أخبار

ايران تستبعد حصول حوار بين متكي ورايس في هذه المرحلة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

رايس ستكون حازمة مع نظامي طهران ودمشق في شرم الشيخ طهران: استبعد نائب وزير الخارجية الايراني مهدي مصطفوي الثلاثاء إمكانية حصول حوار بين وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي ونظيرته الاميركية كوندوليزا رايس خلال مؤتمر شرم الشيخ "في هذه المرحلة". وقال مصطفوي ردا على سؤال لوكالة الانباء الطلابية الايرانية حول امكانية حصول لقاء بين رايس ومتكي على هامش مؤتمر شرم الشيخ المقرر عقده يومي الثالث والرابع من ايار/مايو "لا تتوفر في الوقت الراهن الشروط الضرورية لاجراء حوار مماثل".

ولم تستبعد وزيرة الخارجية الاميركية لقاء نظيرها الايراني على هامش المؤتمر الذي يستضيفه المنتجع المصري والمخصص لبحث الوضع الامني في العراق. ولم يستبعد مصطفوي امكانية حصول مباحثات بين طهران وواشنطن. وقال "ليس بامكان الولايات المتحدة ان تظهر بمظهر العدو من جهة وان تقول انها تؤيد اجراء مفاوضات من جهة اخرى".

واضاف "لكن بوسعنا اجراء مباحثات تماما كما اعلن الرئيس (محمود) احمدي نجاد عن استعداده لاجراء مناظرة تلفزيونية مع الرئيس (الاميركي جورج) بوش". وشرح نائب وزير الخارجية الايراني ان "الهدف ليس الحوار بعينه بل الوصول الى علاقات سليمة بين البلدين وهذا يستدعي خلق الظروف المناسبة".

وتابع "ليس بامكان الولايات المتحدة ان تصوت على موازنة لتنفيذ عمليات ضد طهران وتهديدنا عسكريا ومن ثم تقول انها تريد التفاوض معنا. عليها ان تظهر انها تريد علاقات منطقية وصحيحة معنا". وابدت واشنطن استعدادها التباحث مع ايران حول العراق ولكنها نفت اي امكانية لتوسيع اطار هذا الحوار بحيث يشمل مسائل اخرى عالقة ولا سيما مسألة الملف النووي الايراني.

واضاف مصطفوي ان هدف ايران من مشاركتها في مؤتمر شرم الشيخ هو المساعدة على "ارساء الامن في العراق". وفي وقت سابق من الثلاثاء اعلن المتحدث باسم الحكومة الايرانية غلام حسين الهام ان موضوع احتمال حصول مفاوضات بين ايران والولايات المتحدة على هامش مؤتمر شرم الشيخ "ليس جديا".

وقال "ان مسألة المفاوضات مع الولايات المتحدة ليست جدية. طالما ان الولايات المتحدة لم تعلن تخليها عن توجهاتها ورؤيتها الاحادية الاضطهادية الشيطانية، فان المشاكل لن تحل". واضاف "تشارك ايران في مؤتمر شرم الشيخ (...) لمساعدة الحكومة العراقية، في اطار رؤية تلحظ انسحاب القوات الاجنبية الاميركية".

واذا ما التقى وزيرا الخارجية الايراني والاميركية فان هذا اللقاء سيكون الاول من نوعه على هذا المستوى منذ قطعت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في 1980. وقال الهام "اذا ما ارادت الولايات المتحدة التفاوض مع حكومة لديها الشرعية والقدرة والقوة التي تمتلكها الجمهورية الاسلامية عليها تغيير سلوكها واساليبها". وحول ازمة الملف النووي الايراني اعلن الهام ان "الولايات المتحدة تعترف اليوم بان الجمهورية الاسلامية قوة حقيقية ذات ارادة جادة وهي تسعى للتفاوض معها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف