جنبلاط يجدد دعوته الى التهدئة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تشييع لبنانيين اغتيلا بعد خطفهما
جنبلاط يجدد دعوته الى التهدئة
بيروت، إيلاف، وكالات: جدد رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط الجمعة دعوته الى الهدوء والى الوحدة الوطنية ووأد الفتنة وذلك خلال تشييع الشاب والفتى اللبنانيين زياد قبلان (25 عاما) وزياد غندور (12 عاما) اللذين اغتيلا بعد خطفهما. وشيع اليوم في بيروت الشاب والفتى اللبنانيان اللذان اغتيلا وسط انتشار واسع للجيش اللبناني فيما اجمع المسؤولون السياسيون على الدعوة الى التهدئة وعدم الانجرار وراء الفتن المذهبية والى اعتبار الجريمة "المروعة" فردية لا سياسية. ورأى مراقبون سياسيون ان الاتصالات والمواقف التي اطلقت من قبل جميع الاحزاب والقوى السياسية اللبنانية الداعية إلى تطويق الفتنة المذهبية والطائفية من شأنها أن تفتح كوة في جدار الازمة السياسية الراهنة وتخفف من حدة المواقف التصعيدية التي سادت في الاشهر والايام الاخيرة. وسيطرت في بيروت منذ الصباح الباكر أجواء الحزن والحداد ووجمت الوجوه واقفلت بعض المحال التجارية أبوابها خصوصا في منطقة وطى المصيطبة التي ينتمي اليها المغدوران فيما يسود القلق العام على مستقبل لبنان وشبابه.
وجرى التشييع في احد مساجد منطقة طريق الجديدة مع إقفال تام بقرار وزاري للجامعات والمدارس في القطاعين العام والخاص. كما اقفلت بعض المحال التجارية في المنطقة أبوابها. وقبيل الظهر قام مئات من انصار الحزب التقدمي الاشتراكي وعائلة الضحيتين بنقل الجثمانين في نعشين من مستشفى المقاصد الى منزليهما وهم يلوحون بأعلام الحزب.
وأسفرت هذه الدعوات عن اقتصار الهتافات في التشييع على عبارات غير استفزازية لاسيما التكبير و "لا اله الا الله الشهيد حبيب الله".
جنبلاط
وقال جنبلاط في كلمة ألقاها أمام النعشين بعد انتهاء الصلاة على الجثمانين "اؤكد اليوم على ما قلته بالامس: حمايتنا تكون فقط مع الدولة" داعيا الى إبعاد الجريمة "عن التسييس" والى عدم الاخذ بالشائعات التي تريد الفتن". وانتقد جنبلاط بعض الاعلام الذي اعتبره مسيئا ويسعى الى إشعال الفتنة ويحرك الفتن الطائفية بين أهله، مشددا على ان ما يجمع اللبنانيين أكبر بكثير من الخلافات السياسية الحاصلة.
وشكر جنبلاط جميع الذين اهتموا بالتعازي، وأثنى على آل شمص وبيانهم المستنكر لهذه الجريمة، وتوجه بالشكر الى رئيس مجلس النواب نبيه بري وأثنى على البيان الصادر عن حزب الله والذي أدان الجريمة. ودعا الى الاتحاد تحت راية الدولة خاتما كلمته بالقول "فلنعتبر زياد وزياد شهداء الوحدة الوطنية".
وشيع الشهيدان من مستشفى المقاصد الى مسجد الخاشقجي حيث أقيمتالصلاة ظهرا على روحيهما، ثم انتقل الموكب مع النعشين الىجبانة الشهداء في بيروت حيث يواريان الثرى.
الاحزاب كافة اجمعت على التهدئة: تشييع الشابين اللبنانيين اليوم
لحود يدين الجريمة و يدعو الى التحلي بالحكمة
جريمة تطغى على الذكرى الثانية لجلاء الجيش السوري
لبنان نهب للقلق: المخطوفان لم يظهرا بعد
لبنان: تعويضات للدنمارك لتخريب قنصليتها
شيراك وبوتين بحثا أوضاع لبنان والصحراء
فتح تنظّم تشكيلاتها في مخيمات لبنان
سنتان على جلاء آخر جنودها بعد "إقامة" 30 عامًا
سورية لا تزال قوية في لبنان
وتواصل القوى الامنية اللبنانية انتشارها وتحرياتها في مختلف المناطق اللبنانية بحثا عن المجرمين. وكانت القوى الامنية عثرت مساء الخميس على جثتي زياد قبلان (25 عاما) وزياد غندور (12 عاما) مرميتين في بلدة جدرا ذات الغالبية السنية على ساحل إقليم الخروب على الطريق الرئيسة بين بيروت وصيدا كبرى مدن جنوب لبنان.
واكد وزير الدفاع الياس المر ارتباط الجريمة بمقتل عدنان شمص احد انصار حركة امل الشيعية المعارضة في 25 كانون الثاني/يناير مشددا على ان الموضوع انتقامي "لا سياسي".وقال المر في حديث تلفزيوني "لم يعد هناك مشتبه فيهم مجهولون. المشتبه فيهم معروفون (...) الاشخاص الذين يشتبه فيهم هم من اقاربه (عدنان شمص) وفارون من منازلهم".
وجرت مواجهات دامية حينها بين انصار المعارضة والاغلبية اسفرت عن مقتل اربعة اشخاص على الاقل بينهم شمص وذلك على خلفية الازمة المستمرة في لبنان منذ عدة اشهر.وفيما اتهمت المعارضة اثرها موالين للحزب التقدمي الاشتراكي بقتل شمص توصلت القوى الامنية لاحقا الى توقيف مواطن سوري اتهمته بقتل شمص وقام بتمثيل جريمته في وطى المصيطبة.واكد المر ان الجيش رفع جهوزيته "الى نسبة مئة في المئة" وقال "لن نسمح بفتنة".واضاف "هذه الجهوزية دائمة حتى يعالج الملف امنيا ويسلم الى القضاء" موضحا ان " ستين الف عسكري منتشرون على كل الاراضي اللبنانية".
دعوات للتهدئة
وفور شيوع نبأ العثور على الجثتين، دعا جنبلاط أنصاره الى الهدوء وترك الامور الى السلطات الرسمية.ثم توالت الدعوات الى التهدئة وعدم إدراج الجريمة "المروعة" في اطار سياسي، مرفقة بالتحذير من الانزلاق الى الفتنة.واكد رئيس الجمهورية اميل لحود حليف دمشق ان ما جرى "يستهدف زرع الفتنة بعد فشل كل المحاولات التي بذلها المتآمرون لجر البلاد الى مواجهة داخلية".
وشدد رئيس الحكومة فؤاد السنيورة الذي تطالب المعارضة بتنحيته على دور الدولة "المكان الوحيد الذي يمكن ان يستطيع ان يؤمن العدالة" مشددا على انها "لن تترك وسيلة للقبض على المجرمين وسوقهم الى العدالة لينالوا جزاءهم".وقال "هذا العمل مقصود منه جر اللبنانيين الى الفتنة".ولفت زعيم الاكثرية النيابية سعد الحريري الى ان الاجماع على ضرورة وأد الفتنة هو "كلام جيد يجب ان يقترن بالافعال لمن يريد فعلا إحقاق الحق والعدل وكشف المجرمين ايا كانوا".واضاف "يحاولون إخافتنا بالفتنة الا اننا واعون لما يقومون به كل لحظة ودقيقة. المسلسل مستمر و لن يتوقف الى حين تحقيق العدالة".
وشدد الحريري كما رئيس الهيئة التنفيذية لحزب القوات اللبنانية سمير جعجع على ان "الدولة هي الملجأ الوحيد لكل اللبنانيين" معربا عن ثقته بنجاح الاجهزة الامنية والقضائية "بكشف الفاعلين الذين سيلقون أشد العقاب".
وعلى غرار قادة الغالبية شددت حركة امل على "ضرورة ان تتحمل الاجهزة الامنية مسؤولياتها لكشف الفاعلين وإنزال اشد العقوبات بهم" مؤكدة في بيان "العمل على قطع الطريق على مريدي الشر واثارة الفتنة في البلاد".ودعا حزب الله "الاجهزة الرسمية الامنية والقضائية الى القيام بمسؤولياتها الكاملة في الكشف عن المجرمين وملاحقتهم وسوقهم الى العدالة لنيل العقاب المستحق".واكد في بيان "ان هذه الجريمة النكراء تضع جميع القوى والقادة امام مسؤولياتهم الوطنية في تفويت الفرصة على المتربصين بلبنان ووحدته واستقراره".
ردود فعل
المفوضية الأوروبية
شجبت المفوضية الأوروبية في بيان اليوم "بشدة قتل زياد قبلان (25 عاما) وزياد غندور (12 عاما)، موضحة ان هذا القتل والطريقة التي نفذ بها ينمان عن وحشية المرتكبين". وتقدمت ب"أصدق التعازي الى ذوي الضحيتين". أضافت: "لقد بات من الملح الآن ان تتوصل السلطات اللبنانية الى كشف قتلة زياد قبلان وزياد غندور وسوقهم الى العدالة، وتعتبر المفوضية الأوروبية ان العدالة تمثل عنصرا اساسيا في استتباب الهدوء والاستقرار". وأملت في "ان تبدي كل القوى السياسية اللبنانية كل تبصر خلال هذه الفترة الصعبة التي يمر بها لبنان".
المطران حداد
استنكر النائب البطريركي لطائفة الروم الملكيين الكاثوليك في لبنان المطران يوحنا حداد جريمة قتل الشابين غندور وقبلان، متمنيا أن "تضع هذه الجريمة حدا للبعد بين القيادات اللبنانية وأن يكون تشييع الشهيدين مناسبة وطنية يلتقي عليها كل الأطراف من أجل إعادة الحوار والتوافق توصلا إلى حل سريع للأزمة الراهنة وإقفال باب الفتنة الأسود".
فضل الله
وقال المرجع الديني السيد محمد حسين فضل الله خلال خطبة الجمعة "إننا أمام هذه الجريمة المروعة التي بدأت بالاختطاف وانتهت بالقتل بهذه الطريقة الوحشية، التي لم يتورع فيها المجرم عن الإجرام بحق الطفولة البريئة والشباب الغض.. وأمام هذا الإجماع اللبناني على حصر المسؤولية بالفاعلين والمجرمين، لا يسعنا إلا أن نرحب بمواقف الجميع التي عبرت عن التزام مسؤول بأمن البلد، وعن حرص على عدم الانجرار إلى المحرمات الكبرى التي أسقطت البلد في السابق.
إننا نريد لهذا الإجماع اللبناني على رفض الجريمة أن يتحول إلى إجماع حقيقي على حماية البلد من كل الدسائس، وفي العودة إلى روح الحوار، لتتحول المناسبة الأليمة إلى نقطة انطلاق لحماية الوطن وصون أهله، ورعاية سلمهم الأهلي وأمنهم الداخلي بكل الطرق والوسائل".
صبحي الطفيلي
ورأى الشيخ صبحي الطفيلي في بيان اصدره "ان من قتل الشابين المظلومين غندور وقبلان، كأنما قتل الناس جميعا صغارا وكبارا، وقد يكون قصد بفعلته ذلك، وقصد استثارة غرائز الحرب الاهلية". واعتبر "ان هذه الجريمة المرعبة بشكلها وظرفها، لا يمكن ان تعالج بالبيانات الشاجبة مهما كانت مؤثرة، وانما بالعمل الجاد والحثيث لمعرفة القتلة وتسليمهم للعدالة ليصار الى محاكمتهم فورا وتنفيذ الاعدام بمن تصدر في حقهم دون تأخير وامام الناس لنقمع الجريمة واهلها ولتطمئن النفوس، ونؤمن ان لا نساق الى مسلخ عراق آخر". وناشد الطفيلي "اطراف الازمة السياسية غير المبررة ان يعودوا الى رشدهم ويرحموا هذا الشعب ويقلعوا عن التحريض واثارة الغرائز الكريهة، ويجلسوا الى طاولة حوارهم ويتفاهموا على كافة ما اختلفوا عليه، والذي لا يستحق عناء الحوار فضلا عن هذه الازمة المدمرة لمعالم الحياة".
كبير مشايخ خلوات البياضة
استنكر كبير مشايخ خلوات البياضة الشيخ فندي جمال الدين شجاع جريمة قتل الشابين غندور وقبلان واعتبرها "فاجعة وطنية". وقال:"بقدر ما هي مستنكرة ومدانة، فإننا نعول كثيرا على الحكمة والتعقل والصبر الذي برز عند اللبنانيين جميعا، ونؤكد أن تعليق الآمال على الدولة هو الرهان الرابح لأنها وحدها باستطاعتها حماية المواطنين". ولفت إلى أن "الهدف من هذه الجريمة خلق فتنة لضرب العيش المشترك واستدراج المشهد العراقي إلى لبنان".
مفتي حاصبيا ومرجعيون
رأى مفتي حاصبيا ومرجعيون الشيخ مصطفى غادر أن "الجريمة البشعة في حق الشهيدين غندور وقبلان هي جريمة في حق الانسانية وحرمة الدماء كحرمة الكعبة، وإننا بقدر ما نستنكر هذه الجريمة الفريدة من نوعها، ولن يفعل ذلك إلا بنو إسرائيل الصهاينة، نهيب بالدولة بأجهزتها كافة أن تكتشف المجرمين وتنزل بهم أقصى العقوبات".
تجمع العلماء المسلمين"
أدان تجمع العلماء المسلمين "بشدة الجريمة المروعة التي أودت بحياة الشاب زياد قبلان والفتى زياد غندور"، داعيا الدولة وخصوصا الاجهزة الامنية "للتوصل وبسرعة لا تمس العدالة لمعرفة المجرم كي ينال جزاءه العادل وان لهذه الجريمة آثارا سيئة على المجتمع ان لم يعاقب فيها القاتل".
ودعا تجمع القيادات السياسية الى "تخفيف حدة الاحتقان السياسي"، وقال إنه "ينظر بايجابية عالية لأجواء التهدئة التي رافقت هذه الجريمة، داعيا اياهم الى اخذ العبرة من ان الاحتقان في بلد كلبنان لن تكون نتيجته الا المآسي التي يجب عليهم بمقتضى مسؤوليتهم تجنيب المواطنين اياها".
النائب ياسين جابر
إعتبر النائب ياسين جابر في تصريح اليوم أن "قتل الشاب قبلان والطفل غندور، جريمة مروعة لا تغتفر، ويجب ان ينال الفاعلون أقسى العقوبات، لافتا الى ان هذه الجريمة وضعت القيادات اللبنانية أمام مسؤولياتها. فقد أظهرت للجميع ان الإستمرار في اشاعة اجواء التشنج والانقسام في البلاد سيكون له الكثير من الضحايا، وهذان الشابان ليسا الا حلقة في سلسلة بدأت منذ زمن ولن تنتهي الا بتسوية سياسية تعيد حالة الاستقرار الى البلاد وتنفخ الروح في جسد الاقتصاد اللبناني المتهاوي وتوقف موجة الهجرة المستفحلة والتي تكاد تفرغ البلاد من كل العناصر المنتجة والمحركة للاقتصاد الوطني". أضاف: "ان الاحتكام الى الدولة هو بلا شك الاساس، لكن يجب ان تتضافر الجهود للعودة الى الحوار بهدف التوصل الى تسوية سياسية تعيد ترميم مؤسسات هذه الدولة وتحصين اجهزتها الأمنية حتى تتمكن من قطع كل يد تمتد لزرع الفتنة في لبنان وتهديد أمن واستقرار المجتمع اللبناني". تابع "نكرر الدعوة الى مد يد التعاون الى دولة الرئيس نبيه بري الذي طرح مبادرة كان يمكن لها ان تنجح لو تجاوب الجميع".
النائب قاسم هاشم
إستنكر النائب قاسم هاشم في بيان اليوم جريمة قتل الشابين زياد قبلان وزياد غندور وقال:"أمام فظاعة الجريمة النكراء لم تعد تجدي نفعا بيانات الاستنكار والادانة، فالجريمة وما تركته في ابعادها الوطنية والانسانية الجامعة استدعت لغة العقل والتعاطي بحكمة وطنية لتكون دماء الشهيدين قربانا لهذا الوطن والتبصر بمصير ابنائه والعودة الى اللغة الجامعة لتمتين الوحدة والشراكة الوطنية لتفويت الفرصة على المصطادين في الماء العكر واخراج لبنان من دائرة الخطر التي تحيط به وبمصيره بعيدا عن اي حسابات سياسية". وأكد ان "الجريمة استهدفت الوطن بكل المقاييس والمعايير وهو اليوم في عزاء عل الجميع يدرك حجم المأساة لاخذ العبرة والدروس وتخطي بعض الصغائر والسياسات".
الحزب الديمقراطي
اكد الحزب الديمقراطي اللبناني، في بيان أصدره، إن جريمة القتل "تمثل انتهاكا لكل القيم الدينية والانسانية والاخلاقية"، منوها بالمواقف الصادرة عن عدد من القيادات السياسية والحزبية لاحتواء "الفتنة وتطويقها في مهدها". وشدد على ضرورة "إبعاد الخلافات السياسية والمذهبية والطائفية عن هذه الجريمة ووضعها بكل تفاصيلها بتصرف الاجهزة الامنية والقضائية".
حزب البعث"
استنكرت القيادة القطرية لحزب "البعث العربي الاشتراكي" في بيان اليوم، "الجريمة التي ارتكبت في حق الشابين قبلان وغندور والتي تستهدف في هذه الظروف أمن الوطن واستقراره". واعتبر أن "المواقف التي صدرت عن الأحزاب والقوى والفاعليات السياسية التي أدانت واستنكارها الجريمة هو موقف مسؤول يساهم في الحد من التوتير والتصعيد"، مناشدا المعنيين "الكشف عن الفاعلين ومعاقبتهم".
الصحف اللبنانية
واحتل اجماع القيادات على ضرورة تطويق الفتنة صدارة الصحف اللبنانية.وكتبت "النهار" (موالية) "اندفعت القيادات السياسية والحزبية لاحتواء الفتنة وتطويقها بحصر الجريمة المزدوجة في اطار الشبهة الثأرية وعزلها ما امكن عن كل بعد سياسي او مذهبي او طائفي، قطعا لدابر توظيفها في اي ردود فعل".
وعنونت "المستقبل" التي يملكها آل الحريري "مقاومة لبنانية عامة للفتنة".
من ناحيتها ركزت "الاخبار" (معارضة) على خطورة الانقسام السياسي الحاد.وكتبت "اذا كان التوحد الظرفي الذي فرضته الجريمة جنب لبنان اتون الفتنة فان استمرار الوضع السياسي على ما هو عليه يهدد البلاد بما لا تحمد عقباه".