أخبار

مستشار هنية: إعلان مكة لا يتضمن الالتزام بالاعتراف باسرائيل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القدس، القاهرة، غزة: صرح احمد يوسف المستشار السياسي لرئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية الاحد ان اعلان مكة لا يتضمن الالتزام بالاعتراف باسرائيل، معبرا عن الامل في ان تقنع السعودية الاميركيين "بالالتفاف على" شروط اللجنة الرباعية لرفع المقاطعة عن الحكومة الفلسطينية. وقال احمد يوسف ان "ما حدث في مكة لا يتضمن اي اشارات في ما يتعلق بالاعتراف باسرائيل (...) بل يتضمن قضية اخلاقية سياسية لضبط علاقة الفلسطينيين ببعضهم".

وعبر عن امله في ان تقوم السعودية "بحكم علاقاتهاالعربية والغربية بمحاولة اقناع اميركا بالالتفاف على هذه الشروط (شروط اللجنة الرباعية) وتخطيها". وجاء تصريح يوسف تعقيبا على تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت اليوم الاحد انه يتعين على حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية المستقبلية الالتزام بكافة شروط اللجنة الرباعية.

وقال يوسف "في ما يتعلق بالمجتمع الدولي سنحترم الاتفاقات التي تم توقيعها مع الطرف الاسرائيلي لكن الطرف الاسرائيلي لم يلتزم بكثير من هذه الاتفاقات التي تحتاج لاعادة نظرية". ورأى ان "العدو يعمل دائما على ان يصل الى اقصى ما يمكن من الشروط وهذه الشروط تعتبر ظالمة ضد الشعب الفلسطيني. نحن لا نلتزم بقرارات اسرائيل في شيء ولا نعيرها اي اهتمام ولا ننتظر منهم ان يعطونا شرعية في اي قضية من القضايا". وتساءل ما "اذا كان الطرف الاسرائيلي التزم بشروط اقرتها الامم المتحدة وشروط اوسلو التي نقضوها ليأتوا وينظروا الينا فيما يتعلق بشروط اللجنة الرباعية؟".

أولمرت: على الحكومة الفلسطينية تطبيق شروط الرباعية

قال رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت اليوم انه يتعين على حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية المستقبلية الالتزام بكافة شروط اللجنة الرباعية، على ما ذكرت اذاعة الجيش الاسرائيلي. واعلن اولمرت في اجتماع الحكومة الاسرائيلية اليوم ان اسرائيل "لا ترفض ولا توافق على الاتفاق" بين حركتي حماس وفتح لتشكيل حكومة وحدة وطنية، مضيفا "اننا نطالب بالتطبيق الكامل لشروط اللجنة الرباعية".

وتطالب اللجنة الرباعية للشرق الاوسط التي تضم الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والامم المتحدة، اي حكومة فلسطينية بالاعتراف باسرائيل والاتفاقات المعقودة ونبذ العنف كشرط لفك الحصار عن حكومة حركة المقاومة الاسلامية (حماس).

وتوصلت حركتا فتح وحماس الخميس في مكة المكرمة الى اتفاق لتشكيل حكومة وحدة وطنية. ولا ياتي الاتفاق على ذكر اسرائيل بشكل مباشر، لكنه يتطرق الى احترام الاتفاقيات المبرمة بينها وبين الفلسطينيين، ما يمكن تفسيره على انه اعتراف ضمني باسرائيل.

عباس: اللقاء مع رايس واولمرت سيضع "معالم الطريق"

بدوره اعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اليوم الاحد في القاهرة ان اللقاء الثلاثي الذي سيعقده مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ووزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس في 19 شباط(فبراير) سيضع "معالم الطريق" لبدء المفاوضات حول الوضع النهائي للاراضي الفلسطينية.

وقال عباس للصحافيين في ختام محادثات مع الرئيس المصري حسني مبارك في قصر القبة في القاهرة "يوم 19 (شباط)(فبراير) سيكون لقاء ثلاثيا مع رايس واولمرت وهذا اللقاء الثلاثي سيضع معالم الطريق لبدء عملية السلام النهائية". واضاف "اتفقنا مع رايس مسبقا انه يجب ان نذهب للحل النهائي ويبدأ التفاوض على قضايا الحدود والمستوطنات واللاجئين والدولة وسنضع عند بدء هذه المفاوضات جدولا زمنيا لتطبيق" ذلك.

وحول محادثاته مع الرئيس المصري، قال عباس "نسقنا موقفنا مع الاخوان المصريين ومع حسني مبارك قبل مجيء رايس الى المنطقة لان ذلك ضروري ومهم من اجل احياء عملية السلام".

من جهة اخرى، اوضح عباس ان لقاءه مع مبارك يهدف الى تنسيق المواقف قبل زيارة رايس ولشكره على دوره في مساعدة الفلسطينيين. وقال "نسقنا موقفنا مع الاخوان المصريين ومع حسني مبارك قبل مجيء رايس الى المنطقة لان ذلك ضروري ومهم من اجل احياء عملية السلام (...) والتقيت الرئيس مبارك لشكره على دوره في القضية الفلسطينية".

واشار الى "دور الوفد المصري في وقف الاشتباك في غزة وجهد سياسي ودبلوماسي قامت به مصر للوصول الى اتفاق مكة الذي نامل ان يدوم ونبدأ عملية تطبيقه بتشكيل الحكومة فيما بعد".

وكان محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) خالد مشعل اتفقا في لقاء الخميس في مكة المكرمة على تشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة رئيس الوزراء اسماعيل هنية. وسيعين الرئيس الفلسطيني نائبا لرئيس الوزراء من فتح التي ستحصل على ست وزارات مقابل تسع وزارات لحماس.

استقالة جماعية في حكومة حماس خلال الساعات القادمة

ديختر: الحفريات بالقدس تجري في منطقة تحت سيادتنا

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف