فرنسا وأميركا تجريان إتصالات مع وزراء فلسطينيين
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وقالت في بيان صدر في فيينا أن "حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية الجديدة تشكل فرصة لدفع ايجابي في الشرق الأوسط" و"تقدم للمرة الأولى إمكانية لتطبيع العلاقات مع المجتمع الدولي". وأوضحت بلاسنيك أنها "متيقنة" أن أبو عمرو، وهو مستقل تم الإجماع بشأنه، "سيفرض نفسه في الحكومة الجديدة كرائد في التعاون مع المجتمع الدولي". ولم يتم بعد تحديد موعد الزيارة. واتفق الاتحاد الأوروبي وواشنطن الاثنين على ترقب أول قرارات الحكومة الفلسطينية الجديدة لتقرير الموقف الذي يجب اتخاذه منها وشددا على ضرورة احترام شروط اللجنة الرباعية.
وأكدت بلاسنيك التي قالت أنها "ترى تحركا" في هذه النقطة، أنها تريد "البحث في استئناف التعاون" مع الطرف الفلسطيني. وتطالب اللجنة الرباعية (الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وروسيا) الحكومة الفلسطينية بالاعتراف بإسرائيل والاتفاقات المبرمة معها والتخلي عن العنف قبل رفع الحصار المالي المفروض على حكومة حماس منذ السنة الماضية.
الدول العربية تتوقع عرضاً إسرائيلياً فيما يتعلق بالسلام
أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى اليوم الثلاثاء في عمان أن الدول العربية تتوقع "عرضا أو موقفا إسرائيليا فيما يتعلق بالسلام" في الشرق الأوسط، رافضا طلب إسرائيل تعديل مبادرة السلام العربية. وقال موسى خلال مؤتمر صحافي مشترك في عمان مع وزير الخارجية الأردني عبد الإله الخطيب أن الدول العربية التي ستجتمع في القمة العربية المقبلة التي ستعقد في الرياض يومي 28 و29 آذار/مارس الحالي تتوقع "عرضا أو موقفا من إسرائيل فيما يتعلق بالسلام" في الشرق الأوسط. وأضاف: "نحن لم نر حتى الآن أي عرض أو حديث عن سلام جاد وما نراه هو نفس السياسة القديمة من بناء مستوطنات ومماطلة واللجوء إلى حيلة بعد أخرى لتضييع الوقت لذلك نحن لا نقبل ذلك". وقال موسى ردا على سؤال حول مطالبة اسرائيل بتعديلات على مبادرة السلام العربية التي أعلنت في بيروت عام 2002 أن "الطلب الإسرائيلي غير مقبول شكلا قبل أن يكون غير مقبول من حيث المضمون". ورأى انه "غير مقبول لأنه منذ صدور المبادرة في بيروت لم نجد من إسرائيل إلا رفضا أو تجاهلا ولم تستثمر هذه الفترة الطويلة منذ ذلك الوقت وحتى الآن في أن يكون هناك عرض أخر أو نقاش لأي نقاط موجودة في المبادرة". وتساءل موسى "ما الذي قدمته إسرائيل بالضبط؟ هل يمكن تصور القبول بذلك حتى من حيث الشكل والمستوطنات لا تزال تبنى والحائط لا يزال يستكمل والقدس فيها حفائر تضر بالمسجد (الأقصى)".
وتنص المبادرة التي تبنتها القمة العربية في بيروت على تطبيع علاقات الدول العربية مع إسرائيل في مقابل انسحاب الدولة العبرية من الأراضي التي احتلتها منذ 1967، إلى جانب قيام دولة فلسطينية مستقلة. ومصر والأردن هما الدولتان العربيتان الوحيدتان اللتان وقعتا اتفاقية سلام مع إسرائيل. واعتبرت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني مطلع هذا الشهر انه من "المستحيل (أن تقبل إسرائيل) بالمبادرة بصيغتها الحالية". ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الأردني أن زيارة موسى للأردن تأتي في إطار التحضير للقمة العربية القادمة التي "نأمل أن تساهم في تعزيز العمل العربي المشترك". وعبر الخطيب عن الأمل بأن "تكون هذه القمة ناجحة وعلامة فارقة في العمل العربي المشترك".وأضاف أن "المنطقة العربية تواجه ظروفا بالغة التعقيد والصعوبة تستدعي زيادة القدرة الجماعية لدولنا العربية لتكوين الموقف العربي والالتفاف حوله وتنفيذ كل ما من شأنه أن يساهم في حماية المصالح العربية".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف