الصحافة البريطانية: ترحيب بالانسحاب من العراق وانتقادات لبلير
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وكتبت صحيفة "ديلي تلغراف" (يمين الوسط) في افتتاحيتها ان "الارتياح هو رد الفعل الاول على اعلان امس (...) لكن هذا الارتياح بعودة الجنود يحد منه (...) المخاوف والمستقبل غير الواضح للجنوب" العراقي.واضافت الصحيفة ان "وسط البصرة (حيث ينتشر معظم العسكريين البريطانيين) خطير الى درجة كبيرة".
13.5 مليون دولار لجنديين أميركيين جرحا في العراق
المالكي يعين الكفائي عضوا في هيئة البث والارسال العراقية
بريطانيا تجدول انسحابها من العراق وسوريا تصف القرار بالمثير
بلير: على سوريا وإيران أن تختارا بين دعم الديمقراطية والعزلة
العراقيون يرحبون بالإنسحاب البريطاني
قاض أميركي يدعم قضية ضد جهادي أميركي
واعلن بلير الاربعاء امام مجلس العموم ان بريطانيا ستخفض قواتها في العراق من 7100 الى 5500 جندي، لكنها ستبقي فيه قوات في وضع قتالي.وذهبت صحيفة "ديلي ميل" ابعد من ذلك لتصف اعلان رئيس الوزراء بانه "هزيمة لتوني بلير". وكتبت "انها هزيمة لرئيس وزراء اقحم بلده في حرب من اجل كذبة ويتحمل جزءا من المسؤولية في موت عشرات الآلاف من العراقيين".اما صحيفة "الاندبندنت" اليسارية، فقد تحدثت عن "المغامرة البائسة (لبلير) في العراق" ووصفتها بانها "قاتلة".واضافت "حتى اذا ادى الخفض الجزئي للوجود العسكري البريطاني الى (...) ورطة او حمام دم او الاثنين معا، فسيضاف الى عار غزو لم يتم التفكير فيه بشكل جيد، اللا مسؤولية في انسحاب اعلن عنه لاسباب نابعة خصوصا عن انانية وقصر نظر".
من جانبها، رأت "فايننشال تايمز" انه كان الاجدر ببلير "الابتعاد عن السياسة المدمرة التي يتبعها في الشرق الاوسط صديقه جورج بوش".واضافت الصحيفة الاقتصادية انه "كان على بلير ان يحاول تحريك المفاوضات للتوصل الى اتفاق بين الاسرائيليين والفلسطينيين وتحسين العلاقات بين ايران والغرب".
وكتبت صحيفة "الغارديان" التي تدعم حزب العمال تقليديا، في افتتاحيتها ان بلير "وصل الى مجلس العموم امس ليعترف بهزيمته".واضافت ان بريطانيا تملك "حق الانسحاب" من العراق، لكن بلير "لم يكن بامكانه اكثر من الاعلان ان المهمة انجزت عبر اعادة تعريفها والتقليل من اهميتها".
واخيرا كتبت صحيفة "التايمز" ان "بريطانيا يجب الا تتسرع في مغادرة جنوب العراق على اساس برنامج زمني مصطنع"، مشيرة الى ان اعلان رئيس الوزراء "قد يكون بداية نهاية الدور البريطاني في العراق".