أخبار

سياسيون فلسطينيون: المرض المزمن لا يعالج بالمسكنات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ليبرمان يدعو لتشكيل حكومة وحدة إسرائيلية رداً على اتفاق مكة
سياسيون فلسطينيون: المرض المزمن لا يعالج بالمسكنات

شياطين التفاصيل تلوح في أفق اتفاق مكة

إسرائيل تعتقل نحو 40 متظاهراً فلسطينياً

الشارع الفلسطيني يرحب باتفاق مكة المكرمة

مخاوف إسرائيلية من كسر حماس للطوق الأوروبي

اللجنة الرباعية تذكر بضرورة الاعتراف باسرائيل

سمية درويش من غزة وخلف خلف من رام الله، القدس، عمان، وكالات: أضحت حركتا فتح وحماس أمام اختيار صعب ومصيري ، تكمن خطورته الحقيقية في التفاصيل ، وليس الإطار العام عقب نجاحهما المبدئي بإعلان الاتفاق حول تشكيل حكومة وحدة وطنية بعد جولات ماراثونية أجراها زعماء الحركتين الرئيسيتين في بيت الله الحرام تحت رعاية العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز .ويرى المحلل السياسي عبد الناصر النجار ، بان بشرى الاتفاق الفلسطيني في مكة خطوة أولى في الصعود الصعب والطويل إلى قمة الحلول للقضية الفلسطينية وهي مقدمة ، موضحا إن لم يحسن استغلالها على كافة الصعد ، فإنها ربما ستبدو كمسكن قوي نسبيا ، يستمر مفعوله لفترة ما ، ولكن لا يعالج المرض المزمن.من جهته قال باسم أبو سمية مدير هيئة الإذاعة والتلفزيون ، بان اتفاق مكة الذي قوبل بارتياح جماهيري لن يكتمل ، ما لم تعالج أسباب وذيول وتداعيات الجرائم التي ارتكبت عن قصد خلال الاقتتال البغيض ، موضحا بأنه بعد المصالحة السياسية بين الكبار التي تكللت بتوقيع الاتفاق في مكة المكرمة ، بات من الواجب الآن تصفية النفوس والقلوب بين الجميع بمصالحة شاملة على المستوى الشعبي والعشائري لمنع أعمال الأخذ بالثأر.

ولفت النجار ، إلى إن تجربة المواجهات الأهلية خلال الأسابيع الماضية، كانت أكثر العوامل ضغطا على المتحاورين ، من أجل إنجاز هذا الاتفاق، ولكن ربما أن أسباب ومسببات تلك المواجهات ما زالت قائمة ، مؤكدا أن التركيز على حكومة الوحدة الوطنية واعتبارها أهم انجاز ، يبدو فيه كثير من المبالغة لأن مثل هذه الحكومة تساهم بنسبة معينة في تهدئة الأوضاع الداخلية ، ولكنها بحاجة إلى رافعة خارجية ، للتعامل الإيجابي معها في أدنى حدوده.

أما حافظ البرغوثي رئيس تحرير صحيفة الحياة الجديدة ، فيرى أن اتفاق مكة لم يأت بجديد ، لان المواضيع التي أعلن عنها سبق وأشبعت بحثا خلال الشهور الماضية ، غير انه قال الجديد في الاتفاق هو المظلة السياسية التي وفرتها المملكة العربية السعودية له ، والظروف الملائمة لإعلانه ، وكذلك القدرة السعودية على تسويق الاتفاق دوليا ، بحيث تتمكن الحكومة المرتقبة من القيام بواجباتها وعلى رأسها فك الحصار وفك الاحتقان الداخلي وإطلاق عملية بناء وتنمية حقيقية بعد سنوات من الدمار والإهمال للبنية التحتية وللإنسان.

يحتفلون بالإتفاق في غزة حماس والامتحان الصعب
وحول البرنامج السياسي يقول النجار ، يبدو ظاهره جيدا ومقبولا لدى معظم الفلسطينيين ، خاصة أنه يتضمن تحقيق الأهداف التي أقرتها المجالس الوطنية الفلسطينية ، والقمم العربية ، والاتفاقات الموقعة، والشرعية الدولية ، متسائلا في السياق ذاته ، هل سيتم أي إنجاز سياسي حقيقي في المستقبل القريب والمتوسط ، بناء عليه؟.

واعتبر الامتحان الأصعب هو قبول حماس بالاتفاقات الموقعة ، والتي تحدد الحل بإقامة الدولة الفلسطينية على الأراضي المحتلة في العام 67 ، والذي ستبنى عليه تسويات طويلة الأمد ربما لأجيال ، وخاصة حول قضايا اللاجئين والقدس والحدود ، وهي أيضا الأسس التي استخدمتها حماس ولا تزال في الحصول على شرعيتها وقوتها.

وأضاف النجار ، في حال تجاوز هذه القضايا مع ما هو مطروح سياسيا، فإن ذلك سيفقدها الشرعية والقوة ، على اعتبار أن جزءا كبيرا من قاعدة حماس بني في الأساس ، على الديني وليس السياسي.

فتح والـ 6 وزارات
وأكد الكاتب حسين حجازي ، أنه لا خيار أمام فتح الكبيرة والعظيمة ، سوى تغطية حماس ، ضاربا مثلا على ذلك موقف حزب "العمل" الإسرائيلي من "الليكود" وشارون. وقال إن قصة الحصار الخارجي تبدأ وتنتهي عند الإرادة الداخلية ، وإنه من الخير لفتح وحماس أن تدخلا في هذه التجربة ، من أجل أن تعلما نفسيهما بنفسيهما كلتاهما معا ، متسائلا ، كيف يمكن للأولى أن تمارس المعارضة الخلاقة من الداخل لكي تتجاوز محنتها ، وكيف لحماس أن تتعلم الفرق بين منطق الفصيل ولعبة السلطة.

وأشار حجازي ، إلى إن فتح وحماس أظهرتا هذا الانتصار المعنوي والسيكولوجي ، بل والسياسي المهم ، أولا على نفسيهما ، وذلك بالتماهي أولا مع المصالح المباشرة التي تخدم موقفيهما كلا على حدة ، وثانيا بإرسالهما كلتيهما معا بالرسالة المهمة التي تخدمهما على المدى البعيد، للشعب الفلسطيني ، بأنهما تلعبان كل منهما اللعبة الوحيدة المقبولة سياسيا وشعبيا ووطنيا ، أي وفق المصالح الوطنية أولا.

ويرى بان فتح تتمكن بفضل هذا الاتفاق من مغادرة وضع اللاتوازن ، وفقد الاتجاه بعودة قوية لإثبات جدارتها في فرصة ثانية ولكن حاسمة ، من أجل تصحيح الصورة أمام الشعب الفلسطيني ، وهناك ست وزارات سوف تديرها مباشرة ، ستكون بمثابة امتحان الإكمال لتجاوز السقوط السابق ، مشيرا إلى ان هذا الامتحان الإكمالي الجديد ، هو في مصلحة فتح ، إذا كان يشكل محكا أمام نفسها وجماهيرها وشعبها ، لاختبار إعادة التقويم والإصلاح التي شرعت بها. أما حماس ممن وجهة نظر الكاتب ، فلعلها أيضا الفائز الكبير من هذا الاتفاق بصورة مساوية لفتح ، إذا ما كان تشكيل هذه الحكومة التوافقية ، هو بمثابة الفرصة التي تعطى لها كاستراحة المحارب ، لتعلم هذا الفن الطارئ عليها وهو أصعب الفنون، أي إدارة شؤون السلطة.


ليبرمان

وفي ردود فعل الإتفاق عقبت أوساط سياسية إسرائيلية على تصريحات افيغدور وزير القضايا الاستراتيجية في الحكومة الإسرائيلية، والتي قال فيها أنه ينبغي على إسرائيل الرد على اتفاق مكة بتشكيل حكومة وحدة وطنية في إسرائيل مقابل الوحدة الفلسطينية، بأنها دعوة لا معنى لها، وقال الوزير الإسرائيلي وعضو المجلس الوزاري الأمني من حزب العمل يتسحاق هرتسوغ: لا أعرف ما المقصود بحكومة وحدة في إسرائيل، فنحن لدينا حكومة واسعة، وهذا التصريح مريح من الناحية السياسية، ولكن ينبغي علينا معرفة ما ستفعله الحكومة التي يدعو إليها ليبرمان، وما أجندتها؟ فالحكومة الحالية رغم أنها واجهت حرباً، إلا أنها ضمن مبادئها الأساسية ترغب في صنع السلام على قاعدة خطاب رئيس الحكومة عند قبر بن غوريونhellip; هذا ما تسعى إليه الحكومة.

وأضاف هرتسوغ: كما إنني أسأل: هل هناك في اليمين من يؤيد هذا الخطاب؟ لا أعلم ذلك، فلو كان هناك شركاء لي في اليمين لهذا الخطاب، ووجود عملية سياسية تتطور بشكل كبير، فسيكون كل شيء مفتوح، ولكن ما يُقال الآن هو مجرد إطلاق شعارات هنا وهناك، وبالتالي هذا ليس صحيحاً.

كما رفض هرتسوغ في حديث نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي اقفال الأبواب أمام حكومة الوحدة الفلسطينية المرتقبة، وقال: ينبغي علينا بالدرجة الأولى دراسة هذا الاتفاق وتداعياته، وما ينطوي عليه من أبعاد بكل دقة وتفصيل، إذ أنه عبارة عن أمرين اثنين، مما يعني وجوب دراسته بإمعان، أولاً: الأمر السياسي المتعلق بالأشخاص، أي من هي الشخصية التي ستتولى حقيبة ما؟ فعلى سبيل المثال إذا تولى سلام فياض حقيبة المالية، وهو شخصية مقبولة جداً لدى البيت الأبيض ولدينا، فإن الأمر ينطوي بالفعل على أبعاد هامة.

وتابع الوزير الإسرائيلي: من جهة أخرى يجب علينا دراسة الأمر بعدسة مكبرة لجميع ما يتعلق بتلبية مطالب الرباعية الدولية التي من خلالها ننظر إلى مجريات الأمور في السلطة الفلسطينية. ورداً على سؤال حول أن الاتفاق الحاصل ليس اتفاقاً مثالياً من جهة إسرائيل، ولا يمكنها الاعتماد عليها، وأنها ليست طرفاً فيه، ولكن الأمر الجوهري والمهم هو اعتراف متبادل من جانب حماس وفتح بشرعية الآخر، مما يعني بالنسبة لإسرائيل اعترافاً بكافة الاتفاقات التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية صاحبة السيادة السابقة في السلطة الفلسطينية، مع إسرائيل، بما في ذلك اتفاق أوسلو.

أجاب الوزير هرتسوغ عن هذا السؤال بالقول: بكل تأكيدhellip; وبالتالي وقبل ذلك ينبغي علينا دراسة النص الأصلي، وتحليل تفاهمات أخرى، أي أنه لا يمكن القبول بكل ما نشرته وسائل الإعلام العبرية في البلاد، بل ينبغي دراسة الأمر الذي أعتَبِرُه تطوراً دراماتيكياً، مع أنه حدث دراماتيكي مؤقت، كوننا نعرف مجريات الأحداث في الشارع الفلسطيني، فالوضع قابل للانفجار في أي لحظة، حيث بإمكان شخص ما القيام بعمل ما من شأنه إشعال الوضع مرة أخرى، ودهورة الأمور نحو حالة أخرى من الفوضى والاضطرابات.

رداً على سؤال حول الناحية المبدئية، ودون قراءة النص بتفاصيله، والاستماع إلى آراء الأجهزة الاستخبارية ووجهة نظرها حول الاتفاق، حيث يتعلق السؤال بحكومة فلسطينية موحدة على استعداد للاعتراف بالاتفاقات السابقة مع إسرائيل، ولكن يبقى على رأسها شخص من حماس _إسماعيل هنية_ فهل هذا يعني أن إسرائيل ترفض كلياً أي مفاوضات مع مثل هذه الحكومة بزعامة حماس؟ أم أنه سيكون هناك وضع يلتقي فيه رئيس حكومة إسرائيل مع رئيس حكومة فلسطينية، وذلك بهدف دفع عملية سياسية ما قدماً إلى الأمام؟.

قال الوزير هرتسوغ: علينا أولاً النظر والتعامل بحذر مع كافة النصوص، لا أقول ذلك من أجل التملص، بل لأنهم من الخارج، وبطبيعة الحال فالأسرة الدولية تنظر إلى الأمر على أنه تطور هام جداً، وينطوي على جوانب إيجابية، أما نحن في إسرائيل ينبغي علينا دراسة مصالحنا بشكل جيد، فمن جهة نرغب بحكومة فلسطينية مستقرة تتقدم معها في العملية السياسية، والتفاهم الفلسطيني الحالي يقول: إن منظمة التحرير فقط بل أبو مازن حقيقة بإمكانه التقدم في العملية السياسية.

وتابع هرتسوغ: والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: هل السلطة في المناطق ستكون من رأسين ضمن هذا السياق: أم الاندماج في تيار مركزي ما من أجل صنع السلام وإجراء مفاوضات سياسية مع إسرائيل. هذا كله محل اختبار. من جهة أخرى أعتقد أن القيادة الفلسطينية قد واجهت ضغوطاً هائلة في السعودية، حيث تم وضعها في غرفة مغلقة، قائلين لهم: لن تخرجوا من هذا القصر دون التوصل إلى اتفاق. كما بودي الإشارة هنا إلى ثلاثة شروط سهلة وضعتها الأسرة الدولية، وبالتالي ينبغي فحص الاتفاق إن كان منسجماً حقاً مع هذه الشروط، مع أنه ينطوي على اعتراف بالاتفاقات الموقعة.

بيريز: حماس يجب أن تعترف بإسرائيل
أكد شيمون بيريز نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي أن حركة حماس يجب أن تعترف بإسرائيل إذا أرادت إجراء مفاوضات، مشيرا إلى أن سياسات الحكومة الفلسطينية الجديدة يجب أن ترقى إلى مستوى التوقعات الدولية. ونسبت أسبوعية "فوكس" الألمانية إلى بيريز القول "إننا سندرس الاتفاقية التي أبرمتها حماس مع فتح بشأن تشكيل حكومة إئتلافية ثم نحكم عليها".

ولدى سؤاله عما ورد في الاتفاق بشأن "احترام الاتفاقات السابقة" قال "لن تنطلي علينا مثل هذه الألاعيب فهل حماس مستعدة للتفاوض مع إسرائيل أم لا، فإذا كانت تريد التفاوض فعليها الاعتراف بإسرائيل". وفي لقاء مع مجلة درشبيجل الألمانية، أعرب أفجيدور ليبرمان وهو أيضا نائب لرئيس الوزراء الاسرائيلي عن قلقه من حصول حماس على الشرعية الدولية التي افتقدتها من خلال الحكومة الجديدة.

ويطالب الغرب حماس التي فازت في الانتخابات البرلمانية في العام الماضي بالاعتراف باسرائيل ونبذ العنف والقبول بالاتفاقات المبرمة مع إسرائيل. وترفض حماس هذه المطالب، وينص اتفاق الحكومة الائتلافية الذي أبرمته حماس مع فتح على "احترام" هذه الاتفاقات ولم تشر إلى الاعتراف باسرائيل ونبذ العنف.

وفي غزة، قال أحمد يوسف المستشار السياسي لرئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية إن الحكومة الفلسطينية الجديدة لن تعترف بإسرائيل. ومضى يوسف قائلا "إنه لم يتم التطرق إلى مسألة الاعتراف في محادثات مكة، ولم تتم الاشارة إليها في اتفاقية تشكيل الحكومة الجديدة رغم ضغوط الولايات المتحدة واللجنة الرباعية.

وكانت اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط قد قالت إن على أية حكومة فلسطينية نبذ العنف والاعتراف باسرائيل. وأصدرت الرباعية المؤلفة من روسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والولايات المتحدة بيانا مشتركا في أعقاب الاتفاق الفلسطيني بين حركتي فتح وحماس الذي تم التوصل إليه في مكة على تشكيل حكومة وحدة وطنية.

نبيل عمرو الى بروكسل الاحد لتسليم سولانا نص اتفاق مكة المكرمة بين فتح وحماس

إلى ذلكاكد نبيل عمرو مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم السبت انه سيتوجه غدا الاحد الى بروكسل لتسليم الممثل الاعلى لسياسة الاتحاد الاوربي الخارجية خافيير سولانا نص اتفاق مكة المكرمة بين حركتي فتح وحماس. وقال عمرو في مؤتمر صحافي في عمان "سأتوجه مبعوثا للرئيس محمود عباس صباح غد الى بروكسل للقاء سولانا لتسليمه نص الاتفاق وخلفياته ومانريده من وراء هذا الاتفاق".

واضاف "كما سألتقي بوزير خارجية النرويج ثم وزير الخارجية الالماني بوصف المانيا رئيسة الاتحاد الاوروبي". واوضح عمرو ان "مبعوثين كثيرين اخرين سيتوجهون (الى عدد من الدول) لتوضيح الاتفاق". واعتبر عمرو انه "حتى الذين يضعون هذا الاتفاق تحت الاختبار وقالوا انه يحتاج الى الاختبار وتعاملوا معه بحذر، فأن مواقفهم هي افضل من السابق بكثير ولو انها لم ترق الى مانطمح" اليه.

واعرب المسؤول الفلسطيني عن الامل في "يترجم هذا الترحيب بتطوير العلاقات الشاملة مع السلطة الوطنية وانهاء الحصار الذي لامبرر له ولالزوم لاستمراره". من جانب اخر اكد عمرو ان "الرئيس عباس سيشرع فور عودته الى الوطن في معالجة قضية التشكيل الحكومي"، مشيرا الى انه "لايوجد مايبرر التعطيل او التأخير".

وقال "نحن نرغب في تسريع اجراءات تشكيل الحكومة بما لايتجاوز الاسبوع او عشرة ايام". وكان الفرقاء الفلسطينيون اتفقوا الخميس في مكة المكرمة على تكليف رئيس الوزراء اسماعيل هنية تشكيل حكومة الوحدة على ان يعين الرئيس الفلسطيني محمود عباس نائبا لرئيس الوزراء من فتح التي ستحصل على ست وزارات مقابل تسع وزارات لحماس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف