أخبار

رايس لجنبلاط: واشنطن لن تتخلى عن لبنان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن تنفي تغيير سياستها حيال ايران وسوريا

سوريا إلى اجتماع جوار العراق

واشنطن: اعلن الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط الاربعاء في واشنطن انه تلقى من وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس تأكيدا بأن الولايات المتحدة "لن تتخلى" عن لبنان في المؤتمر الدولي حول العراق في بغداد.وقد اعرب جنبلاط لرايس عن قلقه من انعكاسات محتملة على لبنان للمؤتمر الدولي حول العراق المقرر في 10 اذار/مارس في العاصمة العراقية على مستوى المندوبين، على ان يليه لقاء وزاري في نيسان/ابريل.

وقال جنبلاط لدى مغادرته وزارة الخارجية الاميركية في ختام لقاء مع رايس "انه سؤال طرحناه" مضيفا ان "رد السيدة رايس كان واضحا جدا: +لن نتحدث عن لبنان في اجتماع بغداد، وليس واردا التخلي عن لبنان او التفاوض حول لبنان في بغداد+".

من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية شون ماكورماك ان رايس طمأنت الوفد اللبناني منذ بداية المحادثات. واضاف "دخلت القاعة وقالت لهم ان الولايات المتحدة لن تتفاوض على حرية اي كان".

وفي مقابلة مع وكالة فرانس برس في كانون الاول/ديسمبر، حذرت رايس سوريا وايران من ان مستقبل لبنان "ليس مطروحا للتفاوض"، حتى في مقابل بسط الامن في العراق.وقالت رايس المدعوة منذ صدور تقرير بيكر حول العراق الى اجراء مفاوضات مباشرة مع طهران ودمشق لتثبيت الوضع في الشرق الاوسط، "اريد ان يكون الامر واضحا: مستقبل لبنان ليس مطروحا للتفاوض مع اي كان".

كذلك التقى جنبلاط الموجود منذ الاثنين في واشنطن، مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الاوسط ديفيد ولش ومسؤولين آخرين في وزارة الخارجية الاميركية للحصول على مساعدة واشنطن في توطيد دعائم الدولة اللبنانية.واكد جنبلاط ان "هدفنا الوحيد هو معرفة السبل لتوطيد دعائم الدولة اللبنانية، وبنى الدولة والاقتصاد والجيش اللبناني، لنتمكن من ترسيخ سيادتنا التامة على الاراضي اللبنانية".واضاف جنبلاط ان الهدف ايضا هو "الانتهاء من دولة الامر الواقع، دولة الميليشيات ولاسيما منها ميليشيا حزب الله".

وكان جنبلاط اتهم في اواخر كانون الاول/ديسمبر حزب الله بالتورط في اغتيال شخصيات سياسية معارضة لسوريا، منها وزير الصناعة اللبناني بيار الجميل في تشرين الثاني/نوفمبر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف