أخبار

واشنطن تريد توظيف دمشق عراقيا من دون مقابل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


سوريا تريد حواراً مع واشنطن يشمل كل القضايا

سليم الحص يلتقي الاسد بعد لقائه العاهل السعودي

بهية مارديني من دمشق: الجواب السوري السلبي على الرسالة الأميركية غير المباشرة التي نقلها الرئيس العراقي جلال طالباني أثناء زيارته دمشق مؤخرا ، اتضح في تصريحات الرئيس السوري بشار الاسد اثناء زيارته الى ايران ، وتحميل واشنطن بشدة مسؤولية مايحدث في مناطق التأزم في العالم.

ورجح الكاتب والمحلل السياسي حسين العوداتان "الأميركيين يطلبون من سورية أن توظف كل إمكانياتها في العراق لصالح الأميركيين دون مقابل ، ودون أن تكون شريكاً أو حتى متعاوناً بل طرفاً مذعناً " واعتبر ان "هذا ما جعلها ترفض مثل هذا الطلب ، وعاد الطالباني نتيجة ذلك صفر اليدين ، وهو ما أزعج الإدارة الأميركية وحلفاءها في العراق".

من جانب اخر تساءل العودات هل يعود السبب في تصريحات المسؤولين العراقيين المتصاعدة ضد سوريا "لاستقبال الرئيس الأسد الشيخ حارث الضاري مما يؤكد دعمه للمقاومة والفئات المعادية للحكومة وللاحتلال والمطالبة برحيله، أم أن حكومة المالكي تحاول أن تبحث عن عدو تحمله أعباء فشلها الأمني وليس افضل من سورية لحمل هذا العبء".

وتوقع العودات " الإدارة الأميركية بدأت تسحب البساط من تحت ما تبقى من النفوذ السوري في العراق وفلسطين ولبنان بخطوات متسارعة وحازمة ، وبالتالي فإن السياسة العراقية الحالية تجاه سورية هي جزء من الخطوات الأميركية الجديدة".

وبعد زيارة الطالباني الى دمشق أكد العودات "ان العلاقات بين سورية والعراق لم تتمم مسيرتها التي توقع الجميع أن تسلكها، وعادت هذه العلاقات إلى حذرها السابق وإلى عدم الثقة المتبادلة بين حكومتي البلدين". وتوقع محللون ان تساهم السياسة الإيرانية دوراً في تهدئة اضطراب العلاقات بين سورية والعراق مستفيدة بذلك من نفوذها في العراق، خاصة "بعد انفراد السياسة الإيرانية بمعالجة قضايا لبنان والعراق وفلسطين مع دول أخرى وإبقاء التشاور مع سورية وأخذ رأيها وراء ستار".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف