عزيز: إيران ضربت الأكراد بالكيماوي وليس العراق
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عزيز: إيران ضربت الأكراد بالكيماوي وليس العراق
ايران تلمح الى مشاركتها في مؤتمر بغداد
الانفال: شهادات لعدد من أركان نظام صدام
مقتل 3 صحفيين عراقيين والتحذير من كارثة تطال الإعلاميين
محللون سوريون: إجتماع جوار العراق ليس كافيًا
ثم حصلت مشادة مع طارق عزيز اتهمه القاضي فيها بأنه يريد خلط الأوراق.. كما قال له المدعي العام منقذ ال فرعون انه يريد الدفاع عن النظام السابق وليس عن المتهمين... فرد طارق عزيز قائلا " يشرفني أني عملت مع النظام السابق ومع البطل صدام حسين (الرئيس العراقي السابق) الذي حافظ على وحدة وسيادة العراق". وهنا قال احد محامي المشتكين أن طارق عزيز متهم بالأنفال من خلال مناصبه العليا في النظام السابق وطالب بتوجيه الاتهام له وضمه إلى المتهمين. وكان المتهمون صابر الدوري وحسين التكريتي و سلطان هاشم انهم يعانون من تخوف شهود دفاع من الحضور إلى المحكمة خشية اتهامهم بقضايا الأنفال وبينهم أعضاء في القيادة العامة للقوات المسلحة السابقة وطلبوا ضمانات أمنية من المحكمة بعدم اتهامهم.. لكن القاضي رد بأنه لاستطيع منح هذه الضمانات لأنه إذا كانت هناك اتهامات ضد أشخاص فانه لا يمكن منع توجيهها للأشخاص المعنيين. شهود الدفاع عن المتهمين
ومن المنتظر أن تستمع المحكمة في جلساتها للأسبوع الحالي إلى أقوال مزيد من شهود النفي أو الدفاع بعد أن استمعت إلى أربعة منهم كان بينهم سفير سابق معتقل حاليا. وسيكون من بين هؤلاء الشهود عدد من أركان النظام السابق المعتقلين حاليا لدى القوات الأميركية حيث سيتم الاستماع لعدد منهم من دون ذكر أسمائهم ومن وراء ستار مع تغيير أصواتهم من خلال مؤثرات فنية. لكن المحكمة قررت عدم اخذ أقوال الشهود الموجودين في الخارج والذين طلب المتهمون الاستماع إلى شهاداتهم. وبعد الانتهاء من الشهود الذين يتوقع أن يقارب عددهم العشرين ستبدأ المحكمة بالاستماع إلى مرافعات الادعاء العام ثم مرافعات الدفاع عن المتهمين يتبع ذلك اصدر الأحكام بحق المتهمين الستة في القضية. ولجميع المتهمين الستة شهود دفاع بعضهم معتقلون حاليا لدى قوات التحالف حيث قامت المحكمة بتبليغهم لإحضارهم جميعا إلى المحكمة. وكان بعض المتهمين أشاروا خلال جلسات سابقة للمحكمة إلى أن العديد من القادة والضباط السابقين في الجيش العراقي يشكلون شهود دفاع مهمين عنهم لكنه تعذر الوصول إليهم بسبب مغادرة بعضهم للعراق واغتيال آخرين بينما رفض البعض الإدلاء بشهاداتهم خوفا.
وكان رئيس المحكمة العريبي قد تلا في جلسة سابقة التهم ضد المتهمين الستة واحدا بعد الآخر وهي تتعلق بارتكاب جرائم حرب وأخرى ضد الإنسانية وثالثة بالإبادة الجماعية وعقوبة كل واحدة منها الإعدام حيث دفع جميع المتهمين بأنهم أبرياء. المتهم الرئيسي في القضية بعد إعدام صدام حسين
ويعتبر المتهم الرئيسي في القضية حاليا علي حسن المجيد بعد تنفيذ حكم الإعدام بحق الرئيس العراقي السابق صدام حسين الذي كان يعتبر المتهم الرئيسي فيها حيث تؤكد العديد من الوثائق انه وراء الأوامر التي صدرت بقصف القرى الكردية بالأسلحة الكيماوية. وعرض الادعاء خلال الأسابيع الثلاثة الماضية حوالي 60 وثيقة صادرة عن مديرية الاستخبارات العسكرية وإدارة الحكم الذاتي ومديرية الأمن صيف عام 1987 تدعو قوات الجيش إلى تنفيذ الإعدام بأي شخص يدخل مناطق تم حظر الدخول إليها ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و70 عاما من دون محاكمة ولكن بعد التحقيق معهم لاستحال معلومات منهم واستخدام الطائرات لضرب من يدخل هذه المناطق أيضا. وقد تم إسقاط التهم عن صدام حسين المتهم الرئيسي في القضية بعد إعدامه عقب أربعة أيام من مصادقة هيئة التمييز العراقية على قرار محكمة الدجيل التي أدانته وعدد من مساعديه في الخامس من تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي بالمسؤولية عن مقتل 148 مواطنا من أبناء تلك البلدة الواقعة شمال بغداد عقب محاولة جرت لاغتياله هناك عام 1982 خلال الحرب العراقية الإيرانية. واستمعت المحكمة منذ بدء جلساتها في الحادي والعشرين من آب (أغسطس) الماضي إلى حوالي 100 مشتكيا وشاهدا وخبيرا أجنبيا كما عرض عليها حوالي 60 وثيقة رسمية حيث يوجد هناك 1270 شاهدا ومشتكيا لكنها اكتفت بهؤلاء موضحة انه في قضايا جرائم الإبادة الجماعية يكون هناك عادة عدد ضخم من الشهود والمشتكين مما يتعذر الاستماع إليهم جميعهم.
المتهمون في قضية الأنفال
والمتهمون الستة الآخرون بالإضافة إلى صدام حسين الذي أسقطت عنه التهم اثر تنفيذ حكم الإعدام بحقه في الثلاثين من كانون الأول (ديسمبر) الماضي هم علي حسن المجيد الملقب بعلي كيماوي وكان مسؤولا عن المنطقة الشمالية وسلطان هاشم احمد وزير الدفاع السابق وصابر عبد العزيز الدوري رئيس المخابرات العسكرية وحسين رشيد التكريتي رئيس هيئة الأركان للجيش العراقي السابق وطاهر توفيق العاني العضو القيادي في حزب البعث المنحل والسكرتير العام للجنة الشمال وفرحان مطلك الجبوري الذي كان يشغل منصب مسؤول الاستخبارات العسكرية للمنطقة الشرقية. ويواجه المجيد تهمة ارتكاب إبادة جماعية فيما يواجه المتهمون الآخرون تهما بارتكاب جرائم حرب ويدفع هؤلاء بأن حملة الأنفال رد شرعي على قتال الأكراد العراقيين إلى جانب إيران ضد بلدهم في الحرب بين الدولتين بين عامي 1980 و1988. ويتهم الأكراد القوات العراقية بشن هجمات بغاز الخردل وغاز الأعصاب في الحملة التي استمرت سبعة أشهر والتي يقولون أن أكثر من 180 ألف شخص قتلوا خلالها فيما نزح عشرات الآلاف. وتركزت إفادات شهود العيان الستة خلال الجلسات السابقة على حجم المعاناة التي خلفها استخدام الجيش العراقي لأسلحة "كيمائية" على المدنيين خلال حملة الأنفال العسكرية حيث أبلغ قرويون أكراد المحكمة كيف أن عائلات قضت نحبها بعد أن قامت طائرات بقصف القرى الجبلية بأسلحة كيماوية. وقد سميت الحملة " الأنفال" نسبة للسورة رقم 8 من القرآن الكريم. و(الأنفال) تعني الغنائم أو الأسلاب، والسورة الكريمة تتحدث عن تقسيم الغنائم بين المسلمين بعد معركة بدر في العام الثاني من الهجرة. استخدمت البيانات العسكرية خلال الحملة الآية رقم 11 من السورة: " إذ يوحي ربك إلى الملائكة أنى معكم فثبتوا الذين آمنوا سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان ".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف