أخبار

المغرب: المواد المستخدمة في التفجيرات اشد خطورة من سابقاتها

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


المواد المستعملة اليوم أكثر خطورة من الانفجارات الإرهابية السابقة

انتحاري رابع يفجر نفسه

حالة استنفار كبيرة و مطاردة انتحاري فار

الدار البيضاء أحمد نجيم: قال مسؤول أمني مغربي إن عددا كبيرا من الانتحاريين لم يتم إلقاء القبض عليهم بعد، وأوضح المسؤول الأمني في لقاء مع الصحافة "منذ حدث 11 مارس الإرهابي بسيدي مومن بالدار البيضاء بلغ عدد المشتبه بهم 43 شخصا، وإذا استثنينا الإرهابيين الذين لقوا حتفهم أو ألقي القبض عليهم، فإن الآخرين لم أحرارا"، وهو ما يعني أن قرابة 30 شخصا لم يتم القبض عليهم.

وتوقع المسؤول الأمني أن يكون هؤلاء الإرهابيين يتجولون في المدن المغربية بأحزمتهم الناسفة، كلما شعروا بالخطر. معلومة أخرى كشفها المسؤول الأمني، هو أن هؤلاء الانتحاريين لم تكن لهم أهداف واضحة، وأنه بعد مطاردتهم وحصارهم من قبل رجال الأمن اضطروا إلى ارتداء أحزمة ناسفة. كما أكد أن المواد المستعملة في التفجيرات أشد قوة من تلك المستعملة في الانفجار الانتحاري الأخير بسيدي مومن بالدار البيضاء وأن تلك المواد تحدث أضرار كبيرة بالجسم فتشتته.

بخصوص انتماء الانتحاريين الثلاث الذين فجروا أنفسهم قال المسؤول الأمني إنهم "تكفيريون"، بمعنى أنهم ينتمون إلى "الهجرة والتكفير".

وفي محاولة لرفع من الروح المعنوية لرجال الأمن المستهدفين من قبل الإرهابيين، قال المسؤول الأمني "رجال الأمن يتمتعون بروح معنوية عالية جدا، وأود توجيه شكر خاص"، كما كشف أن أحد الانتحاريين كان مبحوثا عنه منذ 16 مايو 2003.

وكان الانفجار الانتحاري الأخير قد أدى بالإضافة إلى مقتل منفذه الإرهابي، إلى 15 فردا أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة، سبعة أشخاص في وضعية خطيرة، وأفاد مراسل إيلاف إلى أن أربعة أفراد من الشرطة. ونقل الجميع إلى مستشفى أبو وافي بعين الشق في الدار البيضاء. وتتضارب الأخبار بخصوص إصابة عميد شرطة حي الفداء، وتحدثت هذه الأخبار عن استهدافه من قبل الانتحاري الثالث.

وفي علاقة باليوم الأسود الدامي في الدار البيضاء، وصلت قبل قليل فرق جديدة ومتخصصة من الدرك الملكي، ومازال حي الفرح محاصرا. وتتحدث أخبار عن فرار 8 انتحاريين آخرين، وهذا ما يفسر استمرار حالة الحصار الذي يطوق الحي بكامله.

الأحداث سببت هلعا كبيرا للسكان وإغماءات وحالات نفسية نقل بعضها إلى المستشفى. وعاشت البيضاء يوما شبيها بأحداث 16 مايو الإرهابية. وعلمت "إيلاف" أن المستهدف من العمليات الانتحارية كانت الشرطة المغربية، وكان حادث مماثل وقع يوم 11 مارس المنصرم بإحدى مقاهي الأنترنيت بسيدي مومن بالدار البيضاء فجر على إثره انتحاري حزاما ناسفا كان يلف جسمه، وقد قتل مباشرة بعد الحادث. وبلغ عدد الضحايا ليومه الثلاثاء وفاة ثلاثة انتحاريين وعميد شرطة، رقم يتوقع أن يرتفع إذ مازالت حالة سبعة أشخاص حرجة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف