أخبار

دبلوماسيون: العراق يريد مباحثات بين رايس والإيرانيين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دبلوماسية الكواليس واللقاءات الثنائية في شرم الشيخ

المعلم: إجتماعي مع رايس بحث الوضع في العراق ولم نتحدث عن لبنان

شرم الشيخ بالصور

الفيصل: نقف على "مسافة متساوية" من جميع الأطراف

شرم الشيخ: سنة العراق يريدون عهدا وطنيا قبل العهد الدولي الانسحاب الاميركي من العراق:تحذيرات من كارثة عالمية رايس ستلتقي المعلم على هامش مؤتمر شرم الشيخ رايس تبادلت الحديث بشكل مقتضب مع متكي على هامش مؤتمر شرم الشيخ الاتحاد الاوروبي يرحب بـ وثيقة العهد الدولي شرم الشيخ (مصر) : قال دبلوماسيون إن بغداد تسعى جاهدة من أجل عقد مباحثات بين وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ونظيرها الايراني منوشهر متكي يوم الجمعة حينما ينعقد مؤتمر دولي للبحث عن سبل إنهاء الصراع في العراق.واستدرك الدبلوماسيون الذين طلبوا الا تنشر اسماؤهم بقولهم إن ايران لا تريد إجراء اتصالات جوهرية مع رايس مع ان رايس ومتكي تبادلا ما قال مسؤولون اميركيون انه عبارات التحية على الغداء يوم الخميس. وكان لقاء رايس ومتكي ومحادثاتها مع نظيرها السوري وليد المعلم ايذانا بتغير في معارضة الرئيس الاميركي جورج بوش الصارمة لإجراء اتصالات على مستوى عال مع ايران وسوريا في سعيه إلى ايجاد سبيل لانهاء الصراع في العراق.

وكان حرص بغداد على رؤية اجتماع بين رايس ومتكي واضحا لانه يعتقد على نطاق واسع ان ايران الشيعية قوة ذات تأثير في العراق بوصفها احدى دول الجوار وبسبب روابطها بعناصر في الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة.

ولم يستبعد السفير الاميركي لدى العراق ريان كروكر عقد اجتماع بين رايس ومتكي.وقال كروكر للصحافيين "سنرى الامر على ظاهره. سنرى ... ما هي الخيارات التي تقدم نفسها. الهدف من جانبنا ليس عقد اجتماعات مع الايرانيين. الهدف ما يمكننا فعله في العراق وما يمكننا فعله في المنطقة لخلق ظروف افضل ومستقبل أفضل للعراقيين."

والمحادثات بين رايس ومتكي اذا جرت فسوف تكون من اعلى الاتصالات مستوى بين الولايات المتحدة وايران منذ الثورة عام 1979 التي تحولت بعدها ايران من حليف وثيق للولايات المتحدة الى الجمهورية الاسلامية العدو اللدود لاميركا. واصبحت ايران على مر السنين أقل حماسا للحوار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف