أخبار

فستان احمر يثير أزمة إيرانية أميركية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

جمال شاهين- ايلاف:

دول الجوار: الدعوى إلى تفكيك الميليشيات في العراق

دبلوماسيون: العراق يريد مباحثات بين رايس والايرانيين

دبلوماسية الكواليس واللقاءات الثنائية في شرم الشيخ

المعلم: إجتماعي مع رايس بحث الوضع في العراق ولم نتحدث عن لبنان

شرم الشيخ بالصور

الفيصل: نقف على "مسافة متساوية" من جميع الأطراف

شرم الشيخ: سنة العراق يريدون عهدا وطنيا قبل العهد الدولي الانسحاب الاميركي من العراق:تحذيرات من كارثة عالمية رايس تبادلت الحديث بشكل مقتضب مع متكي على هامش مؤتمر شرم الشيخ الاتحاد الاوروبي يرحب بـ وثيقة العهد الدولي

يبدو أن وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي خشي أن يعلم المحافظون في طهران أنه جلس في أحد أروع الفنادق المصرية في شرم الشيخ، حيث استمع إلى موسيقى أم كلثوم ألف ليلة وليلة وبعض وأوبرا عابده وبعض المقطوعات الموسيقية العالمية تعزفها فتاة مصرية رائعة الجمال على آلة الهرب الفرعونية، وبجوراها بعض الحسناوات ، فقرر ان يغيّر مكانه بيعدًا عن الفتاة لكن حظه العاثر أوقعه في خطأ آخر، ربما ينتج عنه ردة دبلوماسية مع وزيرة الخارجية الأميركية التي كانت تجلس بجواره وفي مواجهته.

وبعد لحظات حسب مصدر مطلع، حضر حفل العشاء، قرر وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي تغيير مكانه الذي أعد بعناية من الجانب المصري من أجل إتاحة الفرصة لمزيد من التقارب والحديث مع وزيرة الخارجية الأميركية كونداليزا رايس وقام بتغيير مكانه بعيدًا عن رايس، وعندما سئل قال إنه يخشى النظر إلى السيدة التي تواجهه ، لكن المصدر لم يوضح ما إذا كان متكي يتحدث عن الفتاة المصرية التي كانت تعزف على آلة الهارب الفرعونية القديمة، حيث كانت ترتدي فستانًا من الحرير الشفاف، إذ يبرز مفاتن المرأة بشكل كبير، ومما زاد الفسان جمالاً لونه الأحمر والطراز الذي صمم عليه، وهو كالأزياء نفسها التي كانت ترتيدها عازفات الهارب الفرعونيات على جدران المعابد المصرية القديمة ، أو أنه كان يقصد وزيرة الخارجية الأميركية كونداليزا رايس لتحاشي الدخول في مباحثات معها .

وقال المصدر إن متكي شعر بالقلق وكان ينظر أمامه ثم يعاود النظر إلى الأسفل، لكنه يبدو أنه كان يصطدم بالجيب القصيرة لوزيرة الخارجية رايس، حيث تظهر منها سيقانها، لذلك قرر تغيير مكانه بعيدًا عن مواجهة السيدتين حسب ما أخبر المنظمون كي يتحاشى المرأة التي يراها.

والقضية لم تكن خافية على الجانب الأميركي، وأثارت بعض الإستهجان حتى من وزيرة الخارجية الأميركية رايس التي ألقت بنظرها على الفتاة المصرية، التي تعزف وتردي ذلك الفستان الأحمر، وعقب نهاية حفل العشاء، فأزمة الفستان لم تكن خافية على المسؤولين بشكل أو بآخر، حيث أكد المتحدث باسم وزيرة الخارجية الأميركية شون ماكورميك أنه لا يدري ما الذي جعل وزير الخارجية الإيراني يغير مكانه على الإطلاق، وهل ذلك له علاقة بوزيرة الخارجية أم بالفتاة المصرية التي كانت تعزف الموسيقي وترتدي فستانًا أحمر، قائلاً: "لا أدري من هي تلك المرأة التي خاف منها الوزير الإيراني منشهر متكي ، أهي تلك الفتاة المصرية التي تعزف الموسيقى وترتدي فستانًا أحمر أم أنها وزيرة الخارجية الأميركية رايس، وهو ما جعله يغير مكانه بعيدًا عن رايس.

ويدور جدل مؤخرا في طهران حول قيام الرئيس احمدي نجاد بتقبيل يد معلمته ويبدو أن وزير الخارجية الإيراني لم يرد أن يواجه المتاعب داخل إيران بالإستماع إلى موسيقى أم كلثوم ومقطوعات غربية من فتاة مصرية ترتدي زيًا فرعونيًا وصف بأنه شفاف، فقرر تغيير مكانه لكنه وقع في أزمة مع وزيرة الخارجية الأميركية رايس.

وكانت المشكلة بدات فور دخول متكي إلى قاعة مكان العشاء قائلاً للدبلوماسيين العرب السلام عليكم لكنه فوجئ بمكانه الذي أعده الجانب المصري ليكون قريبًا من رايس والجانب العراقي والمصري ، ولم تمهله رايس وقتًا، فقالت له أهلا ًباللغة الإنكليزية، قائلة هاي متكي، أعلم أن لغتك الإنكليزية أفضل بكثير من لغتي العربية، ثم دخل وزير الخارجية المصري احمد ابوالغيط لتقريب وجهات النظر قائلاً إنه أعد حفل العشاء بهذا الشكل ليبتعد عن الجانب الرسمي وكي يبدو حميميًا ودافئا وهو أفضل حل لتقريب وجهات النظر من أجل صالح المنطقة والشعوب في الشرق الأوسط، وسط أنغام موسيقية مصرية وعالمية في وسط هذا الطقس الدافئ على شاطئ البحر الرائع الذي تكسوه الخضرة في شرم الشرم.

لكن وزير الخارجية الإيراني أجاب أبا الغيط بالإنكليزية مداعبًا حسب ما نقله مسؤول مصري حضر اللقاء، قائلاً في روسيا يأكلون الأيس كريم في الشتاء ، لأنه أكثر دفئًا من الطقس الشديد البرودة وأحيانًا يكون ذلك أفضل طعام دافئ يمكن الحصول عليه فردت رايس المتخصصة في الشؤون الروسية إن ذلك صحيح، لكن متكي قرر بعدها تغيير مكانه بعد أن أجرى محادثة مع رايس بسبب الفستان الأحمر، وهو ما دعا المتحدث باسم وزيرة الخارجية الأميركية سين ماكورميك يعلق على هذا التغيير، قائلاً: لا أعلم أي امرأة هي تلك التي خاف منها متكي، أهي تلك العازفة بالفستان الأحمر أم وزيرة الخارجية الأميركية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف