أخبار

طالباني يعود إلى كردستان وسط احتفالات واسعة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


أكراد العراق يرحبون بعرض تركيا لحوار مباشر

محاكمة سرجنت اميركي بتهمة الامر بقتل اسرى عراقيين

إيلاف من أمستردام، السليمانية (العراق): وصل الرئيس العراقي جلال طالباني اليوم الأربعاء إلى مطار السليمانية في إقليم كردستان قادما من الأردن بعد تلقيه علاجا في مدينة الحسين الطبية الذي نقل إليه قبل أكثر من أسبوعين، وفقا لمسؤول كردي.

وقال آزاد جنديان مسؤول مكتب الإعلام في الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة طالباني "وصل الرئيس إلى مطار السليمانية الساعة 15،15 حيث كان في استقباله "مسؤولون في حكومة الإقليم والأحزاب".

وفي وقت سابق قال مصدر في رئاسة الجمهورية العراقية إن طالباني غادر اليوم الأربعاء مستشفى مدينة الحسين الطبية في العاصمة الاردنية عمان متجها إلى مقره في (قله جولان) في محافظة السليمانية في إقليم كردستان العراق.

وكان مصدر رسمي أردني أكد مغادرة الفريق الطبي المرافق لطالباني صباح اليوم على شكل دفعات تمهيداً لمغادرة الرئيس في اليوم نفسه.

وذكرت وكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا) ان "الرئيس العراقي غادر عمان اليوم عائدا الى بلاده بعد ان اجريت له فحوصات طبية وتلقى العلاج اللازم في مدينة الحسين الطبية التي ادخل اليها قبل نحو اسبوعين اثر اصابته بوعكة صحية".

من جانبه أكد مسؤول مكتب الإعلام المركزي للاتحاد الوطني الكردستاني آزاد جندياني "أن وفداً من المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكرستاني برئاسة رئيس وزراء إقليم كردستان السيد نيجرفان البارزاني قدم من أربيل للمشاركة في استقبال الرئيس طالباني في المطار إضافة إلى وفود أحزاب كردية وعربية".

وكانت محافظة السليمانية التي يقع في إحدى نواحيها مقر الرئيس طالباني شهدت منذ صباح اليوم احتفالات ودبكات شعبية استعدادا لاستقبال الرئيس الذي كان غادرها قبل نحو اسبوعين بعد تدهور صحته بسبب الارهاق الشديد وفقدان جسمه لكميات من السوائل. ولن يعاود طالباني مهامه الرئاسية قبل انقضاء فترة النقاهة التي لم تحدد بعد ومن المرجح أن تمتد حتى نهاية الشهر الحالي حيث سيحضر احتفالات عيد النوروز في الاسبوع المقبل في21 اذار(مارس).

وكان ازاد جنديان المسؤول الاعلامي في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي اكد الثلاثاء ان طالباني سيعود الاربعاء الى العراق. وقال جنديان ان "طالباني سيعود الاربعاء الى السليمانية في اقليم كردستان العراق بعد ان تعافى من مرضه". واكد ان "الرئيس بات في حالة صحية جيدة وسيبقى في السليمانية لمدة محددة قبل ان يعاود عمله.


مقتل خمسة اشخاص بينهم ضابط في العراق
ميدانيا، اعلنت مصادر امنية عراقية مقتل خمسة اشخاص، بينهم ضابط في الاستخبارات العسكرية في الجنوب، واصابة اخرين بجروح في اعمال عنف متفرقة في البلاد اليوم الاربعاء.واوضحت المصادر ان "شخصين قتلا واصيب اربعة اخرون بجروح عندما انفجرت سيارة يقودها انتحاري قبل نقطة تفتيش للجيش في اليرموك (غرب بغداد) ظهر اليوم".

وفي طوزخورماتو (180 كلم شمال بغداد)، قال قائد شرطة المدينة العقيد عباس محمد امين ان "شخصا قتل واصيب 14 اخرون بجروح، بينهم ستة في حال الخطر، بانفجار عبوة ناسفة في السوق الشعبية" في المدينة.

وفي كركوك (255 كلم شمال بغداد)، اعلن النقيب في الشرطة عماد جاسم خضر "مقتل رجل اعمال تركماني بارز اسمه موفق نوري اثناء محاولة لخطفه في الحي الصناعي".

وفي العمارة (365 كلم جنوب بغداد)، اعلن مصدر امني "مقتل الرائد جبار كاطع الكعبي (50 عاما) من الاستخبارات العسكرية في المحافظة". وقال الملازم اول محمد كاظم من شرطة حطين في العمارة ان "مجموعة مسلحة من اربعة اشخاص يستقلون سيارة اطلقوا النار على الكعبي امام منزله غرب" المدينة.واضاف ان الكعبي كان ضابطا في الجيش المنحل قبل ان يعود الى صفوفه مجددا.

وفي الديوانية (181 كلم جنوب بغداد)، قال مصدر في الشرطة رفض الكشف عن اسمه ان "مسلحين مجهولين قاموا بخطف رائد الشرطة كساب علي والمفوض قاسم محمد والملازم خضير عباس وسط المدينة ليل الثلاثاء".واضاف ان "الشرطة عثرت صباح اليوم على جثة الرائد والمفوض ملقتين جنوب مركز المدينة وعليها اثار طلقات نارية بالرأس والصدر" في حين عثر على خضير مصابا "بسبع رصاصات دون ان يفارق الحياة".واكد ان "التحقيقات جارية في الحادث".

وفي بعقوبة (60 كلم شمال-شرق بغداد)، عثرت دوريات الشرطة صباح اليوم على "ثماني جثث مجهولة الهوية اثنتان منها مقطوعتا الرأس في مناطق متفرقة في حي المعلمين غرب" المدينة.

مقتل جنديين أميركيين في بغداد الثلاثاء
اعلن الجيش الاميركي اليوم الاربعاء مقتل اثنين من جنوده واصابة اخر في هجومين منفصلين بعبوات ناسفة استهدفا دورياتهم في بغداد امس الثلاثاء. واوضح بيان للجيش ان "عبوة ناسفة انفجرت بعربة اميركية خلال تنفيذها عملية امنية مشتركة مع قوات الامن العراقية في شمال-شرق بغداد ما اسفر عن مقتل جندي واصابة اخر بجروح". واضاف ان "العملية استهدفت شبكات تصنيع العبوات الناسفة والسيارات المفخخة". واكد بيان اخر ان "جنديا قتل اثناء دورية امنية وسط بغداد".

وبذلك، يرتفع الى 3199 عدد الجنود او العاملين مع الجيش الاميركي الذين قضوا في العراق منذ الاجتياح في اذار/مارس 2003 وفق تعداد لوكالة فرانس برس استنادا الى ارقام البنتاغون.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف