جنرال اميركي يحذر من الخطر المتزايد للصواريخ الايرانية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
امير قطر يحذر من عواقب خطوة متعجلة تؤدي الى حرب مع ايران
نجاد يدعو الاتحاد الأوروبي للتحدث باستقلالية عن الولايات المتحدة
براغ-واشنطن: شدد الجنرال هنري اوبرينغ رئيس الوكالة الاميركية للدفاع المضاد للصواريخ الاثنين على "الخطر المتزايد الذي تمثله الصواريخ الايرانية" وذلك خلال زيارة الى براغ تتمحور حول المشروع الاميركي لنشر درع مضادة للصواريخ في اوروبا الوسطى. وقال الجنرال اوبرينغ في تصريح صحافي في براغ "نحن مقتنعون بان هذا الرادار في جمهورية تشيكيا سيحمي الحلفاء الاوروبيين ويحمي قواتنا المنتشرة في المنطقة بمواجهة ما نعتبره خطرا متزايدا تمثله الصواريخ الايرانية".وشدد الجنرال الاميركي في هذا الاطار على الدور المهم الذي تلعبه كل من تشيكيا وبولندا. واضاف "لقد اجرينا تحليلا للمسارات المحتملة للصواريخ المنطلقة من ايران باتجاه اوروبا والولايات المتحدة ويتبين ان بولندا وجمهورية تشيكيا تقعان في مكان مثالي لاستقبال الصواريخ الاعتراضية ومحطة رادار طويلة المدى".
وتعارض روسيا بشدة هذا المشروع الاميركي الذي اعلن عنه في كانون الثاني/يناير الماضي وترى فيه خطرا على امنها. كما عبرت دول اخرى عن تحفظها عن هذا المشروع. والتقى الجنرال اوبرينغ في براغ الرئيس التشيكي فاتسلاف كلاوس ورئيس الحكومة ميرك توبولانك واعضاء مجلسي البرلمان. كما التقى جيري باروبك زعيم الحزب الاشتراكي الديموقراطي ابرز احزاب المعارضة في البلاد.
ويطالب هذا الحزب المعارض بتنظيم استفتاء حول محطة الرادار التي تنوي الولايات المتحدة اقامتها في تشيكيا، في حين ان القرار النهائي لاقامة هذه المحطة يبقى بيد البرلمان. وفي المساء اعتبر رئيس الوزراء الليبرالي توبولانك المخاوف الروسية من مشروع الدرع الاميركية "غير عقلانية" مضيفا "ان هذا النظام الدفاعي المضاد للصواريخ لن يكون موجها ضد روسيا كما ان الامر مستحيل من وجهة نظر تقنية".
واضاف توبولانك "مما لا شك فيه ان هذا النظام البولندي-الاميركي والتشيكي-الاميركي سيتستخدم في اطار قوات الحلف الاطلسي". وجاء كلام رئيس الوزراء في ختام اجتماع لمجلس امن الدولة وهي الهيئة الحكومية المكلف المسائل المرتبطة بامن البلاد. ونقل توبولانك ان واشنطن ترغب بان تنهي جمهورية تشيكيا مناقشاتها حول محطة الرادار قبل نهاية العام الجاري.
ويعارض 61 بالمئة من التشيكيين اقامة محطة الرادار على اراضيهم والامر سيان بالنسبة للبولنديين. وفي حال رفض البرلمان التشيكي المشروع الاميركي فان محطة الرادار قد تقام في بلد اخر في المنطقة حسب ما قال الجنرال اوبرينغ مشددا في الوقت نفسه على الموقع "المثالي" لتشيكيا.
وتزامنت زيارة الجنرال الاميركي الى براغ مع زيارة يقوم بها وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الى موسكو في محاولة للتخفيف من المخاوف الاميركية ازاء مشروع الدرع الاميركية المضادة للصواريخ في اوروبا الوسطى.
نجاد يعتبر المطالبة الغربية بوقف تخصيب اليورانيوم "سياسية"
من جهته اعتبر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الاثنين ان المطالبة الغربية بوقف تخصيب اليورانيوم في ايران "سياسية وغير شرعية". من جهته دعا كبير المفاوضين الايرانيين حول الملف النووي الايراني علي لاريجاني مسؤول العلاقات الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا الذي سيلتقيه الاربعاء في تركيا الى الامتناع عن الكلام عن تعليق تخصيب اليورانيوم خلال لقائهما هذا.
وقال الرئيس الايراني في مقابلة اجرتها معه قناة العالم الايرانية الناطقة بالعربية "ان طلب تعليق تخصيب اليورانيوم غير شرعي والطلبات الغربية في هذا الصدد سياسية". وتابع "في الماضي لجأت ايران الى التعليق وشاهدنا ما حصل" في اشارة الى تعليق برنامج التخصيب النووي في عهد سلفه الاصلاحي محمد خاتمي.
واضاف احمدي نجاد "هناك رغبة وطنية بمواصلة التخصيب وهذا الامر اهم من تأميم الصناعة النفطية" التي تسببت بازمة مع الغرب عام 1953 مضيفا "ان ايران وشعب ايران لن يتخليا عن هذا الحق". وردا على سؤال حول احتمال تعرض ايران لضربة عسكرية قال احمدي نجاد ان ايران "سترد" على اي هجوم. وتابع "لدينا عقيدة دفاعية وايران لن تهاجم اي بلد في العالم الا اننا في حال هوجمنا سنرد". واكد الرئيس الايراني ان ايران "لن تستخدم النفط كسلاح" في المواجهة مع الغرب بشأن ملفها النووي.
كوبا تؤكد لايران تضامنها معها في الملف النووي
من جهتها اكدت كوبا الاثنين لايران تضامنها معها في الملف النووي في مواجهة "الضغوط والابتزاز" وذلك خلال لقاء في هافان بين وزيري خارجية البلدين منوشهر متكي وفيليب بيريز روك. وكررت كوبا التي تترأس مجموعة دول عدم الانحياز ومن بينها ايران، دعمها "لحق الشعب الايراني في تطوير برنامجه للاستعمال السلمي للطاقة النووية" وكذلك "السيطرة التامة على الوقود النووي".
وقال وزير الخارجية الكوبي خلال استقبال نظيره الايراني "نعارض الضغوط والابتزاز التي تمارس على ايران وكذلك نعارض لغة التهديد ونعرب عن تضامننا التام مع الشعب الايراني". ومن ناحيته، اكد وزير الخارجية الايراني ان "النشاطات النووية التي تقوم بها ايران تسير في الخط الطبيعي تحت اشراف معاهدة الحد من انتشار الاسلحة وامام مجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وكان متكي اليوم دان في وقت سابق ما وصفه بالدعم الاميركي "للارهاب في العديد من دول العالم"، وذلك في بداية زيارة تستمر يومين الى كوبا تهدف الى تقوية العلاقات التجارية بين البلدين. وجاءت تصريحات الوزير الايراني في رد على قرار واشنطن الاسبوع الماضي الافراج عن عميل السي اي ايه السابق لويس بوسادا كاريليس المطلوب في كوبا وفنزويلا بتهمة اسقاط طائرة الركاب الكوبية عام 1973 مما ادى الى مقتل 73 شخصا.
وقال متكي لدى وصوله الى هافانا "نحن ندين الافراج عن لويس بوسادا كاريليس". ودفع بوسادا مبلغ 350 الف دولار مقابل اطلاق سراحه بانتظار محاكمته في 11 ايار/مايو في الولايات المتحدة بتهمة التزوير في اوراق الهجرة وغيرها من التهم بشرط ان يمكث في منزله في ميامي ويخضع "للمراقبة الالكترونية".وتاتي زيارة متكي الى كوبا في اعقاب زيارته الى فنزويلا لاجراء محادثات حول تحسين العلاقات الثنائية. وتعتبر فنزويلا وايران وكوبا من بين الدول التي تنتقد بشدة ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش.
واشنطن تسأل طهران رسميا عن اختفاء عميل سابق في ال"اف بي آي"
وعلى صعيد منفصلطلبت الولايات المتحدة رسميا من ايران معلومات حول اختفاء عميل سابق في في مكتب التحقيقات الفدرالي الاميركي (اف بي آي) في جزيرة كيش (جنوب)، حسب ما اعلنت الخارجية الاميركية الاثنين. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية شون ماكورماك ان رسالة ارسلت الى طهران نهاية هذا الاسبوع عبر وسطاء سويسريين وهو الطلب الرسمي الخامس للحصول على معلومات بهذا الخصوص من جانب واشنطن.
واضاف "هناك قدر لا بأس به من المعلومات الصحافية التي ترجح بانه قد يكون اوقف من قبل اجهزة امنية مختلفة". واضاف "لقد توجهنا نحو الحكومة الايرانية (...) وطلبنا منها مجددا القيام بكل التحقيقات الممكنة لدى اجهزتها الامنية وتزويدنا بمعلومات حول المكان الذي يوجد فيه (روبرت ليفنسون)".
وكانت وكالة انباء "فارس" الايرانية نقلت الاحد عن وزير الاستخبارات الايراني غلام حسين محسني ايجائي قوله ان بلاده لا تملك اي دليل عن اختفاء العميل السابق.
وقال الوزير الايراني ان الاميركيين تقدموا بطلب "ونحن نتابع الملف. حتى الآن لا مؤشر على توقيف او وجود عميل ال+اف بي آي+ في ايران".
وتقول السلطات الاميركية ان روبرت ليفنسون المتخصص في مكافحة الجريمة المنظمة كان في جزيرة كيش وهي منطقة ايرانية حرة يسمح للاجانب بدخولها بدون تأشيرة، عندما اختفى في بداية آذار/مارس.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" انه كان يعمل في مشروع كتاب وفيلم وثائقي لحساب شركة كندية ويجري مقابلات. واستوضحت واشنطن ايران مرتين حول قضية ليفنسون، مطالبة اياها بالحاح بمعلومات عنه. ورفض ايجائي المعلومات التي تحدثت عن ارتباط هذه القضية بقضية اختفاء المسؤول السابق في وزارة الدفاع الايرانية علي رضا عسكري في تركيا. وقال الوزير الايراني "هذا ليس صحيحا". وتقول ايران ان عسكري خطف على ايدي اجهزة استخبارات اجنبية.
واشنطن تفرض عقوبات على 14 شركة لاقامتها علاقات مع ايران وسوريا
واعلنت وزارة الخارجية الاميركية انها فرضت عقوبات على 14 شركة او منظمة بينها ثلاث صينية، بهدف وقف المعدات العسكرية المصنعة في سوريا او في ايران. وحسب هذه العقوبات، يحظر على هذه الشركات اقامة علاقات مع وكالات حكومية اميركية لمدة عامين.
وتطال هذه الاجراءات ثلاث مؤسسات صينية وسلاح الجو السوري والبحرية السورية وحزب الله (الذي يخضع اصلا لعقوبات) بالاضافة الى مواطن باكستاني وشركات ماليزية في المكسيك وسنغافورة. وتتهم هذه المجموعات ال14 بانها تنقل او تشتري معدات عسكرية مرتبطة بانظمة صواريخ بالستية او بعيدة المدى او اسلحة دمار شامل.وهذه العقوبات ترتدي الطابع الرمزي لان بعض هذه المؤسسات يخضع اصلا لعقوبات من جانب واشنن، حسب ما اعلن مسؤول اميركي فضل عدم الكشف عن هويته.