أخبار

إيران تتحدى القرارات الأممية بتشغيل 3000 جهاز طرد مركزي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ايران لم تلتزم بقرار مجلس الامن تعليق التخصيب

أحمدي نجاد: إيران لن تسمح لأحد بانتهاك حقوقها النووية

صفوي: إيران والصين وروسيا والهند القوى العظمى في آسيا

رايس لبندر : الأولوية مع إيران للمحكمة الدولية

طهران: الكلمة الأخيرة لنا في الشرق الأوسط

عواصم: اعلن نائب المنظمة الايرانية للوكالة الذرية محمد سعيدي اليوم الخميس ان ايران تسعى الى تشغيل ثلاثة الاف جهاز للطرد المركزي بحلول ايار/مايو 2007، بحسب ما نقلت عنه وكالة انباء "مهر" الايرانية شبه الرسمية. وقال سعيدي "ابلغت ايران الوكالة الدولية للطاقة الذرية نيتها تثبيت 18 سلسلة (مؤلفة كل منها من 164 طاردة مركزية)، اي حوالى ثلاثة الاف جهاز طرد مركزي".

واضاف ان تقريرا للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي اتى على ذكر "تسعة اطنان من الغاز نقلت الى نطنز"، مشيرا الى ان كمية الغاز هذه "مخصصة لتشغيل ثلاثة الاف طاردة مركزية يفترض ان تبدأ العمل في ايار/مايو".


لندن ترغب باتخاذ "اجراءات جديدة" في مجلس الامن ضد ايران

اعربت بريطانيا عن رغبتها في ان تتبنى الامم المتحدة "اجراءات جديدة" لعزل ايران وذلك بعد صدور تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الخميس الذي اتهم ايران بعدم احترام القرار 1737 الذي يطلب منها تعليق تخصيب اليورانيوم. وقالت وزيرة الخارجية البريطانية مارغريت بيكيت "ما زلنا عازمين على ايجاد حل عبر التفاوض على اساس المقترحات التي تقدمنا بها في حزيران/يونيو والتي تعطي ايران كل ما تحتاج اليه لتطوير صناعة نووية مدنية حديثة وارساء قاعدة تعاون موسع".

واضافت في بيان ان "ايران رفضت حتى الان الالتزام بهذا الخيار الايجابي والتجاوب مع مطالب مجلس الامن. سوف نعمل اذن واستنادا الى ما ينص عليه القرار 1737 على تبني اجراءات جديدة في مجلس الامن من شأنها ان تؤدي الى زيادة عزلة ايران على المسرح الدولي". وافاد تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية نشر اليوم الخميس في فيينا ان ايران لم تلتزم بالقرار 1737 الصادر عن مجلس الامن في كانون الاول/ديسمبر والذي يطلب منها تجميد انشطة تخصيب اليورانيوم للتأكد من انها لا تسعى الى امتلاك السلاح النووي.

وجاء في تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي رفع الى مجلس الحكام في الوكالة الذي يتألف من 35 دولة عضو والى مجلس الامن الدولي ان "ايران لم تعلق انشطتها المتعلقة بالتخصيب". وكان مجلس الامن الدولي فرض عقوبات على ايران بموجب القرار 1737 الصادر في 23 كانون الاول/ديسمبر الماضي لارغامها على تعليق انشطة التخصيب هذه التي يمكن ان تستخدم في صنع قنابل نووية. وعبرت الادارة الاميركية عن "خيبة امل" واشنطن ازاء عدم التزام ايران بمطالب المجتمع الدولي تعليق تخصيب اليورانيوم.

لا مشاورات في الوقت الراهن في مجلس الامن حول ايران

اعلن رئيس مجلس الامن اليوم الخميس ان المجلس يمكن ان ينتظر الى الاسبوع المقبل على اقرب تقدير قبل ان يعقد اول اجتماع رسمي حول الملف النووي الايراني بعد نشر تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية. واعلن سفير سلوفاكيا لدى الامم المتحدة بيتر بوريان الذي يرئس المجلس في شباط/فبراير ان الدول الاعضاء ال15 في المجلس تسلمت نسخة عن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي جاء فيه ان ايران لم تف بالتزاماتها، وستقوم بدرسه.

واضاف ان "رئاسة المجلس ستكون على اتصال مع الدول ال14 الاخرى الاعضاء وسترى ما اذا كانت الاجواء مناسبة للدعوة الى اجراء مشاورات". واضاف ان ذلك يمكن ان يتم اما خلال الرئاسة السلوفاكية للمجلس او "بعد ذلك". وستتولى جنوب افريقيا الرئاسة الدورية للمجلس في اذار/مارس. وتابع السفير السلوفاكي "سنرى ما اذا كان هناك اهتمام باجراء مباحثات الاسبوع المقبل".

واستبعد على كل حال ان ينظر المجلس في هذه المسألة غدا الجمعة خلال نقاش عام مخصص لبرنامجه حول مسألة الحد من الانتشار النووي وهي المسألة التي تبحث في اطارها عادة البرامج النووية لايران وكوريا الشمالية. واشار الى ان نقاش الجمعة سيتناول بالتحديد الوسائل الكفيلة بمساعدة الدول على تطبيق القرارين السابقين 1540 و1673 اللذين يتعلقان بشكل عام بمسألة الحد من نشر الاسلحة النووية. ويعالج القرار 1540 حصول "عناصر غير رسمية" اي مجموعات ارهابية خصوصا على اسلحة دمار شامل.

وجاء في تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي نشر اليوم الخميس في فيينا ان ايران لم تلتزم بمطلب مجلس الامن الدولي تعليق انشطة تخصيب اليورانيوم. ويمكن لذلك ان يعرض طهران لتشديد العقوبات الدولية الواردة في قرار مجلس الامن 1737 الصادر في 23 كانون الاول/ديسمبر. وقد دعت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا الى تشديد هذه العقوبات.

شتاينماير: ما اعلن عن الملف النووي الايراني كان متوقعا

اعلن وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي، اليوم الخميس في برلين ان ما اعلن عن عدم التزام ايران بالمطالب الدولية حول ملفها النووي كان متوقعا. واشار شتاينماير اثر لقاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى ان التطورات التي حصلت خلال الاسابيع الماضية "لم تكن تدفع لتوقع ان تلبي ايران مطالب الاسرة الدولية".

وقال "بالطبع، بين الخيارات (التي يمكن ان تتخذها الاسرة الدولية)، هناك جولة جديدة من المحادثات في مجلس الامن الدولي". واضاف "سوف نواصل المحادثات". وافاد تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية نشر اليوم الخميس في فيينا ان ايران لم تلتزم بالقرار 1737 الصادر عن مجلس الامن في كانون الاول/ديسمبر والذي يطلب منها تجميد انشطة تخصيب اليورانيوم للتأكد من انها لا تسعى الى امتلاك السلاح النووي.

وقد يعرض هذا التقرير طهران لعقوبات دولية اضافية تفرض عليها. واعلن نائب المنظمة الايرانية للوكالة الذرية محمد سعيدي ان ايران لا يمكن ان تقبل تعليق تخصيب اليورانيوم لانه يتعارض مع حقوقها المنصوص عليها في معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف