الجهاد: رايس ستكون على قائمة مطلوبينا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تهدد بضرب المصالح الأميركية
الجهاد: رايس ستكون على قائمة مطلوبينا
فيلتمان يهاجم ومكافأة اميركية لاعتقال شخصين من حزب الله والجهاد سمية درويش من غزة، خلف خلف من رام الله: هددت حركة الجهاد الإسلامي ، بضرب المصالح الأميركية في المنطقة في حال تم المساس بأمينها العام د. رمضان عبد الله شلح الذي يتخذ من العاصمة السورية "دمشق" مقرا له. وكانت الخارجية الأميركية ، قد أعلنت الليلة الماضية عن مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يساعد في القبض على الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان شلح ، أو العضو في حزب الله اللبناني محمد حمادي.
وأكدت الجهاد ، أن إعلان الإدارة الأميركية عن مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يساعد في القبض على أمينها العام "تصريح بالقتل" ، ومقدمة لاستهدافه من قبل الموساد الإسرائيلي ، مشيرة إلى أن أميركا تريد من خلالها تعزيز تقسيم العامل العربي والإسلامي إلى متطرفين ومعتدلين، وتعزيز مشروع الشرق الأوسط الجديد . وقال خالد البطش عضو القيادة السياسية للجهاد في تصريحات أوردها موقع منظمته الرسمي ، " أي محاولة للمس بأمين عام الجهاد ، يعني أن رايس ومن أصدر القرار سيكونان على رأس قائمة المطلوبين ، وسيكونان هدفا للمقاومة " ، بحسب تهديده.
إلى ذلك سقط ناشط من كتائب شهداء الأقصى في شمال قطاع غزة ، وأصيب أخر بجروح خطرة بنيران الاحتلال الإسرائيلي ، خلال الاشتباك المسلح الذي وقع بالقرب من السياج الفاصل. وذكرت إسرائيل بان الناشط قتل خلال محاولته زرع عبوة ناسفة قرب السياج الأمني المحيط بالقطاع جراء انفجار العبوة الناسفة التي كان احدهما يحملها .
من جهتها أعلنت كتائب شهداء الأقصى- مجموعات الشهيد أيمن جودة- مسئوليتها عن عملية الهجومية والتي نفذها محمد الصعيدي أحد مقاتليها في موقع عسكري إسرائيلي شرق مقبرة الشهداء شمال شرق مدينة غزة.
الجهاد تحذر واشنطن من المساس بامينها العام برمضان شلح
كما حذرت الجهاد الولايات المتحدة في حال تم استهداف أمينها العام د.رمضان عبد الله شلح، وقال "أبو أحمد" الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في بيان صحافي وصل ايلاف: أي مساس بحياة أمين عام حركة الجهاد الإسلامي سيهدد المصالح الأمريكية في كافة أرجاء المنطقة، وحذر "أبو أحمد" الإدارة الأمريكية من مغبة المساس أو التعرض لحياة الأمين العام للحركة.
وقال "أبو أحمد": أن المساس أو التعرض لأمين عام حركة الجهاد الإسلامي د. رمضان عبد الله شلح، هو مساس بجميع قادة المقاومة وتدخل سافر لصالح العدو الصهيوني الذي يستبيح أرضنا صباح مساء ويقوم بتهويد مدينة القدس أمام بصر وسمع الإدارة الأمريكية الرعناء. وتابع: إن سرايا القدس ومن خلفها كافة فصائل المقاومة الفلسطينية ستقف بقوة في وجه أي حماقة أمريكية تستهدف قادة الشعب الفلسطيني على اختلاف انتماءاتهم".
وكانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت عن مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يساعد في القبض على الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية رمضان شلح أو العضو في حزب الله اللبناني محمد حمادي. وقالت الوزارة في بيان لها أن محمد حمادي ورمضان محمد شلح موجودان على قائمة 'أكثر الإرهابيين المطلوبين" في مكتب المباحث الفيدرالي (اف.بي.اي).
وأضاف البيان أن وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس أصدرت قراراًَ بإضافة اسمي حمادي وشلح إلى قائمة 'أكثر المطلوبين" ضمن برنامج "المكافآت من أجل العدالة" التابع لمكتب الأمن الدبلوماسي بالوزارة، حيث تم رصد مكافأة تصل إلى خمسة ملايين دولار للقبض على أي منهما.