إسرائيل دقت آخر مسمار بنعش الهدنة مع الفصائل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عسكر حماس يهدد بعمليات عسكرية
إسرائيل دقت آخر مسمار بنعش الهدنة مع الفصائل
حكومة الوحدة الفلسطينية محور اجتماع الرباعية
المدعي العام الإسرائيلي يستمع الى كاتساف في الثاني من مايو
أولمرت: لقد تم إضعاف حزب الله.. ونتانياهو يؤكد أنه لن يكمل ولايته
سمية درويش من غزة: دقت إسرائيل أخر مسمار بنعش الهدنة التي تم التوصل إليها في السادس والعشرين من تشرين ثاني "نوفمبر" الماضي مع الفصائل الفلسطينية ، عقب تهديد المجموعات الفلسطينية المقاتلة من بينها الجناح المسلح لحركة حماس ، بتنفيذ عمليات عسكرية بقلب إسرائيل ، لتصفية الأخيرة قائد عسكري كبير بحركة الجهاد الإسلامي صبيحة اليوم . وأكد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس ، على أن التهدئة مع إسرائيل هي في حكم المنتهية ، موضحا إن الاحتلال يحاول تجزئة الوطن ، ويحاول أن يفرق في التهدئة بين الضفة الغربية وقطاع غزة.وقال أبو عبيدة في تصريح صحافي معقبا على عملية اغتيال محمود عبيد قائد سرايا القدس في شمال الضفة الغربية ، "إن هذه الجريمة تأتي ضمن مخطط مستمر منذ عدة سنوات لتصفية المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية على وجه التحديد ، وهو ما يمارسه الاحتلال ، فمنذ بداية عدوان ما يسمى السور الواقي وحتى هذا اليوم ، قضى خلالها قافلة طويلة من قادة المقاومة الفلسطينية". ودعا أبو عبيدة ، إلى تشكيل غرفة عمليات مشتركة بين الفصائل ، لدراسة الرد على العمليات الإسرائيلية ، مؤكدا في السياق ذاته ، على أن كتائب القسام هي في حالة ترتيب خطوطها في الضفة الغربية ، وإعادة القوة للجهاز العسكري ، بعد أن تعرض لضربات موجعة من اغتيال لقيادته واعتقالهم.
من جهتها تعهدت سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، برد عنيف على عملية اغتيال قائدها ، مؤكدة على أن ردها سيكون في عمق الدولة العبرية.
وأكد أبو أحمد المتحدث باسم السرايا في تصريح صحافي ، أن الأيام القادمة ستشهد مزيدا من العمليات "الاستشهادية" ، وأن منع عملية الأمس باعتقال المهاجم لن يوقف جهود السرايا لتنفيذ عمليات في العمق الإسرائيلي.
وكانت أجهزة الأمن في تل أبيب قد نجحت باعتقال مهاجم فلسطيني تسلل من شمال الضفة الغربية بغرض تنفيذ عملية تفجيرية كبيرة بقلب العاصمة ، إلا أن استخبارات إسرائيل وعن طريق عملائها بالمنطقة الفلسطينية استطاعت أن تقبض على المهاجم قبل أن تحين ساعة الصفر بالغط على الزر.
إلى ذلك أعربت مصادر إسرائيلية ، عن قلقها الشديد من احتمال ان تكون كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس ، قد حصلت على صواريخ "ساغر" مضادة للدبابات تم تهريبها من مصر إلى قطاع غزة على حد زعم تلك المصادر.
وقالت صحيفة هارتس الإسرائيلية ، أن الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام استخلصت العبر من نتائج الحرب الأخيرة في لبنان بين حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي ، وأنها كثفت مؤخرا مساعيها للتزود بصواريخ مطورة مضادة للدروع .
وادعت المصادر الأمنية ، أنه خلال السنة الماضية كانت هناك محاولات عديدة لتهريب قذائف أثر تقدما مثل "الكونكيرس" و"الكورنت"، التي يمتلكها حزب الله في مستودعه ، لتهريبها لقطاع غزة.
وصاروخ الساغر (تصميم الناتو) هو قذيفة من صنع الإتحاد السوفيتي واستعمل لأول مرة في سنة الستينات من القرن العشرين وكانت القذيفة تضرب الهدف عن مسافة بين 500 متر وثلاث كيلومترات وتخترق 400 ملمتر في المدرعة فهي نسبيا قذيفة بطيئة صاحبة مدى لا يتعدى ال120 متر في الثانية وتتطلب 25 ثانية من وقت انطلاقها إلى وقت وصولها.