أخبار

الجامعة تستضيف اجتماعاً دولياً بشأن الصومال

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

هدنة الصومال متماسكة والدبلوماسيون يسعون لحل نبيل شرف الدين من القاهرة: بدأ اليوم الثلاثاء في القاهرة محادثات لمجموعة الاتصال الدولية الخاصة بالصومال لبحث تطورات الأوضاع هناك وسبل مساعدة الحكومة الصومالية الانتقالية على إرساء الاستقرار والأمن وتحقيق المصالحة الوطنية في البلاد. يشارك في الاجتماع ممثلون عن الولايات المتحدة وإيطاليا والنرويج والسويد والمملكة المتحدة والأمم المتحدة والجامعة العربية والإتحاد الإفريقي ومنظمة "الإيغاد".

من جانبه قال هشام يوسف، رئيس مكتب الأمين العام للجامعة إن الاجتماع على درجة كبيرة من الأهمية، مشيرا إلى أنه سيبعث رسائل إلى القوى السياسية الصومالية لحثهم على التهدئة والتوجه نحو إقامة حوار سياسي، وإجراء مصالحة تؤدي إلى تحقق الأمن والاستقرار. وطالب يوسف بأن تكون عملية المصالحة الصومالية مفتوحة بمعنى أن تضم كافة القوى، حتى يمكن ضمان نجاح هذه الجهود موضحا أن الاجتماع يأتي في إطار جهود الجامعة لاحتواء التدهور في الموقف الميداني العسكري مؤخرا في الصومال بشكل عام والعاصمة مقديشيو بشكل خاص .

وكشف يوسف عن اتصالات تجريها جامعة الدول العربية للتوصل إلى تهدئة الأوضاع في الصومال، ولهذا وجهت الجامعة الدعوة لمجموعة الاتصال الدولية الخاصة بالصومال لعقد هذا الاجتماع. وأشار يوسف إلى مشاركة الامم المتحدة والاتحاد الافريقي ومنظمة المؤتمر الاسلامي ومنظمة الايغاد والجامعة العربية والولايات المتحدة وإيطاليا والنرويج وغيرها من أعضاء المجموعة لتدارس الموقف الحالي الخطير في الصومال وخاصة في العاصمة مقديشيو.

على صعيد متصل وصلت إلى القاهرة مساعدة وزير الخارجية الأميركية للشئون الأفريقية غينادي فرايزر في زيارة لمصر تستمر عدة أيام تجري خلالها محادثات مع عدد من المسئولين المصريين والجامعة العربية تتناول تطورات الوضع في الصومال وإقليم دارفور السوداني.

وقال دبلوماسي أميركي في القاهرة إن محادثاتها في مصر تأتي في إطار حرص الإدارة الأميركية على الاستماع للأفكار المصرية لحسم الخلافات بين الأمم المتحدة والخرطوم بالنسبة لنشر قوات أممية في إقليم دارفور، وفضلاً عن سبل تحقيق الاستقرار في الصومال والقرن الأفريقي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف