أخبار

اسرائيل تجري تجربة ناجحة لصاروخ حيتس: استجواب كاتساف مجددا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أولمرت مستعد للمشاركة في اجتماع مع دول عربية في حال دعوته القدس: أفاد مصدر قضائي الاثنين ان الشرطة الاسرائيلية ستستجوب مجددا الرئيس موشيه كاتساف المتهم بالاغتصاب والتحرش الجنسي، وذلك في ضوء ظهور وقائع جديدة متصلة بالتحقيق. وجاء في بيان للنائب العام الاسرائيلي مناحيم مزوز "لا بد من اجراء استجواب جديد بعدما علمت الشرطة بوقائع جديدة".

وكان محققو الشرطة الاسرائيلية استجوبوا كاتساف ست مرات لساعات عدة. ويدفع الرئيس الاسرائيلي منذ بدء التحقيق ببراءته ويتحدث عن مؤامرة ضده، وسيدلي بشهادته امام مزوز في الثاني من ايار/مايو المقبل. وعلقت مهام كاتساف الرئاسية نهاية كانون الثاني/يناير لثلاثة اشهر بناء على طلبه، في اعقاب اعلان النائب العام الاسرائيلي عزمه على ان يوجه اليه تهمة الاغتصاب والتحرش الجنسي واعاقة القضاء ورشوة الشهود.

ويفيد الرئيس الاسرائيلي من حصانة قانونية ما دام لم يقدم استقالته او لم يقله البرلمان. وقال كاتساف انه سيقدم استقالته فقط اذا اكد مزوز التهم المساقة ضده في الجلسة التي سيترافع خلالها محاموه. وتنتهي ولاية كاتساف في تموز/يوليو ويواجه عقوبة السجن 16 عاما في حال ادانته.


اعلنت وزارة الدفاع الاسرائيلية في بيان ان سلاح الجو قام الاثنين بتجربة جديدة ناجحة لصاروخ حيتس المضاد للصواريخ. وجاء في البيان "قضت هذه التجربة السادسة عشرة بجمع معطيات فنية لدى اطلاق صاروخ اعتراض من انتاج صناعات الطيران الاسرائيلية وشركة بوينغ الاميركية". وتابع البيان "حققت التجربة نجاحا كاملا ويقوم المهندسون بتحليل دقيق للمعطيات التي جمعت". واعتبر النص "انها مرحلة جديدة مهمة في تطوير قدراتنا التكنولوجية ازاء مخاطر الصواريخ البالستية".

ونجح صاروخ حيتس (سهم) خلال تجارب سابقة في اعتراض صواريخ ارض-ارض مماثلة لصواريخ شهاب-3 الايرانية القادرة على استهداف اسرائيل، سواء في النهار او في الليل وفي جميع الاحوال الجوية. واطلق مشروع صاروخ حيتس عام 1988 بمبادرة اميركية في اطار برنامج "حرب النجوم" الذي اطلقه الرئيس الاميركي السابق رونالد ريغان قبل التخلي عنه رسميا عام 1993.

وقامت الولايات المتحدة بتمويل اول جيل من صواريخ حيتس بنسبة 80%. ومنذ 1991، يمول تطويره مناصفة بين الولايات المتحدة واسرائيل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف