أخبار

حماس: إذا توقف الهجوم الإسرائيلي تتوقف الصواريخ

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لقاء مطول بين الوفد المصري والاسرائيليين: دعوة لعدم اجتياح غزة

اولمرت يواجه تقريرلجنة فينوغراد الاثنين

تخوف فلسطيني من تهديدات إسرائيل بإجتياح غزة

إسرائيل تكشف خطة حماس لخطف جنود جدد

المصري لـ(إيلاف): لا خيار أمام الفلسطينيين

عزمي بشارة: هل يعتقدون ان تحليلاتي هزمت اسرائيل ؟

البرغوثي: اسرائيل تغطى ضعفها بتصعيد اعمالها العسكرية

الامم المتحدة تدعو لضبط النفس بغزة

خلف خلف من رام الله، غزة: اعلن اسماعيل رضوان المتحدث باسم حركة حماس الخميس ان فصائل المقاومة ستوقف إطلاق الصواريخ اذا اوقفت اسرائيل "عدوانها الشامل" فيما أكد الوفد الامني المصري في غزة ان الفصائل الفلسطينية "جددت التزامها بالتهدئة"، زأكد هذا الوفد الامني المصري الرفيع المستوى برئاسة اللواء برهان جمال حماد خلال اجتماعه فجر اليوم الخميس مع الجانب الاسرائيلي، ضرورة أن تتحلى اسرائيل بضبط النفس وأن لا تقوم بشن عمليات عسكرية ضد قطاع غزة مشيرا الى أن الفصائل الفلسطينية ستلتزم بوقف وعدم تكرار إطلاق الصواريخ تجاه الاراضي الاسرائيلية.

وقال رضوان"اذا توقف العدوان الاسرائيلي الشامل من اغتيالات واجتياحات واعتقالات من الطبيعي ان تعود الامور الى طبيعتها بوقف الصواريخ المحلية الصنع". واشار الى ان الوفد الامني المصري في غزة "يبذل جهودا من اجل تثبيت التهدئة وموقفنا في حال توقف العدوان انه يمكن للفصائل الفلسطينية النظر في ما هي المصلحة الوطنية من خلال شكل من اشكال المقاومة" في اشارة ضمنية الى التهدئة.وحمل رضوان إسرائيل مسؤولية "انهيار التهدئة من خلال الاغتيالات والاجتياحات والاعتقالات التي تواصلها في الوقت الذي التزمت فيه فصائل المقاومة بالتهدئة".

من جهة ثانية التقى الوفد الامني المصري مسؤولين اسرائيليين ليل الاربعاء الى الخميس في محاولة لتثبيت التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بعد انهيارها.وقال مصدر مقرب من الوفد الامني المصري لوكالة فرانس برس ان اللواء برهان حماد رئيس الوفد اكد للاسرائيليين "ضرورة ان تتحلى اسرائيل بضبط النفس وان لا تقوم بشن عمليات عسكرية ضد قطاع غزة وان تلتزم من جانبها بالتهدئة وعدم التصعيد العسكري في الضفة الغربية وقطاع غزة حتى يتم احتواء الموقف المتدهور".

وابلغ الوفد الامني الجانب الاسرائيلي ان الفصائل الفلسطينية اتصلت به مساء الاربعاء و"جددت التزامها بالتهدئة وعدم استئناف اطلاق الصواريخ والقذائف تجاه المواقع والبلدات الاسرائيلية المحاذية لقطاع غزة".واضاف ان الفصائل طلبت ان "يكون الالتزام بالتهدئة متبادلا ومتزامنا من الطرفين وان يشمل الضفة الغربية وقطاع غزة".

وكان الوفد الامني المصري التقى فجر الاربعاء مع خمسة فصائل فلسطينية هي فتح وحماس والجهاد الاسلامي والجبهتان الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين إضافة إلى لجان المقاومة الشعبية.ولوحظ انه لم يتم الاربعاء والخميس سوى اطلاق عدد محدود من الصواريخ المحلية الصنع انطلاقا من قطاع غزة على اسرائيل وتبنتها لجان المقاومة الشعبية.

وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس اعلنت الثلاثاء انتهاء التهدئة واطلقت في اليوم نفسه عشرات الصواريخ تجاه أهداف إسرائيلية.وقد توعد رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الاربعاء بان بلاده سترد بقسوة على إطلاق الصواريخ الفلسطينية على اراضيها من قطاع غزة.

ورغم ان اذاعة الجيش الاسرائيلي نقلت عن اولمرت استبعاده تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة ردا على ارتفاع وتيرة اطلاق الصواريخ انطلاقا من القطاع، فان بيانا صادرا عن رئاسة الحكومة اشار الى اتخاذ قرار برد قاس بعد اجتماع بين اولمرت وكبار المسؤولين العسكريين.

البرغوثي: 130 عملية اغتيال إسرائيلية خلال التهدئة

بدوره حمّل وزير الإعلام الفلسطيني، مصطفى البرغوثي، الحكومة الإسرائيلية مسؤولية أي تصعيد قد يجري في المنطقة، بسبب جرائمها واعتداءاتها المتواصلة ضد المواطنين الفلسطينيين، على الرغم من التزام فصائل المقاومة بالتهدئة.

وقال البرغوثي: "إن الحكومة بذلت وما زالت تبذل جهوداً من أجل الوصول إلى تهدئة شاملة ومتبادلة ومتزامنة، لكن إسرائيل هي التي لم تستجب لمبادرة التهدئة، وقابلتها بمئة وثلاثين عملية اغتيال واعتداء، وسعت من وراء ذلك إلى استفزاز الفلسطينيين نحو ردود فعل على تلك الاعتداءات".

وأشار البرغوثي، الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، في بيان صحافي إلى أن قرار حكومة الاحتلال بشن هجمات عسكرية جديدة على قطاع غزة سيعقّد الوضع القائم، ويجر المنطقة إلى مخاطر كبيرة".

وقال وزير الإعلام إن حكومة "إيهود أولمرت" تحاول التغطية على ضعفها وعجزها عن أن تكون شريكاً في عملية التسوية بتصعيد الأعمال العسكرية ضد شعبنا. وأضاف أن التهدئة "لن تتحول إلى واقع ما لم تكن متبادلة"، مشيراً إلى أن الاحتلال الصهيوني "يريد تهدئة من جانب واحد في حين يطلق العنان لآلته العسكرية في الضفة والقطاع". وأعرب عن أمله في أن يقوم المجتمع الدولي بواجبه في منع التصعيد الإسرائيلي وإقناع حكومة الاحتلال بقبول مبدأ التبادلية لإخراج المنطقة من دائرة العنف المدمر.

مصر تدعو إلى عدم شن عدوان على غزة

من جهة ثانيةطالب اللواء برهان حمد رئيس الوفد الامني المصري المقيم في قطاع غزة إسرائيل فجر اليوم بعدم تنفيذ أي عملية عسكرية في قطاع غزة معلنا ان الفصائل الفلسطينية لن تطلق مزيدا من الصواريخ نحو إسرائيل. ونقلت وسائل إعلام فلسطينية في غزة صباح اليوم عن مصادر مصرية قولها ان هذا الطلب جاء خلال اجتماع عقده اللواء حماد الليلة الماضية مع مسؤولين عسكريين اسرائيليين ناقش خلاله الموقف المتصاعد في قطاع غزة.

وقالت المصادر ان الوفد الامني المصري شدد خلال الاجتماع المطول على ضرورة ان تلتزم اسرائيل من جانبها بالتهدئة وعدم التصعيد العسكري في الضفة الغربية وقطاع غزة حتى يتم احتواء الموقف المتدهور بين الجانبين. ودعا الوفد اسرائيل الى توفير الاجواء التي تسمح بعودة الهدوء والاستقرار في المنطقة كما طالبها بعدم استهداف المواطنين الفلسطينيين ووقف العمليات العسكرية في الضفة الغربية مشددا على اهمية فتح المعابر بما يخفف الاعباء عن المواطنين.

واضافت المصادر ان الوفد الامني المصري اطلع الجانب الاسرائيلي على نتائج اجتماعه مع ممثلي الفصائل الفلسطينية في غزة امس واكد له التزامهم بالعودة الى التهدئة وعدم خرقها مرة أخرى. واشارت الى ان الفصائل طلبت في الوقت نفسه بأن يكون الالتزام بالتهدئة متبادلا ومتزامنا من الطرفين وان يشمل الضفة الغربية وقطاع غزة على السواء.

عريقات

وفي تعليقه على الجهود التي يقوم بها الوفد الأمني في قطاع غزة لوقف التصعيد وتثبيت التهدئة، ثمن الدكتور صائب عريقات، رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الخميس، الجهود التي يبذلها الوفد الأمني المصري لتثبيت التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ومنع أي عملية إسرائيلية قد تطال قطاع غزة.

وشدد عريقات على أهمية تثبيت التهدئة بشكل متكامل ومتزامن"، قائلا: "نثمن عاليا ما تقوم به مصر من جهود لمنع أي عملية عسكرية قد تنفذها إسرائيل في قطاع غزة، ومن هنا على إسرائيل أن تعرف بأن التهديدات ستؤدي إلى توسيع دائرة العنف ولن تجلب إلا الدمار على الجانبين".

وأوضح عريقات أن اتصالات تجريها مؤسستي الرئاسة والحكومة مع الإدارة الأمريكية والدول الأوروبية لمنع إسرائيل من تنفيذ اعتدائها، قائلا: "الرئيس والحكومة أكدوا التزامهم بالتهدئة ودعوا الفصائل للالتزام وضبط النفس، وعلى العالم الضغط على إسرائيل."

وتطرق عريقات في حديثه إلى تأثير الفلتان الأمني على الساحة الفلسطينية على طرح القضية أمام المجتمع الدولي، فأشار "مايحدث على الساحة من فلتان امني له بالغ الأثر على جدوى طرح قضيتنا والتعاطي معها من قبل العالم، لذا على المخربين أن يعرفوا بأن ما يقوموا به له بالغ الأثر السلبي على قضيتنا".

كما دعا الحكومة إلى الإسراع في تنفيذ الخطة الأمنية بتضافر كافة الجهود على المستويات كافة من الحكومة والرئاسة والفصائل والقوى، وناشد في الوقت ذاته المجلس التشريعي ممارسة صلاحياته في حال عدم تحرك الحكومة لضبط الشارع الفلسطيني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف