أخبار

بريطانيا ستخفض كثيرا جنودها في العراق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

رايس للمالكي: نجاحكم بفرض القانون يزيد دعمنا لكم

فرنسا: اتهام 6 أشخاص بتجنيد مجاهدين الى العراق

كلينتون تحث على الانسحاب التدريجي للقوات الاميركية من العراق

مقتل 7 اشخاص في انفجار في كركوك

لندن: ستخفض بريطانيا عدد جنودها في العراق الذين يفوق عددهم السبعة آلاف بقليل والمنتشرين بشكل أساسي في البصرة في جنوب العراق إلى النصف تقريبا بحسب ما ذكرت صحيفة نيوز اوف ذي وورد اليوم الاحد.

ووصف متحدث باسم وزارة الدفاع هذه المعلومات الصحافية بأنها "تكهنات"، موضحا ان اي انسحاب للقوات لا يمكن ان يتم الا في اطار ظروف امنية ومشاورات مع حلفاء بريطانيا.

واوضحت الصحيفة ان حوالى ثلاثة الاف جندي بريطاني سينسحبون في ايار/مايو وليس ابتداء من تشرين الثاني/نوفمبر كما كان متوقعا، لان الانتخابات الاقليمية البريطانية ستجرى ايضا في ايار/مايو. ونقلت الصحيفة عن مصدر رفيع المستوى في الحكومة البريطانية قوله ان الوضع في البصرة يتيح سحب قوات الان.

وقال ان "الامور لم تعد مطمئنة لكنها لم تزدد سوءا ايضا. لذلك فقد حان الوقت لترك القوات العراقية تأخذ الامور على عاتقها". واضاف "سيكون هناك دائما حضور بريطاني للعقد المقبل. ولكن على غرار البوسنة، سيكون هناك حامية وليس قوة احتلال".

جندي بريطاني خلال دورية مشتركة مع جنود عراقيين في مدينة البصرة واعربت الصحيفة عن اعتقادها بان قرار سحب الاف العسكريين سيعلنه في البرلمان رئيس الوزراء توني بلير في نهاية العملية الامنية الواسعة النطاق في مدينة البصرة في غضون ثلاثة اسابيع. وستسلم بريطانيا الجيش وقوات الامن العراقية الاشراف على البصرة في الاشهر المقبلة. وستعيد القوات البريطانية التي ستبقى في العراق تمركزها حول مطار البصرة الدولي، كما اوضحت الصحيفة.

وخلافا لما كتبته هذه الصحيفة، نقلت صحيفة الاندبندنت عن مصدر عسكري رفيع المستوى قوله، ان توني بلير سيعلن ابطاء انسحاب القوات البريطانية. واضافت ان سحب حوالى الف جندي في نيسان/ابريل سيرجأ الى آب/اغسطس بسبب الضغط الذي تمارسه الولايات المتحدة. وفي 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2006، اعلن وزير الدفاع البريطاني ان بلاده تأمل في خفض جنودها في العراق بضعة الاف قبل نهاية 2007.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف