أخبار

اسقاط سادس طائرة هليكوبتر اميركية في العراق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


بغداد : اعتقال وكيل وزارة الصحة واطلاق احد متهمي الدجيل

البرلماني العراقي المطلوب للعدالة

سبعة قتلى في تحطم مروحية أميركية في العراق

بغداد: قال مسؤولون اميركيون ان طائرة هليكوبتر تابعة لشركة أمن خاصة سقطت في العراق الاسبوع الماضي ليرتفع بذلك عدد طائرات الهليكوبتر التي اسقطت خلال ثلاثة اسابيع الى ست طائرات.وجاء الاعلان عن سقوط الطائرة الذي حدث يوم 31 يناير كانون الثاني ولم يقتل خلاله أحد بعد يوم من مقتل سبعة جنود كانوا على متن طائرة هليكوبتر تابعة لمشاة البحرية الامريكية لقوا حتفهم جميعا عندما تحطمت بهم الطائرة بالقرب من بغداد يوم الاربعاء نتيجة لنيران أرضية في الاغلب.

ويخشى الجيش الاميركي من ان يكون المقاتلون في العراق قد غيروا من تكتيكاتهم أو أنهم يستخدمون أسلحة أكثر تطورا وأعلن الجيش أنه يوفق تكتيكاته.وأبلغ مسؤول عسكري اميركي بانه سمع تقارير عن اسقاط طائرة هليكوبتر تابعة لشركة امن خاصة بالنيران.وقال المسؤول "انها لم تتحطم لكن هبطت اضطرارايا. وتمكنوا من اخراج كل أفراد الطاقم والمعدات."


وقالت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مسؤولين اميركيين ان الهليكوبتر أسقطت جنوبي بغداد بعد ان فتح عليها المقاتلون نيران أسلحة ثقيلة أرضية.وذكرت ان طائرة هليكوبتر أخرى انقضت على الموقع لانقاذ الركاب والطاقم. ولم يتضح عدد من كانوا على متنها.وصرح لو فينتور المتحدث باسم السفارة الاميركية للصحفيين بأنه يجري التحقيق في الحادث الذي وقع يوم 31 يناير كانون الثاني.

وما زال التحقيق جاريا أيضا في سبب تحطم طائرة الاربعاء في محافظة الانبار معقل التمرد السني.وذكر شهود عيان عراقيون أنهم شاهدوا طائرة النقل الهليكوبتر من طراز سي نايت وهي محاصرة باطلاق نيران أرضية. لكن بعض تقارير وسائل الاعلام تحدثت عن عطل فني.وأعلنت جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها قائلة ان "كتيبة الدفاع الجوي" التابعة لها أسقطت الهليكوبتر.واعترف الجيش الاميركي بان اربع من ست طائرات هليكوبتر سقطت في العراق منذ 20 يناير كانون الثاني قد اسقطت بنيران ارضية.وقتل بشكل اجمالي 28 من الجنود الامريكيين وعاملين في شركات أمن خاصة خلال تحطم الطائرات الست.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف