أخبار

السنيورة: هناك مساع جدية للخروج من المأزق السياسي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الحوار متوقع في لبنان بين منتصف آذار و28 منه
السنيورة: هناك مساع جدية للخروج من المأزق السياسي

ريما زهار من بيروت، وكالات: أكد رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة هنا اليوم جدية المساعي الهادفة إلى ايجاد حل للمأزق السياسي القائم في البلاد منذ نحو اربعة أشهر. وقال المكتب الاعلامي للسنيورة في بيان ان رئيس الوزراء اللبناني اعرب خلال استقباله عددًا من المسؤولين عن تفاؤله ازاء "المساعي الجدية للخلاص من المأزق السياسي انما ليست هناك مبادرات واضحة". وتلوح في الافق بوادر حل للازمة اللبنانية الراهنة في ظل الاجواء الايجابية لاسيما عقب القمة السعودية - الايرانية واتصالات المسؤولين في اكثر من دولة عربية التي تسمح بتقريب وجهات النظر بين الموالاة والمعارضة وتترجم اتفاقا على صعيدي المحكمة الدولية والحكومة.

والسؤال المطروح بعد قمة السعودية وايران هو كيف يمكن قراءة الاجواء اللبنانية هل هي تتأرجح بين التفاؤل والحذر، وما هو المتوقع من مفاعيل هذه القمة ونتائجها على لبنان، هل دخلنا فعلًا في مرحلة التفاصيل ام لا زلنا في مرحلة النوايا، هل المتوقع ترجمة لهذا الاتفاق قبل لقاء بغداد في 10 آذار(مارس) المقبل، وهل سيعود الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى قريبًا الى لبنان، ماذا عن زيارة الجنرال ميشال عون الى السعودية وما هو المرتقب منها وعماذا سيتحدث الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في خطابه المرتقب هذا الاسبوع؟

يقول النائب الدكتور عمار الحوري( كتلة المستقبل) ل"إيلاف" ان الاجواء تميل الى التفاؤل وهناك اتجاه تفاؤلي يحتاج الى المزيد من عناصر التأكيد.

ويتابع ان القمة السعودية الايرانية حددت اتجاهًا ايجابيًا بانتظار موقف سوري واضح في ما يتعلق بموضوع المحكمة الدولية وهذه المحكمة هي، كما قلنا ونؤكد، المدخل الحقيقي والاساسي للحل الكامل والشامل للازمة اللبنانية، ويضيف:"اعتقد ان القمة السعودية الايرانية لا زالت بانتظار الموقف السوري الواضح، كي يبنى على الشيء مقتضاه، ولا يرى الحوري اي ربط بين مؤتمر بغداد في 10 آذار(مارس) والقضية اللبنانية، بل هناك ظروف مرتبطة وعناوين مختلفة وجدول اعمال مختلف.

وبرأيه في النهاية سيعود عمرو موسى لكن تحديد الوقت يعود إلى مدى نضوج الحلول التي سيتم وضع اللمسات الاخيرة عليها والقضية مسألة وقت دون تحديد موعد نهائي، اما عن احتمال الاحتفال بذكرى 14 آذار(مارس) الاسبوع المقبل فيقول الحوري ان الموضوع قيد الدرس وما من تصور معلن حتى الآن.

سلهب

أخيراً .. إتصالات لبنانية بين الأكثرية والمعارضة

الأزمة اللبنانية على خط النهاية

الوعد ... صادق؟

لبنانيون متفائلون بعد القمة السعودية الايرانية

مبارك والسنيورة يبحثان التطورات اللبنانية

تحديد موعد محاكمة الموقوفين اللبنانيين في في المانيا

جنرال اسرائيلي يعارض نشر تقرير حول حرب لبنان

بدوره يعتبر النائب الدكتور سليم سلهب( كتلة التغيير والاصلاح التابعة لعون) ان لا تشاؤم في لبنان بل حذر وهناك معطيات تدل على ان الحوار سيمر بايجابية، وهناك اشخاص يتحدثون عن حل قريب جدًا وآخرون يستبعدون هذا الحل، ولم ار احدًا متشائمًا بعدم الحوار او اننا قد لا نصل الى حل، والامر يتعلق الى اين وصلنا في الحوار.

ويتوقع سلهب من القمة السعودية الايرانية مساعدة الحوار اللبناني للوصول الى الحل ويجب الا ننسى ضرورة ان نبدأ من الحوار الداخلي حتى تقوم القمم العربية والخارجية والدولية بمساعدتنا لبلورة الحل الداخلي. ويتابع سلهب نحن في الوقت الحاضر ندخل بالتفاصيل وهي مهمة لمستقبل البلد، وفي الوقت الحاضر نساهم في وضع قواعد لدولة ديمقراطية قوية تكون جامعة لكل اللبنانيين ونبتعد عن مفهوم الدويلات.

عن الطائف الجديد للبنان، يقول سلهب:"اعتقد ان الكلام عن طائف جديد هي كلمة كبيرة وانه من منطلق الطائف القديم سنسعى الى تطبيقه وبلورته وتحسينه.والمؤشرات لا تدل على طائف جديد.

ويضيف سلهب:"اعتقد ان مؤتمر بغداد في 10 آذار(مارس) هو تكملة للقمة التي جرت في الرياض واعتقد انه سيسهل الحل في لبنان والحل اللبناني يكون بالوصول الى الحوار وسيتم بين منتصف آذار و28 منه. وبنظري الاخراج سيكون من دولة رئيس المجلس النيابي نبيه بري وبغطاء عربي من قبل عمرو موسى.

عن زيارة عون للسعودية يقول سلهب انها كانت محددة منذ 5 اسابيع لكن اغتيال الوزير بيار الجميل اجّل الامر، من هنا اليوم الجو يسمح للجنرال للانتقال الى السعودية والاجواء ممكن ان تكون ايجابية وحوارية واعتقد ان الجنرال من الملمين بايصال بعض الآراء الى المملكة العربية السعودية خصوصًا وانها تلعب دورًا كبيرًا في الحوار الداخلي، ودعا سلهب الى ازالة الخيم في وسط بيروت كبادرة حل، ولا علم له عن مضمون ما سيتوجه به الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في خطابه المرتقب هذا الاسبوع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف