأمهات العراقيات الثكالى والأرامل بسبب حروبه العبثية وجرائمه البشعة بحق أبناء الشعب العراقي المظلوم، وليعلم الجميع وليتذكروا قول رسول الله (ص): المرء يحشر مع من يحب. فانظروا إذن من تحبون، والسلام على من اتبع الهدى. أرجو النشر يا إيلاف
فرار
زهير الداير -يكفيه عارا فراره وعائلته من المعركة وتسليمه العراق للامريكان .....
الله يرحمه
meeno -الله يرحمه عاش بطل ومات بطل ده اذا كان مات ...
جهنم بيت الظالمين
سفيان التواب -الى جهنم وبئس المصير وان شاء لله في زنزانة واحدة مع يزيد ومعاوية والشمر وهتلر وشارون وبعض ملوك العرب.
الاغبياء
عراقي -اللواء عبد الكريم خلف غبي الى درجة يتصور ان محبي صدام سوف يتركون الشرف العظيم لعيد الاضحى الذي شرفه صدام بالاستشهاد به لقد احتفل به في اول يوم للعيد اما هذا التاريخ فهو لك ايها
ضعف العرب
رشاد الاردني -لم يكن الرئيس الراحل صدام السببب في ضعف وهوان وخذلان الامة العربية والاسلامية ولكن هو من كشف هذا الضعف وبينه لافراد وجماعات الامه العربية وحتى بدا هذا الضعف جلياً على الاطفال نشعر بالانكسار وخيبة الامل بما سنقدمه للاجيال من ارث تاريخي القضية ليست صدام لانه شخص رحل والارض باقية والاجيال تتوارث الارض وما فوقها من املاك حسية ومعنوية لذلك يجب على اصحاب القرار ان يهتموا بالميراث
العسل المر
NOOR SAMIR -العنوان ليس لموضوع فيلم ولكنه قضية شعب اعطوه العسل علقما, بعد سنة من تفريغ السم الفارسي في جسد العراق مذا حصدالشعب العراقي غير الدمار والترهيب؟ وهاذا حصلنا من المؤسسة الدينية غير الهجرة والتهجير ؟ وماذا جنى الرفاق الاعداء من جريمتهم ؟ هل تستطيع الحكومة الحالية؟ العيش خارج السجن الاخضر , ولو افترضنا ان الرئيس الراحل صدام حسين قد جلب البلاء لبلاده فهل اسرى السجن الاخضر جلبوا العسل للشعب , بالحقيقة ان الراحل صدام يبقى عراقي (بضم العين) افضل بكثير من شهبوري وبطانته الذي لا يستطيع لفظ كلمة العراق وهذا دليل انتمائه لاسياده ومعه الشلة (التعبانة) سارقوا خبرات العراق الذين يشترون البنايات والاملاك والاطيان في الدول الاخرى لانهم يعرفون ان الحبل الذي شنق فيه صدام سيلتف حولهم لانهم جعلوا الاخ يقتل اخيه والجار يسرق جاره والحقيقة كل الحقيقة ان العراقي الاصيل لا يسرق جاره ولا يقتل اخبه ولكن اولاد هولاكو هم القتلة وان اذناب العجم لهم يوم سيذوقون فيه العسل علقما وذكرتني اغنية الموسيقار الراحل فريد الاطرش بساط الريح والذي يقول فيها عن العراق (احنا هنا بالسيف نحمي ارضنا) وهذا ديدن العراقيين.
لا يصح الا الصحيح
ماجده الزهر -لكل شي نهاية وخاصة الظلم لا يدوم امثال الطاغية صدام ونهايته كانت عبرة لكل من تسول له نفسه ان يرتكب جريمة يحسب لنتائجها مليون حساب وراح لرب العالمين الذي سيحاسبه حساب الاخرة الآن
تاريخنا
وليد الحسناوي -تحضرني هذه الأبيات من الشعر الشعبي العراقي و الحقيقة لا أعلم من قائلها لكنها بالتأكيد تصف واقعنا بنهاية الطاغية علما أني قرأتها منذ مايقرب من الخمسة والثلاثين عاماً: شحجيلك عن تاريخنا السرحي الهددأعمى قلب تايه رشدويسمي كل أرعن أسد بالتأكيد سوف لن يقرأ هذه الأبيات ويفهمها غير العراقيين. ومازال هذا هو حال العقل العربي ومع الأسف.
ولى الى غير رجعة
بسيم القريني -الحمد لله الذي خلصنا من شر هذا الطاغوت الذي نصب نفسه الها على الارض وجعل له مئة اسم شبيهة الى اسماء الله الحسنى. هل رأيتم طاغوت يملك سبعين قصر بينما يموت شعبه جوعا؟ هل رايتم قائد يعدم جنوده لانهم يهربون من ساحة حروب فرضها عليهم ثم هو شخصيا يهرب من المعركة ويختبئ في حفرة حقيرة؟ هل رأيتم زعيم يقتل الاطفال والنساء والشيوخ وبعد ذلك يقول انه حامي الامة؟ هل رأيتم زعيم يحتل دولة مسلمة جارة لاجل تحرير القدس؟ هل رايتم زعيم يدعي الشجاعة يتم اخراجه من حفرة حقيرة ومعه مسدسه ولم يطلق رصاصة واحدة على من حاول الامساك به؟ هكذا هم قادتكم يا اعراب مع تحياتي الى ايلاف
شهيد شهيد شيهد
ابن الجنوب العربي -شرف لكل مسلم حر أبي ان يموت كماا ماات الشهيد صداااام حسين ..تقول قد فعل كذا وكذا ... سأقول لك نعم ولن انكر ... وان شاء الله ربي يغفر له لانه بإذنة تعالى تاب لله ورفض الذل وقال لا للركوع لامريكا ..! ياصاحب العقل ... قل لي مارأيك في انسان كان له الملك والمال والجاه ... وماكان عليه الا ان يفعل كمااا يفعل غيرة ليبقى معززا مكرما ...! ياااصاحب العقل ... قل لي مارأيك في انسااان جاء اجلة وهو يقف شامخا ابياً .... ويقول اشهد الا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله ... وقد شهد له جميع اهل الارض ... من مسلمين ونصارى ويهود وحتى المجوس وعبدة الاوثاان ..!
الى النار خالدا
مراقب -الى جهنم وبئس المصير ولعن الله كل من ايده ولعن الله كل من احبه هذا القاتل الجبان الذي عاث في الارض فسادا والله انه عار عليكم ياعراقيين ان تدعوا له قبرا ليزوره هؤلاء الانذال
الحقيقة
عراقي -لو نلاحظ أن كل حكام العراق منذ عبد الكريم قاسم والى مالا نهاية جميعهم قتلو بالدم والسلاح هذه حقيقة الحكام لان يأتوا من اجل المادة والجاه وليس يأتو من اجل الشعب فجميع الحكام أن شأء الله الى جهنم وبئس المصير
الخير قادم
كلكامش -لقد ساهم اعدام صدام كثيرا في تحسن الوضع الامني خصوصا في بغداد والانبار. فقد يأس اعوانه من عودة البعث الى السطلة واخذوا يتقبلون الامر الواقع ويتعايشون مع النظام الجديد. لماذا لم يذكر الرفيق اسامة مهدي تفاصيل هروب صدام واعتقاله في الحفرة الشهيرة؟)
matrix
عمر -صدام حسين هو رئيس العراق منذ تموز (يوليو) عام 1979وحتى اعدامه وكان له دور أساسي في تأميم قطاع النفط العراقي عام 1972. ووقع مع إيران اتفاقية الجزائر عام 1975 لإنهاء الخلاف الحدودي بين البلدين.
السلام
منيرو -كان يجب ان يكون صدام مثلي لا للعدوان على ايران ولا للعدوان على الكويت ولا للعدوان على الاكراد والشيعه في العراق نعم لمساعدة اللاجئين الفلسطينيون وضرب اسرائيل كي يخروجو الاسرائيليون من 67 ولبنان
دعونا من صدام
معتصم محمد -صدام دمر العراق،فتك بالشعب العراقي عرباًوكرداً وتركماناًوآشوريين وئيزديين وشيعتاًوسنة لماذا كل هذا البكي على صدام لماذا لانفكربأنفسنا وبشعبناوبعراقنالكي نبني عراقاً حراًديقراطياًفدرالياًذات صفة علمانية حكومته تحمينا جميعاًوتوفر لناحرية الكلام والعبادة وترانا سواسيةً،ماذا حصلنا من صدام غير الحروب والدمار وهدر ثرواتنا بشراء الأسلحة الفتاكة التي تم تدميرها من قبل الدول العُضمى والأمم المتحدة ولم نحصل منها إلاعلى الويلات والديون المتراكمة،فدعونا من صدام لينجاز مع ربه فاِن كان محسناًفربه يعوضه عن الضلم الذي وقع عليه وإِن كان ضالماًفربه يعاقبه على ضلمهِ فلنفكر ببلدنا ونرفع الضلم وذلك يتم بالمشاركة السياسية في بناء وطننا وتثبيت الديمقراطية وسماع رأي الآخرين من أبناء جلدتنا.
العظماء يستشهدون
جهاد الزين -الشهادة من عند الله تعطى والقائد استشهد على يد كفره ، هنياء لك سيدي بهذهالشهادة واليام اتية لنرى باي مزبلة سوف يرمون خونة الامة من اتباع الفرس والمجوس الكفرة
كل الحب لك ياوطني
نوسة -كل الي استطيع ان اقولة الله ينصر العراق
عرب اعراب
عراقي -الى متى نبقى بتفكيرنا الساذج نحن العرب .الم يروا الطاغية وهو بتلك لحيته العفنة وهو يخرج من تلك الحفرة القذرة.ولا ننسى ان عداله الحكم اللهي فوق كل شي .سبحان لم تضمه تلك القصور فضمته تلك الحفرة.الله اعلم ما هي حفرتة الان.الله يلعنة
حكم التأريخ
faris -تخلص الشعب العراقي من الطاغيه صدام . على انه ما زال يدفع فاتورة حمقاته على مدى نصف قرن من الزمن.إذ هو الذي صنع طبقه من الفقراء في بلد غني بعد ما بدد الثروات واهلك الحرث والنسل وهو الذي جعل ثلاث ارباع الشباب ممن دون 17 عاما يتسربون من المدارس بسب اليتم والاهمال وثقافة العنف التي اسس لها وبات على من يخلفه في الحكم ان يجد الحلول , وهكذا والقائمة تطول .ولكن على الشعب العراقي ان يدرك ان الازدهار قادم بعون الله ولكن بعد التكاتف والتوحد في حب العراق ونبذ العنف والتخلص من كل مبدأ اسسه صدام وغيره من المتخلفين والايمان التام بأنه لا يمكن ان تقوم للعراقيين قائمه ما لم يتخذوا من المشروع الوطني طريقا ومن التسامح ونبذ الخلافات هدفا ووسيله.
أعوذ بالله من شعب ..
حمد الشرهان -لا يصح الحديث عن الميت حتى وأن كان عدوا لك، فهو غير موجود. ولكن خصائص هذا الشعب أقصد الـ 80% التي كانت تركض ورائه وتتلقى خطبه بالهتاف هي الآن تطبل لسلطة الطوائف بمجملها، فليس من الصحيح هكذا حديث، بعد غياب تحليل علمي لأسباب ومسسبات ما تركه صدام لبعض من عارضوه من حرمان وقتل. هذا لا يستثني أيضا هؤلاء الذين عارضوه سواءا كانوا في المنفى أو في الداخل، ومن ثم أنخرطوا في المسيرة الدينية لقاء الهبات والملايين التي أغدقت عليهم وعلى مشاريعهم ومؤسساتهم الإعلامية والتجارية. من هنا يفضل عدم الحديث عن دكتاتور العراق السابق لأن من جاؤا بعده من العرب والأكراد هم دكاتوريين صغار تتلمذوا على يده. ومن هنا يغيب التحليل الواقعي لفترة صعود البعث، والقاعدة الكبيرة من الرعاع التي كانت تصفق لشعاراته. فهل الـ 80 % هم تحت طائلة العقاب أم لا؟
Iraq
Iraqi -الحق يقل بان صدام كان في بداية حكمه بطلا حقق الكثير للعراق لكن التطبيل والتمجيد والمديح الذي زاد عن حد المعقول جعل شخصيته تفقد توازنها وركبه جنون العطمة واخذ يتصرف بدون منطق وتعددت اخطائه الى ان اصبحت كارثة استغلها الامريكان لاحتلال العراق. هذا حال اغلب دول العالم الثالث حيث ياخذ الرئيس مكانة الرب والاب والمربي والقائد وووو في المجتمع ويمسك كرسي الحكم الى ان يريله الموت الطبيعي او القصاصي. اتعجب على هؤلاء الرؤساء لماذا لايتنازلون لغيرهم ويعيشون اخر سنين حياتهم مكرمين متنعمين . هذا هو لب الديمقرطية التي لايريد احد ان يفهمها. اقول للاخرين اليوم لاتحلوا الخطا بخطا لانة بعدها تاتي كارثة
لا تخلط بين
عماد العراقي -لا اعلم الذي يسمي نفسه عراقي كيف يخلط ما بين الزعيم عبد الكريم و صدام ياللغباء ان تخلط الزعيم مع باقيهم اي مال و جاه كان بحوزة الزعيم. الستت عشر دينارا او البيت المستاجر الذي كان قليل الاثاث. كيف توجه تهم لاشرف زعيم في العالم الذي سمية بشعوبي لانه احب شعب العراق و حاول ان يجعله ابيا. اما للعرب الذين ينعتون المقبور بشهيد, انا لا الومكم لاني اعرف ليش اتحبوه, لمن بدد ثروات العراق لكي يحابيكم و يشتري تايدكم عندما الشعب العراقي جاءع . ولكن من سخرية القدر ان يكون هو الذي دمر القومية العربية بعد اجتياحه الكويت وليس كما يدعي الاخ الاردني/فلسطيني. والا لمذا قوة الحركات الاسلامية يافهيم؟
شهيد الأمة العربية
عربى أصيل -الرئيس العراقى الشهيد صدام حسين هو بطل عراقى عاشت العراق أزهى العصور فى عهد الشهيد صدام وهى بلد الأمن والأمان
لو صبر كاي مقاتل
شاهد عصر -كان يمكن ان يكون (شهيد) لو صبر وقاتل و قتل لكنه حاشاه من الشجاعة و العزة و الرجولة فهذه الصفات لاتليق له و به فالذي شاهده العالم هي حقيقته جبان رعديد بالمنازله و سرعان ماسلم بغداد امام دبابتين لاغير.لجنهم وسقر وغير ماسوف علية ودعواتنه لكل من احبة و يدافع عنه او سكت و رضئ عن ظلمه وحقدة ان يكون جارة بالدار الاخره,كولوا امين يا مسلمين
جبان
صقر -في الانفاضه الشعبانيه اطلق صدام وازلامه الاف الصواريخ على النجف وكربلاء وعند دخول الامريكان لم نرى احد منهم لاهوه ولا ازلامه الجبناء المقيمين الان في قطر و الاردن فسلم بغداد هديه بدون اي مقاومه تذكر مع الاسف لحد هذه اللحضه يصفوه بالبطل
المجد للرئيس صدام
مواطن عربي -سيبقى الرئيس صدام حسين رمزا للنضال والكفاح والتحرر من قوى الهيمنه الاستعماريه ومنارا للمناضلين الشرفاء من امتنا العربيه وعلى مستوى الانسانيه جمعاء .لقد بنى الرئيس صدام العراق جيشا قويا واقتصادا عظيما واحدث ثوره علميه وصناعيه ونظاما تعليميا وصحيا وثوره اجتماعيه قفزت في العراق من دول العالم الثالث الى دول العالم الثاني بشهاده الامم المتحده .خاض الرئيس صدام كفاحا مريرا ضد الاطماع الامريكيه الصهيونيه والهيمنه الايرانيه الفارسيه ووقف سدا منيعا في وجه اعداء العراق والامه العربيه .اما اعداءه الداخليين فهم الاكراد الذين يعملون على تاسيس دوله كرديه وتقسيم العراق تكون مرتبطه بامريكا واسرائيل وتستمد قوتها منهما وسرقه نفط كركوك والقوى الشيعيه من ميليشيات الحكيم عميل الصهيونيه والجلبي اللص الكبير وحزب الدعوه وميليشيات الصدر اللذين عاثوا فسادا وقتلا ونهبا في العراق عملاء ايران واذنابها يعملون على جعل العراق والخليج العربي تحت الاستعمارالفارسي ولان الرئيس صدام حاربهم وكشف مخططاتهم وخيانتهم شنوا ضده حربا شعواء وشوهواصورته واتهموه بالديكتاتوريه .
رحمة الله عليك
عراقي1 -رحمة الله عليك يا شهيد الامه يا بطل الي جنة الخلد ورفقة الانباياء والشهداء
رسالة خالدة
برجس شويش -ان اعدام الديكتاتور صدام وسقوط البعث العربي الاشتراكي هو رسالة قوية الى كل الديكتاتورين القابعين على العروش في العالم العربي الذين يقمعون شعوبهم والى كل الانظمة الشمولية التي لا تحكم بالحديد والنار، رسائل وصلت الى اصحاباها ولكن يبدو انهم قوم لا يعقلون، ففي سوريا لا يزال النظام يقوم بقمع شعبه بوحشية فلا بد من الذكرى الدائمة لاعدام صدام لعله يتعظ ويتنحى بمحض إرادته
كفانا نفاقا
ابو على النجفي -الى كل الاخوه الذين يتكلمون على الشهيد صدام بالسوء اسئلهم ماذا قدموا لنا الاحتلال والعملاء الذين جاءو معهم الم يبيعوا العراق لايران والصهاينه هل يستطيع اي واحد منهم ان يقول لنا شيئ واحد قدموه الحكومات الان هو افضل من حقبه الرئيس الشهيد التي كانت قاسيه علينا شيئ واحد فقط
ذكرى الشهادة
محمد -ذكرى الشهادة يوم رجيلك أيها البطل... ذكرى الشهادة.. يوم أعدموك أيها البطل.. وأنت تحمل ابتسامة المجاهدين.. يوم أعدموك تلبية لحاجة في نفوس أسيادهم الصهاينة.. فنم قرير العين أيها البطل.. وليخسأ كل اللاهثين خلف اليهود.. من عملاء ومخبرين
كفانا نفاقا
ابو على النجفي -الى كل الاخوه الذين يتكلمون على الشهيد صدام بالسوء اسئلهم ماذا قدموا لنا الاحتلال والعملاء الذين جاءو معهم الم يبيعوا العراق لايران والصهاينه هل يستطيع اي واحد منهم ان يقول لنا شيئ واحد قدموه الحكومات الان هو افضل من حقبه الرئيس الشهيد التي كانت قاسيه علينا شيئ واحد فقط
صدام تاج راسك
صفر ديرابان -الى المدعو حيدر تركماني انت لا تفقه من السياسه بشيء وانت انسان طائفي مريض ووضيع وصدام حسين تاج راسك رجل من ظهر رجل عاش بطلا ومات بطلا شئت ام ابيت
عاش العراق
حيدر الصدر -الله يرحم صدام حسين وكل الشهداء العراقيين وان يفرج عن العراق بزوال الاحتلال النكلواميركي... ابن المدينة
اللغو القديمه
ابو سلام -انعي لكم يا اصدقائي اللغة القديمة-والكتب القديمة---انعي لكم كلامنا المثقوب كالاحذية القديمة--ومفردات العهر والهجاء والشتيمة--اذا خسرنا الحرب لا غرابه لاننا ندخلها بكل ما يملكه الشرقي من مهارت الخطابه--ندخلها بالعنتريات التي ما قتلت ذبابه--- الله يرحم نزار القباني-- وهذا هو واقع العرب للاسف--اما صدام فليس له مثيل بالخيانة والعماله والاجرام ولكن اين الذي يفهم منطق العقل لنترك هذه الخزعبلات من شهيد وبطل رغم المصائب التي تركها للعراق والعراقيين---
...
مصطفى العراقي -مناسبة طيبة للعن على صدام ومن والى صدام الى يوم الدين والرحمة لضحاياه في العراق والكويت وايران وعلى جميع العراقيين الذين هجروا من استراليا الى كندا وعلى جميع الذين قضى عليهم صدام في حروبه العبثية وعلى اعواد المشانق الهم عامل صدام بعدلك وعامل ضحاياه برحمتك
هذا صحيح
عادل الربيعي -يا اخ ابو سلام نسيت مقطع يقول فيه المرحوم القباني وهو--انعي لكم نهاية الفكر الذي قاد الى الهزيمة-- للاسف يااخي هناك رعاع لا زالوا يقدسون الاشخاص الذين هم سبب بلائنا ومصائبنا ولا يدركون ما هم فيه لان صدام وامثاله المتبجحين ليس سوى فقاعات نفخها انصاف المثقفين وخدعوا العباد بدجلهم الذي قادنا الى ما نحن فيه وتحياتي
الغربة صعبة
احمد الوائلي -الله يرحمة القائد صدام حسين وان شاء الله يرجع العراق مثل قبل ونرجع للكربلاء المقدسة امين