واشنطن تحث على ممارسة ضغوط اقوى على ايران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
انفتاح اقتصادي ايراني على اميركا اللاتينية
الدول الست الكبرى تعمل على قرار جديد بشأن النووي الإيراني
واشنطن تنصب صواريخ في آلاسكا لمواجهة الصواريخ الايرانية
وشدد المتحدث باسم الخارجية الاميركية توم كايسي في لقاء مع الصحافيين هنا على ضرورة "استصدار قرار جديد من مجلس الامن الدولي او اتخاذ خطوات تزيد من الضغط الدبلوماسي على ايران".
يأتي هذا في وقت يجتمع فيه ممثلو الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين بالاضافة الى المانيا في لندن للنظر في عدد من الخيارات المطروحة ضد ايران لعدم التزامها بتنفيذ القرار الاخير لمجلس الامن الدولي الذي فرض عليها عقوبات اقتصادية ومالية محدودة وطالبها بوقف انشطة تخصيب اليورانيوم.
وكان تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاسبوع الماضي قد اتهم ايران بعدم تنفيذ متطلبات قرار مجلس الامن واستمرارها في عمليات تخصيب اليورانيوم التي تقول طهران انها مخصصة للأغراض السلمية بينما تقول الولايات المتحدة ان برنامج ايران النووي يستهدف تصنيع اسلحة.
واشنطن تسعى لتخفيف المخاوف الروسية بشان احتمال مهاجمة ايران
في نفس الوقتسعى البيت الابيض اليوم الى تخفيف المخاوف الروسية بشان احتمال توجيه ضربة عسكرية اميركية الى طهران، حيث اكد مسؤول اميركي بارز انه لا توجد اية خطط اميركية لغزو ايران. وقال توني سنو المتحدث باسم البيت الابيض "لقد اوضحنا انه ليس لدينا اية خطط لغزو ايران (...) وهي المسالة التي كانت محل تكهنات متكررة وشديدة".
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال اليوم الاثنين ان موسكو "تشعر بالقلق" من احتمال شن هجوم اميركي على ايران. وجاءت تصريحاته بعد ان قال نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني الاسبوع الماضي ان "كافة الخيارات" مطروحة بشان ايران بما فيها الخيار العسكري.
وصرحت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس امس الاحد ان "افضل طريقة لحل الازمة" هي التفاوض مع ايران. الا انها اشترطت لذلك ان توقف ايران برنامجها لتخصيب اليورانيوم. وذكرت مجلة نيويوركر الاحد ان الجيش الاميركي وفرق العمليات الخاصة الاميركية زادوا من نشاطاتهم في ايران وان البنتاغون يدرس خططا لشن هجوم ويمكن ان يتم تفعيلها خلال 24 ساعة.غير ان البنتاغون نفى الاثنين ما ذكرته المجلة، وقال المتحدث باسم الوزارة براين ويتمان للصحافيين "ليس لدي وقت للرد على معلومات من صنع الخيال".
ايران ترفض تعليق انشطتها النووية كشرط لاستئناف المفاوضات
قال المتحدث باسم الحكومة الايرانية غلام حسين الهام اليوم ان بلاده ترفض تعليق انشطتها النووية كشرط لاستئناف المفاوضات المتعلقة بشأن ملفها النووي. واضاف الهام في تصريحات للصحافيين "اننا لن نخوض مباحثات تشترط تعليق عمليات تخصيب اليورانيوم" داعيا الاطراف المعنية بشأن ملف بلاده النووي الى العودة الى طاولة المفاوضات دون وضع شروط مسبقة.
ووصف الهام المطالب الداعية الى تعليق انشطة بلاده "القانونية والسلمية" والخاضعة تحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية بانها "مطالب غير مشروعة وغير منطقية لا تنسجم مع تطلعات الشعب الايراني". واشار الى ان الشعب الايراني عبر عن رغبته بشأن حقه في استخدام التقنية النووية للاغراض السلمية في اكثر من مناسبة كانت آخرها مسيرات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية مؤكدا وحدة الموقف الداخلي حيال هذه التكنولوجيا.
وألمح المسؤول الايراني الى امكان حل ملف طهران النووي عبر الطرق السلمية من خلال الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعيدا عن الضغوط السياسية.
يشار الى ان الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن بالاضافة الى المانيا تشترط على ايران تعليق انشطتها النووية المتعلقة بتخصيب اليورانيوم قبل استئناف المفاوضات معها.
من جهة اخرى قال المتحدث باسم الحكومة الايرانية ان "سياسة ايران الخارجية مبنية على اساس ارساء السلام وتحقيق العدالة في انحاء العالم". وقلل الهام من خطورة التهديدات العسكرية التي تطلقها الولايات المتحدة الامريكية ضد بلاده قائلا "ليس هناك اي تهديد عسكري ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية التي لم ولن تشكل تهديدا لاي احد".
هانس بليكس يحذر من "اهانة" ايران
حذر رئيس اللجنة الدولية حول اسلحة الدمار الشامل هانس بليكس اليوم الاثنين من مقاربة للمجتمع الدولي بشان الملف النووي الايراني يمكن ان تعطي ايران انطباعا بالاهانة. وفي مقابلة صحافية في نيويورك، اعتبر المفتش السابق للامم المتحدة عن اسلحة الدمار الشامل في العراق، ان مطالبة ايران بتعليق انشطة تخصيب اليورانيوم قبل استئناف المفاوضات امر "مهين".
واوضح بليكس الذي كان رئيسا للجنة الرقابة والتحقق والتفتيش التابعة للامم المتحدة (كوكوفينو) التي كانت مكلفة التحقيق في الاسلحة العراقية غير التقليدية قبل الغزو الاميركي لهذا البلد في 2003 "انها ملاحظة كنت قد اوردتها بشان العراق". واعتبر ان احد الاسباب التي قرر العراق من اجله انذاك طرد المفتشين، وهو اجراء "لم يكن عقلانيا وتبين انه مخالف للمصالح العراقية"، كان "الاهانة" التي احس بها عندما اعربت اللجنة عن رغبتها في تفتيش قصور صدام حسين.
واضاف الموظف السويدي الكبير ان هناك الان مع ايران "بعض التشابه"، وقال ان مطالبة ايران بتعليق التخصيب قبل اي تفاوض هو كما لو كنت تقول لطفل "اجلس جيدا وستحصل على مكافأة لاحقا". وقال "اعتقد ان هذا امر مهين". واليوم الاثنين جدد الامين العام للمجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي لاريجاني موقف طهران ومفاده ان ايران على استعداد لتدرس "ايجابيا" طلبا رسميا للتفاوض من جانب واشنطن لكنها ترفض الشرط المسبق بتعليق تخصيب اليورانيوم.