أخبار

رايس قد تقوم بمهمة مكوكية بين إسرائيل والفلسطينيين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أوروبا تصفع الحكومة الفلسطينية.. موقفنا مشابه لواشنطن

الرجوب يعتكف بعمان ويصعد ضد دحلان

محلل سياسي لـإيلاف:حماس سقطت في مستنقع أوسلو

إسرائيل: الحكومة الفلسطينية الجديدة لن تنجح

هنية الى لأردن لترطيب حرارة الربيع الماضي

إسرائيل تحتجز وزير الثقافة الفلسطيني

حكومة الوحدة الفلسطينية شريك من أجل السلام ورايس تتجول بالمنطقة

الاوروبيون يمددون 3 اشهر مساعداتهم للفلسطينيين

وزير المالية الفلسطيني للتايمز: نحتاج لمساعدات لفترة طويلة

واشنطن: قال مسؤول أميركي إن كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأميركية قد تقوم بمهمة مكوكية بين الإسرائيليين والفلسطينيين خلال رحلتها القادمة ملمحًا إلى إمكانية تكثيف الدور الأميركي في عملية السلام في الشرق الأوسط. وتعتزم رايس التوجه إلى منطقة الشرق الأوسط بنهاية الأسبوع لإجراء محادثات منفصلة مع ايهود اولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس الفلسطيني محمود عباس والإجتماع بمسؤولين عرب في مصر.

وصرح المسؤول الأميركي الذي طلب عدم نشر اسمه بأن رايس قد تزور أيضًا الأردن ثم تجري بعد ذلك المزيد من المحادثات مع المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين في مسعى للتقريب بين الجانبين المتباعدين جدًا الآن، حتى يتمكنا من بحث السلام. ولم تف حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية التي صدق عليها البرلمان الفلسطيني يوم السبت بالشروط الثلاثة التي وضعها الغرب لإنهاء الحظر الذي يفرضه على المساعدات المقدمة للفلسطينيين وهي الإعتراف بإسرائيل ونبذ العنف والإعتراف بإتفاقات السلام السابقة.

وبعد أن شكلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حكومة وحدة وطنية زادت صعوبة جهود السلام الأميركية وأعلن أولمرت أنه سيقلص إتصالاته بعباس الذي يتزعم حركة فتح ويقصرها على الأمور التي تؤثر "على نوعية حياة الشعب الفلسطيني.

واستبعد أولمرت إجراء محادثات أوسع نطاقًا مع عباس الآن حول قيام دولة فلسطينية. وقال المسؤول الأميركي في تصريحات يوم الاثنين إنهمن الواضح أن ما تريد أن تفعله (رايس) هو أن تجعل الجانبين يجريان محادثات مباشرة معًا كلما أمكن ذلك. وفي حالة تعذر ذلك تريد أن تتمكن من التحدث مع كل منهما وحينها تقوم بعملية مكوكية ذهابًا وإيابًا.

وصرح المسؤول بأن الإسرائيليين يريدون قصر معاملاتهم مع عباس على قضايا منها الأمن اليومي والإحتياجات الإنسانية للفلسطينيين. وقال إنه من الواضح أن القضية هي جعل الجانبين قادرين على بحث الصورة كاملة. وأضاف: "أنت تعدل تكتيكاتك وأسلوبك ليتوافق مع اللحظة الراهنة". مشيرًا إلى أن وزيرة الخارجية الأميركية التي تقوم بثالث رحلة لها للمنطقة هذا العام ستتنقل بين الجانبين بطريقة مكوكية. وقال إن هذا يرسي بداية نمط. وكانت إدارة الرئيس الأميركي الجمهوري جورج بوش قد عزفت عن القيام بجود سلام مكثفة في الشرق الأوسط إستكمالاً لعمل الحكومات الأميركية السابقة، وما زال بعض المحللين يتشككون في عزمها على بذل جهد متواصل الآن.

وكانت رايس قد عقدت إجتماعًا ثلاثيًا في شباط (فبراير)لكن الجلسة لم تحقق تقدمًا يذكر في التقريب بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف