أخبار

هنية ينجح باستقطاب الديمقراطية ويفشل مع الشعبية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عباس وعد أولمرت ببذل أقصى جهد للإفراج عن شاليت سمية درويش من غزة: نجح إسماعيل هنية المكلف بتشكيل الحكومة الحادية عشر الليلة باستقطاب الجبهة الديمقراطية إحدى قوى اليسار الفلسطيني إلى حكومته عقب فشله بإرضاء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ثاني اكبر الفصائل المنضوية تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية.وقال صالح زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة ، أن هنية دعا الجبهة الديمقراطية للمشاركة في الحكومة الوحدة الوطنية القادمة ، مشددا على أهمية فتح عناصر اتفاق مكة المكرمة للتصحيح والتطوير من خلال حوارات شاملة .

ولفت زيدان الذي أعلن بالأمس عن حل كتلة البديل بالبرلمان والتي تضمن إلى جانب منظمته حزب الشعب - الشيوعي سابقا - ومنظمة فدا، إلى ضرورة أن يتجاوز الحوار وهذا الاتفاق المحاصصة في توزيع الوزارات بين حركتي فتح وحماس، والعمل على توسيع المشاركة من القوى السياسية والكتل البرلمانية وممثلي المجتمع المدني في الحكومة وبما ينهي الازدواجية الضارة ويخرج شعبنا من الأزمة الخطيرة.

وأكد زيدان أمام الصحافيين بغزة ، على ضرورة الالتئام السريع للهيئة الوطنية العليا لمنظمة التحرير الفلسطينية ، وعلى الدقة في اختيار الشخصيات المستقلة فيها ، ووضع الآليات لانتخاب المجلس الوطني الجديد في الداخل والخارج، وفق التمثيل النسبي حسب وثيقة الوفاق الوطني.

وقبل الاجتماع بين وفد الديمقراطية والرئيس المقبل للحكومة المنتظرة ، طالبت الجبهة الديمقراطية ، بتعديل وتطوير اتفاق مكة وفق وثيقة الوفاق الوطني للوصول إلى حكومة وحدة وطنية حقيقية، حيث أوضحت في بيان تلقته "إيلاف"، أن غياب الوحدة الوطنية الفلسطينية والبرنامج السياسي الجديد والموحد عملا بوثيقة الوفاق الوطني، وقرارات الشرعية العربية والدولية ، يترك طريق الضغوط والشروط الأميركية الإسرائيلية مفتوحا على مؤسسات السلطة الفلسطينية.

وكانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، قد أعلنت في وقت سابق من اليوم عدم المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية ، حيث أكدت مريم أبو دقة عضو المكتب السياسي للجبهة ، رفض منظمتها لكتاب التكليف وما تضمنه اتفاق مكة ، واعتباره مناقضا لما تم الاتفاق عليه في وثيقة الوفاق الوطني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف