أخبار

ساركوزي: الهجوم على إيران لن يكون عملا صائبا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أولمرت يدعو فرنساللضغط على طهران
ساركوزي: أي هجوم على إيران "لن يكون عملا صائبًا" حالياً

إيران مع "حل سياسي دائم" في الصحراء الغربية

شيراك يستقبل الامير بندر بن سلطان

تقرير: ايران لن تدمر اسرائيل

شيراك: الخطة المغربية للصحراء الغربية بناءة

خامنئي يدعو لوحدة العراقيين والحكيم الى حوار اميركي-ايراني

باريس، طهران، القدس: اعتبر وزير الداخلية الفرنسي، الاوفر حظا في صفوف اليمين للفوز بالانتخابات الرئاسية، ان اي هجوم عسكري على ايران "لن يكون عملا صائبا" في الظروف الرهنة. في المقابل، دعا رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت فرنسا الاثنين خلال لقاء مع وفد من مجلس الشيوخ الفرنسي الى ممارسة ضغط على ايران كي تضع حدا لبرنامجها النووي، حسب ما اعلن مكتبه.

واعلن كبير المفاوضين الايرانيين في الملف النووي الايراني علي لاريجاني الاثنين انه سيشارك في مؤتمر ميونخ حول الامن المقرر اعتبارا من الجمعة.

ساركوزي في الثاني من شباط ساركوزي
وشارك رئيس حزب "اتحاد من اجل حركة شعبية"نيكولا ساركوزيفي برنامج تلفزيوني جديد تقدمه المحطة الأولى في التلفزيون الفرنسي "تي اف 1" الخاصة، بث مساء امس الاثنين،يجيب فيه المرشحون لرئاسة الجمهورية على اسئلة مئة مواطن يختارهم معهد استطلاع نسبة الى ما يمثلون.

وردا على سؤال حول خطر تملك ايران اسلحة نووية واحتمال تدخل عسكري اميركي ضد الجمهورية الاسلامية في ايران، اعتبر ساركوزي ان مثل هذا الخيار "لن يكون صائبا" حاليا في وقت "بدأت معه ربما العقوبات المفروضة على ايران تعطي ثمارها" وتضعف الرئيس محمود احمدي نجاد. وردا على مداخلة جاء فيها ان محمود احمدي نجاد وصل الى السلطة عن طريق انتخابات، رد ساركوزي قائل "كون الرئيس الايراني قد انتخب فان هذا الامر لا يزيد من احترامه" مضيفا "هتلر ، هو ايضا انتخب" من الشعب.

أولمرت
وجاء في بيان ان اولمرت قال انه "يتوجب على ايران ان تفهم انه لا توجد تسوية ممكنة" مضيفا "يجب ان تلعب فرنسا دورا مهما في هذا الملف". وفي كلامه الى اعضاء وفد مجلس الشيوخ المؤلف من الاغلبية والمعارضة، قال اولمرت "حول هذه المسألة (الايرانية) عليكم ان تأخذوا موقفا غير منحاز وان تلجأوا الى كل ما لكم من قوة وعزم بشكل لا يسمح معه لايران بتطوير قدرتها النووية".

وكان الرئيس الفرنسي جاك شيراك ادلى الاسبوع الماضي بتصريح حول الملف النووي الايراني اثار جدلا كبيرا ما حدا بالرئاسة الفرنسية الى نشر بيان اكدت فيه مجددا ان ان فرنسا "لا يمكنها القبول بان تمتلك ايران سلاحا نوويا". وكان شيراك صرح الاثنين في حديث لمجلة "نوفال اوبسرفاتير" و"نيويورك تايمز" و"هيرالد تربيون" ان طهران "ستمحى" في حال شنت ايران هجوما نوويا على اسرائيل وان امتلاك قنبلة او اثنتين "ليس بالامر الخطير جدا"، وذلك قبل ان يعود شيراك ويطلب "تصحيح" تصريحاته.

لاريجاني
ونقلت وكالة الانباء الطلابية "اسنا" عن لاريجاني قوله خلال اعلانه عن مشاركته في اجتماع ميونخ بجنوب المانيا "نأمل ان نجري محادثات ومفاوضات جيدة في المؤتمر".وستعقد الدورة ال34 من مؤتمر ميونخ حول السياسة الامنية والذي غالبا ما يوصف بانه "دافوس الامن" من 9 الى 11 شباط/فبراير.

وسيشارك فيه كبار المسؤولين في مجال السياسة الخارجية والامن مثل وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس ولكن ايضا رؤساء دول مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.ويتضمن جدول اعمال المؤتمر خصوصا الوضع في الشرق الاوسط والملف النووي الايراني.

اجهزة طرد مركزي
وأفاد دبلوماسيون أمس الاثنين ان ايران جمعت سلسلتين على الاقل من 164 جهاز طرد مركزي في موقع تحت الارض في نطنز تمهيدا لتخصيب اليورانيوم على ان تجربها قريبا رغم مطالبة مجلس الامن بعدم قيامها بذلك. وقال احد هؤلاء الدبلوماسيين الذي يتابع عن كثب الملف النووي الايراني خصوصا في الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومقرها في فيينا ان "الايرانيين جمعوا سلسلتين على الاقل" من اجهزة الطرد المركزي في هذا الموقع تحت الارض.

وكان مفتشون تابعون للوكالة الذرية زاروا الاسبوع الماضي نطنز ابرز موقع نووي ايراني يقع في وسط البلاد. واضاف الدبلوماسي طالبا عدم الكشف عن اسمه "المسالة ليست سوى مسالة ساعات او ايام قبل ان يجرب الايرانيون اجهزة الطرد المركزي وهي فارغة، على ان يزودوها لاحقا بغاز يو اف-6 (هيكسافلويورور اليورانيوم) الذي يستخدم لصنع اليورانيوم المخصب".

وتاتي هذه الخطوة الايرانية لانتاج كميات كبيرة من اليورانيوم المخصب رغم قرار مجلس الامن الاخير الصادر في كانون الاول/ديسمبر الماضي فرض عقوبات على ايران لرفضها تعليق نشاطات تخصيب اليورانيوم. وتتهم الدول الغربية ايران بالسعى الى امتلاك السلاح النووي تحت غطاء برنامج نووي مدني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف