متكي يخفق في تبديد مخاوف سلوفاكيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
استعداد ايران لدفع أي ثمن مقابل الاحتفاظ ببرنامجها النووي
ايران غير قلقة ازاء المشروع الدولي وتتوقع حسم الخلاف مع روسيا
ليفني: العقوبات تؤثر على ايران ويجب تشديدها
الملف الإيراني: تقدم في السداسية واعتراضات بشأن العقوبات
بدأت تفقد صبرها حيال طهران: روسيا تؤخر تشغيل أول مفاعل إيراني
الياس توما من براغ : أخفق وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي في تبديد المخاوف القائمة لدى سلوفاكيا الدولة العضو في مجلس الأمن الدولي من الملف النووي الإيراني .وذكر وزير الخارجية السلوفاكي يان كوبيش الليلة بعد المحادثات المكثفة التي أجراها في العاصمة السلوفاكية براتيسلافا مع نظيره الإيراني، مخاوف سلوفاكيا من طبيعة الملف النووي الإيراني لا تزال قائمة وأن بلاده على إستعداد لبحث المزيد من الإجراءات في مجلس الأمن الدولي بالشكل الذي يتوافق مع هذه المخاوف في إشارة إلى إستعداد بلاده للموافقة على فرض المزيد من العقوبات بحق إيران .
وشدد على أن كل ما يتخذه المجلس من إجراءات بهذا الشأن ليست هدفًا بحد ذاته، وإنما تستهدف التوصل إلى حل يجعل بالإمكان قيام إيران بتطوير برنامجها النووي ولكن لأغراض سلمية وضمن معطيات تبعثعلى الثقة به .
وأكد أن سلوفاكيا من حيث المبدأ تدعم حق كل دولة بالإستفادة من الطاقة النووية للأغراض السلمية، أما في ما يتعلق بالمخاوف من البرنامج النووي الإيراني، فإنها لا تزال قائمة لدى بلاده إستاندًا إلى التقرير الأخير لمدير وكالة الطاقة الذرية.
من جهته شدد وزير الخارجية الإيراني على الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني، وعلى حق بلاده بالإستفادة من الطاقة النووية للأغراض السلمية وأكد في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السلوفاكي، أن بلاده تتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة النووية وأنها مستعدة للرد على أي سؤال حول النشاطات النووية .
وشدد على أن بلاده مستعدة لحلول في هذه المسألة، لكنها في الوقت نفسه لا يمكن أن تسمح بتجاهل حق شعبهابإستخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية. وأشار الوزير الإيراني إلى أن المخاوفالقائمة لدى بعضهم تنطلق من أن إيران لم تنهِ عمليات تخصيب اليورانيوم مشددًا على أن هذه العملية هي حق من الحقوق الأساسية لإيران.
ورأى أن علىمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية البرادعي أن يدعم حق كل دولة بتطوير برنامجها النووي للأغراض السلمية وأشار إلى أنه بحث مع نظيره السلوفاكي سبل تطوير العلاقات الثنائية والوضع الإقليمي، ولا سيما في العراق مؤكدًا أن اللقاء الأخير الذي جرى في بغداد لدول الجوار والأطراف الدولية الأخرى عكس إهتمام جميع الأطراف المشتركة فيه للمساعدة على إستتباب الأمن في العراق، لأن أمن العراق هو لصالح أمن العالم. ورأى أن مثل هذه الإجتماعات يمكن لها أن تفتح الطريق نحو إحلال السلام في العراق .