واشنطن ترفض منع استخدام القنابل العنقودية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
برلين ترفض تمويل برنامج حماية صاروخي أميركي
46 دولة اتفقت على حظر القنابل العنقودية ولبنانيات يكشفن عنها جنوبا
واشنطن: رفضت الولايات المتحدة الجمعة اعلان اوسلو حول منع استخدام القنابل العنقودية، كما اعلن المتحدث باسم الخارجية الاميركية شون ماكورماك. وتبنت اليوم الجمعة غالبية كبيرة من الدول المشاركة في مؤتمر دولي في اوسلو، بينها بريطانيا وفرنسا، اعلانا مشتركا يدعو الى حظر القنابل العنقودية بحلول 2008، في مبادرة لقيت ترحيب المنظمات الانسانية.وفي تصريح قال ريموند يوهانسن وزير الدولة النروجي للشؤون الخارجية ان "46 من اصل 49 دولة اتفقت على هذا الاعلان. انه تقدم مهم جدا ونحن راضون جدا عنه". وحدها اليابان وبولندا ورومانيا رفضت توقيع الاتفاق الذي عقد خارج اطار المنظمات الدولية، وفي غياب دول معنية بشدة مثل اسرائيل والولايات المتحدة. ويدعو الاعلان الى "منع استخدام وانتاج ونقل وتخزين القنابل العنقودية التي تلحق اضرارا غير مقبولة بالمدنيين".
بوش سيتصدى لتقليص صلاحياته الحربية
واعلن البيت الابيض انه سيتصدى لتقليص الكونغرس الصلاحيات الممنوحة للرئيس جورج بوش لخوص الحرب في العراق او الغائها. وسألت الصحافة المتحدث باسم الادارة توني فراتو هل سيتصدى البيت الابيض لتراجع الكونغرس عن القرار الذي اجاز في 2002 لبوش شن الحرب، فقال "بالتأكيد".
وهذا ما ينوي الديموقراطيون الذين يشكلون الاكثرية في الكونغرس منذ كانون الثاني/يناير ويعارضون قيادة بوش للحرب، القيام به في مجلس الشيوخ، كما علم اليوم الجمعة من مصدر نيابي. ويمكن ان يحد هذا التدبير الذي قد يطرح على مجلس الشيوخ الاسبوع المقبل، من مهمة الجنود الاميركيين في مكافحة الارهاب، وتأهيل القوات العراقية وحماية الحدود.
لكن فراتو شدد على ضرورة الحفاظ على سلطات بوش وحرية تحرك الجنود لتطبيق الاستراتيجية الرئاسية الجديدة الرامية الى وقف اراقة الدماء في العراق. واشار الى امكان تفشي "الفوضى" اذا ما اضطر الجنود الاميركيون الى الانسحاب من بغداد. وقال فراتو ان الادارة تتصرف بتفويض استمدته من القرار الصادر في العام 2002. واكد شرعية الوجود الاميركي في العراق بالاستناد الى القرارات التي اتخذها مجلس الامن بعد اندلاع الحرب، فيما تتهم ادارة بوش بتجاهل مجلس الامن لشن الحرب في العراق.
واوضح المتحدث ان تغيير الظروف في العراق منذ تبني القرار الاميركي في 2002 (عدم العثور على اسلحة دمار شامل واطاحة صدام حسين) لا تبرر تعديل الصلاحية الممنوحة للرئيس. وذكر بتصريحات بوش التي قال فيها ان الاميركيين لا يخوضون في العراق المعركة التي ذهبوا اليها، لكنها "المعركة وجدوا انفسهم فيها" في الوقت الراهن. وقال ان المجموعة الدولية تعترف بهذه الحقيقة، وان قرارات مجلس الامن الصادرة بعد الحرب تأخذ في الاعتبار "الظروف المتغيرة" في العراق.
والمشروع الديموقراطي للحد من الصلاحايات الحربية لبوش محاولة اضافية للحصول على بداية انسحاب من العراق كما تأمل اكثرية الرأي العام الاميركي الذي يبدو انه عهد بهذه المهمة الى الديموقراطيين في الانتخابات النيابية في تشرين الثاني/نوفمبر. لكن بوش يقوم بزيادة عديد القوات الاميركية في العراق. الا ان فراتو اشار الى الانقسامات بين الديموقراطيين حول وسائل التصدي لخطة بوش.