الصحف اللبنانية تلمح الى تسوية والمعارضة تلوح بالعصيان المدني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إزدهار صناعة السيارات المصفحة في لبنان
46 دولة اتفقت على حظر القنابل العنقودية ولبنانيات يكشفن عنها
موفد للأمم المتحدة إلى لبنان لمتابعة تنفيذ القرار 1701
وقالت صحيفة (السفير) تحت عنوان "مراوحة سياسية...في انتظار مفاجأة اقليمية ايجابية" ان حالة المراوحة لم تترجم تجميدا للمساعي الداخلية اوالخارجية على حد سواء بل استمرار لها بعيدا عن الاضواء لايجاد حل للازمة الراهنة.
ونقلت عن مصادر دبلوماسية عربية قولها ان "هناك تقديرات جدية عن بلوغ المساعي العربية لاحداث انفراج في العلاقات السعودية - السورية".واضافت المصادر انه "اذا تم استثمار مناخات الايام الاخيرة فان احتمالات انفراج المشهد اللبناني لا بد انها حاصلة ولو تأخرت بعض الشيء".
كما نقلت الصحيفة عن المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب اللبناني النائب علي حسن خليل تأكيده انه "برغم مناخ المراوحة فان الاتصالات مفتوحة واعتقد ان الارادات الاقليمية تتجه نحو التسوية السياسية في لبنان".واشارت الى ان الاجتماع الذي حصل يوم امس بين رئيس الوزراء فؤاد السنيورة ورئيس (تيار المستقبل) النائب سعد الحريري "قد صب في الاتجاه نفسه" اي في خانة المساعي الهادفة الى ايجاد تسوية.ورجحت ان يكون السنيورة والحريري اتفقا في اجتماعهما على خلق صيغة تفاهم داخلية للتعامل مع المسعى السعودي الايراني بشكل ايجابي يضمن استمراره من جهة والاخذ في الاعتبار ضرورة نجاحه من جهة اخرى.
من جهتها قالت صحيفة (النهار) ان "حالة الانتظار التي اطلقها المراقبون على المرحلة التي تجتازها الازمة بسبب تأخر حصول طهران على موقف دمشق من المحكمة ذات الطابع الدولي اطلقت سجالا داخليا حادا اشعله تقرير بثته قناة المنار التابعة ل(حزب الله) الليلة الماضية عن حصيلة الاتصالات السعودية - الايرانية واتهم الغالبية بتعطيل مشاريع الحلول مع تزايد المؤشرات لكون العصيان المدني الذي تلوح به المعارضة بات في الافق".واضافت ان هذا الامر استدعى سلسلة تحذيرات من اخطار العصيان المدني بعد الخسائر التي اصابت الاقتصاد نتيجة استمرار اعتصام المعارضة وفي وسط بيروت منذ الاول من ديسمبر الماضي حيث بلغ عدد المؤسسات التي اقفلت ابوابها 81 من بينها 41 مطعما.
وكانت قناة (المنار) افادت ان "الاتصالات السعودية بالمعارضة شبه مقطوعة" مشيرة الى ان المعارضة "تعمل على خيار التصعيد" واصفة العصيان المدني بانه "خيار جدي ويدرس بدقة".
اما صحيفة (الديار) فقالت ان "فريق المعارضة لا يزال يتدارس خطوة العصيان المدني حيث ترجح بعض الاطراف عدم حصول هذه الخطوة لما سيحدث عنها من اثار سلبية على جميع الصعد".ورجحت الصحيفة ان تشهد القمة العربية التي ستعقد اواخر الشهر المقبل في الرياض حلحلة المواقف بين السعودية وسوريا ما سيفتح الابواب امام محاولة انضاج الحل الاقليمي على صعيد العراق وفلسطين والحل اللبناني او التسوية على حكومة وحدة وطنية واقرار المحكمة ذات الطابع الدولي مع ادخال تعديلات على بنودها.
ويشهد لبنان انقساما حادا بين فريقي المواجهة السلطة والمعارضة لا سيما على خلفية المحكمة ذات الطابع الدولي اذ ترفض المعارضة اقرارها في مجلس النواب قبل مناقشتها وابداء الملاحظات بشأنها وتعديل بعض بنودها.