أخبار

حكومة الوحدة الفلسطينية شريك من أجل السلام ورايس تتجول بالمنطقة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الفلسطينيون يراهنون على موسكو

العاهل الأردني يهنئ عباس باتصال هاتفي

عباس يعين دحلان مستشارا للأمن القومي

باريس، غزة، طوكيو، القدس، واشنطن: أعلنت المفوضة العامة لفلسطين في فرنسا هند خوري اليوم ان حكومة الوحدة الفلسطينية "شريك من اجل السلام"، منبهة الى ان عدم الاعتراف بها من جانب المجتمع الدولي يهدد بتصعيد الوضع مجددا في الشرق الاوسط. وقالت خوري لاذاعة فرنسا الدولية "من المؤسف جدا الا يقبل الاسرائيليون والاميركيون بهذه الحكومة لانها تشكل فعلا فرصة من اجل السلام"، في اشارة الى اعلان اسرائيل وواشنطن رفضهما التفاوض مع الحكومة الفلسطينية الجديدة.

أعلنت المفوضة العامة لفلسطين في فرنسا هند خوري اليوم ان حكومة الوحدة الفلسطينية "شريك من اجل السلام"، منبهة الى ان عدم الاعتراف بها من جانب المجتمع الدولي يهدد بتصعيد الوضع مجددا في الشرق الاوسط. وقالت خوري لاذاعة فرنسا الدولية "من المؤسف جدا الا يقبل الاسرائيليون والاميركيون بهذه الحكومة لانها تشكل فعلا فرصة من اجل السلام"، في اشارة الى اعلان اسرائيل وواشنطن رفضهما التفاوض مع الحكومة الفلسطينية الجديدة.

وحذرت من "العودة الفعلية الى العنف في حال عدم رفع العقوبات المفروضة على هذه الحكومة وعدم الاعتراف بها". واكدت خوري ان الحكومة الجديدة "شريك فلسطيني حقيقي من اجل السلام". وتسعى هذه الحكومة التي تضم حركتي فتح وحماس خصوصا الى الحصول مجددا على المساعدات الدولية التي جمدت منذ شكلت حماس الحكومة السابقة. واعتبرت خوري ان "الظروف باتت متوافرة" لاستئناف تلك المساعدات، مشددة على ان حماس "حققت تقدما لافتا".

ورفض رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت اي حوار مع الحكومة الفلسطينية، داعيا المجتمع الدولي الى تبني الموقف نفسه.
وتشترط اللجنة الرباعية الدولية للشرق الاوسط على الحكومة الفلسطينية ان تعترف باسرائيل وتقر بالاتفاقات السابقة الموقعة معها وتتخلى عن العنف.

اليابان ترحب بتشكيل الحكومة الفلسطينية

بدورها رحبت اليابان احدى ابرز الجهات المانحة لعملية السلام في الشرق الاوسط، اليوم الاثنين بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية لكنها قالت انها لم تقرر بعد ما اذا كانت ستتعامل معها. وكانت اسرائيل حثت على مواصلة مقاطعة الحكومة الفلسطينية التي تضم وزراء من حماس.

وجاء في بيان اصدرته وزارة الخارجية اليابانية ان طوكيو تامل في ان "يؤدي تشكيل الحكومة الجديدة الى استئناف عملية السلام في الشرق الاوسط ووقف العنف". لكن مسؤولا في الوزارة قال ان طوكيو لم تقرر بعد ما اذا كانت ستتعامل مع الحكومة الجديدة برئاسة رئيس الوزراء اسماعيل هنية الذي ينتمي الى حماس.

وقال مامورو كانو من دائرة الشرق الاوسط في وزارة الخارجية "في الوقت الراهن، لم نقرر بعد ما اذا كنا سنجري محادثات مع الحكومة الجديدة". واضاف "سنراقب اولا عن كثب الوضع السياسي وعملية السلام ثم نحدد الخطوات التي سنتخذها". واوضح "لكن اليابان ستواصل تقديم الدعم اللازم في كل جوانب عملية السلام".

وكانت اليابان، احد ابرز الجهات الداعمة ماليا للسلطة الفلسطينية منذ اتفاقات اوسلو عام 1993، استضافت الاسبوع الماضي محادثات استمرت يومين في طوكيو بين مفاوضين اسرائيليين وفلسطينيين واردنيين. وقد اكدت الولايات المتحدة الاحد انها ترفض التعامل مع الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة اسماعيل هنية طالما لم تنبذ العنف ولم تعترف باسرائيل.

وكان هنية قال السبت امام المجلس التشريعي الفلسطيني خلال عرض برنامج حكومته ان "المقاومة بكل اشكالها بما فيها المقاومة الشعبية الجماهيرية حق مشروع للشعب الفلسطيني".

نائب وزير الخارجية النروجي يلتقي هنية اليوم

من جهة ثانية اعلن مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية ان نائب وزير الخارجية النروجي ريموند يوهانسن الذي قامت بلاده بتطبيع علاقاتها مع حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية، سيلتقي هنية الاثنين في غزة. وسيلتقي يوهانسن ايضا وزير الخارجية الفلسطيني الجديد زياد ابو عمرو، قبل ان يتوجه الى رام الله في الضفة الغربية لاجراء محادثات مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وسيكون يوهانسن اول مسؤول من بلد اوروبي يجري محادثات مع هنية منذ اعلان الحكومة الفلسطينية التي تشارك فيها حركتا حماس وفتح.

رايس تحررك في أوروبا لدفع عملية السلام
تلتقي وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس نظيرها الألماني فرانك فالتر شتاينماير والممثل الأعلى لسياسة الاتحاد الأوروبي الخارجية خافيير سولانا الاثنين لإجراء محادثات تركز على سبل تحريك عملية السلام المجمدة.

ويأتي الاجتماع فيما تحث الولايات المتحدة الحكومة الفلسطينية الجديدة على الالتزام بمطالب المجموعة الدولية موضحة أنها ستتعامل معها فقط إذا نبذت العنف واعترفت بإسرائيل.
وحدد مستشار الأمن القومي الأميركي ستيفن هادلي هذا الموقف في مقابلة تلفزيونية الأحد بعدما شدد رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية في خطابه أمام المجلس التشريعي الفلسطيني على حق الفلسطينيين في المقاومة.

وفي تصريح لشبكة "سي أن أن"، قال هادلي "قلنا بوضوح أن على هذه الحكومة أن تقبل بهذه المبادئ الأساسية التي تشكل ركيزة للسلام في الشرق الأوسط"، داعيا إياها إلى "التخلي عن الإرهاب، عن العنف والاعتراف بحق إسرائيل في الوجود".
وفي إسرائيل قالت متحدثة باسم السفارة الأميركية الأحد أن الولايات المتحدة مستعدة للتعامل مع أعضاء في الحكومة الفلسطينية الجديدة لا ينتمون إلى حركة حماس.

وقالت "لا نستبعد الاتصال مع أشخاص ليسوا أعضاء في منظمات إرهابية خارجية ويتولون مناصب في حكومة الوحدة".
وكانت إسرائيل دعت المجموعة الدولية إلى إبقاء مقاطعتها للحكومة الفلسطينية إلى أن توافق بوضوح على المطالب الدولية بما يشمل الاعتراف بالدولة العبرية ونبذ العنف.

لكن مسؤولين في واشنطن أكدوا أنهم سيبقون على اتصالاتهم مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس رغم قراره مشاركة حماس السلطة.
وقال هادلي أن تصريحات هنية لا تتماشى مع المبادئ التي حددتها اللجنة الرباعية الدولية (الولايات المتحدة والأمم المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي)، داعيا الحكومة الجديدة إلى أن تبدأ "بوقف العنف ووقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل".

وأضاف "إذا قاموا بمثل هذه التحركات، فسيثبتون أنهم يسيرون في اتجاه تطبيق مبادئ اللجنة الرباعية". وتابع "لن نتعامل مع هذه الحكومة إلا حين تقبل هذه المبادئ" مضيفا "سنراقب عن كثب أقوال وأفعال هذه الحكومة".
وتشترط اللجنة الرباعية الدولية على الحكومة الفلسطينية الاعتراف بإسرائيل وبالاتفاقات الموقعة في السابق بين الدولة العبرية والفلسطينيين والى نبذ العنف، كشرط لاستئناف المساعدات للفلسطينيين.

والحكومة الفلسطينية الجديدة ستكون محور محادثات رايس في المنطقة هذا الأسبوع.
وستلتقي رايس الرئيس الفلسطيني في رام الله في 24 آذار/مارس كما تجتمع معه بعد يومين في عمان كما أفادت مصادر في مكتب عباس الأحد.

كما ستتوجه رايس إلى مصر في 24 آذار/مارس للقاء ممثلين عن اللجنة الرباعية العربية التي تضم مصر والأردن والسعودية والإمارات كما أعلن وزير الخارجية المصري احمد أبو الغيط السبت بدلا من 25 آذار/مارس كما كان أعلن سابقا.

وتلتقي رايس أيضا الرئيس المصري حسني مبارك
وقد اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود اولمرت أن برنامج الحكومة الفلسطينية الجديدة لا يلبي مطالب القوى الغربية للالتزام بنبذ العنف والاعتراف بحق الدولة العبرية في الوجود وحث على مواصلة مقاطعة هذه الحكومة.

وعقدت حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية التي تضم حركتي فتح وحماس الأحد أول اجتماع لها، في وقت واحد في غزة ورام الله عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة بسبب منع إسرائيل الوزراء من الانتقال بين القطاعين.

وكان هنية قال في خطابه أمام المجلس التشريعي السبت أن "المقاومة بكل إشكالها بما فيها المقاومة الشعبية الجماهيرية حق مشروع للشعب الفلسطيني كفلته كافة الأعراف والمواثيق الدولية".
من جهتها قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية نانسي بيك أن "الكلام عن حق المقاومة مثير للقلق ويناقض بشكل مباشر مبادئ اللجنة الرباعية الدولية حول نبذ العنف".


إصابة عشرة فلسطينيين في غزة
من جهة ثانية أفاد مصدر طبي وشهود عيان فلسطينيون أن عشرة فلسطينيين بينهم طفلان أصيبوا بجروح في انفجار كبير وقع في منزل في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.

وقال الطبيب جمعة السقا مدير عام العلاقات العامة في مستشفى الشفاء في مدينة غزة أن "عشرة مواطنين أصيبوا بجروح بينهم طفل وطفلة في انفجار وقع في منزل"، موضحا أن احد الجرحى في حالة "حرجة جدا".

وأكد شهود عيان أن انفجارا كبيرا هز المنزل المكون من طابقين والحق دمارا كبيرا به. كما الحق أضرارا في عدد من المنازل المجاورة.

إصابة إسرائيلي قرب معبر المنطار
وفي ذات الشأن الميداني أعلن مصدر عسكري إسرائيلي أن مدنيا إسرائيليا جرح الاثنين برصاص فلسطيني قرب معبر كارني (المنطار) بين قطاع غزة وإسرائيل.

وأوضح المصدر أن المدني الذي يعمل في شركة الكهرباء الإسرائيلية أصيب بينما كان يقوم بإصلاح احد خطوط التوتر العالي. وقد أصيب بجروح خطيرة.

وكارني هو نقطة العبور الرئيسية للبضائع بين قطاع غزة وإسرائيل.
ويمر عبره الجزء الأكبر من المواد الغذائية والأدوية والمحروقات المرسلة إلى قطاع غزة.

وتعرض هذا المعبر لهجمات شنتها مجموعات فلسطينية مسلحة. وقد أغلقته السلطات مرات عدة في الأشهر الأخيرة اثر إنذارات بوقوع هجمات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف