أخبار

مصدر أمني لـإيلاف: تفجيرا المغرب كانا يستهدفان مقرًا للمخابرات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


أحمد نجيم وأيمن بن التهامي من الدار البيضاء

قال مصدر أمني لـ"إيلاف" إن الانتحاريين اللذين فجرا نفسيهما صباح اليوم بشارع مولاي يوسف بالدار البيضاء، كانا يستهدفان مقرا للمخابرات المغربية المتواجد بزقاق يطل على الشارع نفسه. وأفاد المصدر أن الانتحاري الأول الذي فجر نفسه الساعة التاسعة و15 دقيقة سأل رجل أمن يرابط أمام القنصلية الأميركية، عن مقر "المخابرات المغربية"، وعندما استفسره الشرطي عن السبب وحاول الاقتراب منه فر ثم فجر نفسه. اما الانتحاري الثاني فكان يتجه إلى المكان نفسه، إذ استمر في الركض، وعلى بعد أكثر من 400 متر من هدفه وبعد أن انتبه إلى ملاحقة بعض المواطنين له، فجر نفسه قرب المركز اللغوي الأميركي. ونفى المصدر ل"إيلاف" أن تكون المصالح الأميركية مستهدفة من العمليتين الانتحاريتين.

وكانت الشرطة المغربية ألقت القبض على م

عودة الإرهاب للمغرب العربي

دول الخليج تقف بجانب المغرب والجزائر

القاعدة تتبنى الهجمات الانتحارية الثلاث في المغرب

القاعدة تتبنى الهجمات الانتحارية الثلاث في الجزائر

تبنتها القاعدة: إنفجارات الجزائر تؤدي إلى مقتل 23

التعرف على انتحاريين واعتقال زعيمهم في المغرب

جموعة من المتهمين، يشتبه في أن يكون أحدهم زعيم الخلية الإرهابية التي بدأت منذ أكثر من شهر بتفجير نفسها بأحزمة ناسفة كلما اقتربت الشرطة منها. و كان أحد المتهمين رمى بحزامه الناسف قرب عمارة مازالت في طور البناء في تقاطع شارع مولاي يوسف وشارع أنفا بالدار البيضاء ودخل إليها، وهي العمارة الأقرب إلى مقر المخابرات.

وحوالي الساعة السابعة من مساء اليوم ألقت الشرطة المغربية القبض على مشتبه فيه، وكانت اعتقلت مشتبها به ثان عصر اليوم ليرتفع عدد المقبوض عليهم إلى حوالي عشرة أشخاص، منهم ثلاثة على الأقل من الانتحاريين الملاحقين من قبل رجال الأمن. الانتحاريان أخوان، وهما محمد ماها وأخوه يوسف ماها.

وقد لجأت السلطات المغربية إلى حماية مدخل المخابرات المغربية، ووضعت رجال أمن مدججين بأسلحة نارية. و في تفاصيل التفجيرات التي شهدتها الدير البيضاء اليوم فانه عند الساعة التاسعة و15 دقيقة فجر انتحاري أول نفسه أمام قنصلية الولايات المتحدة الأميركية في شارع مولاي يوسف بالدار البيضاء، و يتعلق الأمر، حسب مصادر أمنية بمحمد ماها، 32 سنة وهو من مواليد الدار البيضاء. وكان الانتحاري يرتدي ملابس أنيقة وحاول التحدث مع رجل أمن قبل أن يفجر نفسه، بعد ذلك بأقل من ثلاثين ثانية فجر يوسف ماها الاخ الأصغر بالقرب من المركز اللغوي الأميركي بالشارع نفسه ".

و يقول موظف في مقهى "انه بعد التفجير الأول خرجت من المقهى كي أطلع على ما يحدث، فظهر شاب يركض بسرعة كبيرة في اتجاهنا، بعدها لم أر سوى ضوء قوي فجثة تلاشت بالكامل" .و قد خلف الحادث حالة هلع وهرع كبيرين داخل المواطنين، وقد ألقت الشرطة لحد الآن على خمسة أشخاص بالقرب من مكان الانفجار، وعلمت ايلاف التي واكبت إلقاء القبض على انتحاري ترك حزامه الناسف وهرب، علمت أنه يدعى صلاح الراشيدي، وقد أبطلت الشرطة مفعول الحزام الناسف الذي تركه الانتحاري في عمارة في طور البناء.

وبحي سيدي مومن بالدار البيضاء، علمت "إيلاف" أن الشرطة ألقت القبض على شخصين يعتقد في انتمائهما لجماعة إرهابية، وقالت المرأة التي كان يكتري عندها الإرهابيون شقة، إنهم كانوا أربعة أشخاص، وأنهم هددوها بالقتل إن بلغت الشرطة، ومازال شخصين آخرين مبحوث عليهما.وجاء هذا الحادث بعد أحداث إرهابية شهدتها الدار البيضاء يوم الثلاثاء المنصرم بحي الفرح. حميع الانتحاريين الذين ألقي عليهم القبض يشتبه في انتمائهم لخلية عبد الفتاح الرايدي، الذي فجر نفسه بمقهى الأنترنيت بسيدي مومن بالدار البيضاء.

حالة هلع كبيرة وتوتر أكبر يعيشه المواطنون ورجال الأمن، إذ بدوا أشبه بتائهين يحاولون التأقلم مع وضع لم يألفوه "لم يسبق لنا أن عشنا أحداث مماثلة، لذا فنحن في حالة ارتباك كبيرة" يقول أحد رجال الشرطة لـ"إيلاف" من عين المكان.

الأسبوع الأسود الذي شهده المغرب لم ينته بعد وكانت الشرطة قد زادت حالة تأهبها الأمني، وقال مسؤول لـ"إيلاف" إن جميع رجال الشرطة بلغوا بالاستعداد لأحداث إرهابية ابتداء من يوم السبت. حالة الاستنفار مازالت كبيرة والمواطنون المغاربة متعبئون لمطاردة أو إلقاء القبض على إرهابيين مفترضين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف