انتحاري رابع يفجر نفسه
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أحمد نجيم وأيمن بن التهامي من الدار البيضاء:فجر انتحاري الرابع نفسه بحي الفرح بالدار البيضاء، وقال شاهد عيان إن المبحوث عنه لجأ إلى مكان قريب من مكان تواجد الشرطة وغير بعيد عن الصحافيين، وأفاد مراسل إيلاف من عين المكان أن الانتحاري لف على جسده غطاء وخرج بعد أن هدد جيرانه بالقتل وسار إلى حيث مكان تواجد الشرطةليفجر نفسه. وأضاف مراسل إيلاف أن الانفجار أفضى إلى جروح رجل شرطة ويجهل لحد الآن مدى خطورتها. وعلمت "إيلاف" أن أحد السكان أخبر الشرطة باختباء انتحاريين اثنين بالحي وكانت الشرطة استعانت قبل قليل بطائرة مروحية وبفرق مختصة للدرك الملكي وبدأت عملية اقتحام بعض المنازل.
حالة استنفار كبيرة و مطاردة انتحاري فار وعلمت "إيلاف" أن الشرطة استعانت بسيارة خاصة بمكافحة الشغب. وكانت الشرطة ألقت القبض على امرأة وابنتها، ويعتقد أن تكون أرملة أحد الانتحاريين الثلاث الذين فجروا أنفسهم اليوم الثلاثاء في الدار البيضاء. وكان زندبة محمد، مفتش الشرطة المغربي قد لقي حتفه بعد ساعات من نقله إلى المستشفى الجامعي الدار البيضاء، وكان الشرطي أصيب بجروج بليغة قبل دقائق بحي الفداء بالدار البيضاء بعد أن رمى انتحاري نفسه عليه وفجر الحزام الناسف الذي كان يحيط به، وبهذا يرتفع عدد القتلى خلال هذا اليوم الثلاثاء إلى أربعة أشخاص، ثلاثة انتحاريين ومفتش شرطة.
ومازالت حالة الشرطي الثاني المصاب مستقرة إذ يعاني من جروح خفيفة حدثت له خلال انفجار الانتحاري الثالث. وعاشت الدار البيضاء ثلاثاء داميا بدأ فجر اليوم، فخلال عملية مطاردة الشرطة لعناصر إرهابية، فجر انتحاري يدعى محمد رشيدي نفسه بالحزام الناسف الذي كان يحيط بجسده، وقتلت الشرطة الانتحاري الثاني بعد إطلاق النار عليه.
ويعيش الحي الذي وقع فيه الحادث حالة استنفار كبيرة إذ تطارد الشرطة رجلا رابعا يحمله معه هو الآخر حزاما ناسفا، ونقلت شهود عيان أن هناك قرابة 20 ألف شخصا يتابعون ما يحدث الآن في الحي، كما تركت العائلات المنازل خوفا من إصابة من قبل الانتحاري أو الشرطة.