ساركوزي رئيسًا لفرنسا بنسبة 54.5 في المئة من الأصوات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رويال تعترف بالهزيمة
ساركوزي رئيسًا لفرنسا بنسبة 54.5 في المئة من الأصوات
إيلاف،عواصم، الوكالات:
بدء الاقتراع في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في فرنسا
المرشح اليميني نيكولا ساركوزي الذي يريد تغيير فرنسا
توجيهات مرشحي الدورة الاولى من الانتخابات الفرنسية لناخبيهم
سيغولين روايال المرأة التي قلبت الحياة السياسة في فرنسا
صحت التوقعات التي ذكرتها إيلاف قبل ساعتين من صدور النتيجة رسميًا، إذ أعلن وزير الداخلية الفرنسي عن طريق المحطات التلفزيونية والإذاعات الفرنسية بأن نيكولا ساركوزي هو الفائز بنسبة53 ونصف في المئة من الأصوات، بينما حصلت منافسته المرشحة الإشتراكية سيغولين رويال على47 ونصف في المئة... وهكذا يكون نيكولا ساركوزي ابن المهاجر المجري والبالغ من العمر 52 سنة، الرئيس السادس للجمهورية الفرنسية الخامسة. وأن المرشحة الإشتراكية قد منيت بهزيمة ساحقة، إذ الفرق في النقاط بينها وبين ساركوزي المنتصر6 نقاط. وقد تحقق حلم ساركوزي بأن يصبح رئيسًا على منافسته رويال في سباق إختيار خلف لجاك شيراك بعد أن ظل في المنصب لمدة 12 عامًا. وتعهد ساركوزي البالغ من العمر 52 عامًا، وهو وزير سابق للداخلية بادخال اصلاحات وبالقضاء على الجريمة وخفض البطالة. ويفضله مجتمع الأعمال... فقد تعهد برفع معدل النمو السنوي من نسبته الحالية التي تبلغ 2 في المئة وخفض معدل البطالة الذي تقدر نسبته بنحو 8.3 في المئة وتعزيز قدرات الانفاق.
ساركوزي: "أنا فخور بإنتمائي" إلى فرنسا
عبر الرئيس الفرنسي المنتخب نيكولا ساركوزي مساء الأحد في خطاب النصر بعد فوزه في الإنتخابات الرئاسية الفرنسية عن الفخر الذي لا يوصف الذي أشعر به لإنتمائي إلى فرنسا.
سيغولين روايال تعترف بهزيمتها أمام ساركوزي
من جهتها أقرت الإشتراكية سيغولين روايال مساء الأحد بهزيمتها أمام اليميني نيكولا ساركوزي في الدورة الثانية من الإنتخابات الرئاسية الفرنسية، في كلمة نقلتها الشبكات التفزيونية. وقالت روايال التي بدت مبتسمة ومتماسكة في كلمتها أن أمرًا ما تحرك ولن يتوقف. وتمنت للرئيس الفرنسي المقبل أن ينجز مهمته في خدمة جميع الفرنسيين.
وقالت لمؤيديها "احتفظوا بثقتكم، حافظوا على حماستكم. ثمة لقاءات ديموقراطية اخرى في انتظارنا"، في اشارة الى الانتخابات التشريعية المقررة في 10 و17 حزيران/يونيو. وقالت روايال التي بدت مبتسمة ومتماسكة في كلمتها ان "امرا ما تحرك ولن يتوقف". واضافت "انني واثقة من ان ما قمنا به من اجل فرنسا سيؤتي ثماره"، مؤكدة انها تدرك "خيبة" الفرنسيين الذين ايدوها و"حزنهم".
وقالت روايال (53 عاما) انها ستضطلع ب"المسؤولية الملقاة على عاتقها من الان فصاعدا" مضيفة "ساواصل الطريق معكم وقربكم". وقالت "ما بدأناه معا سنكمله معا. يمكنكم الاعتماد علي للمضي في تجديد اليسار والبحث عن نقاط تلاقي جديدة" تتخطى الحدود الاشتراكية. وقالت "ساكون هنا للقيام بهذا العمل الضروري وساتحمل مسؤولية هذا التعهد".
واشارت استطلاعات الرأي الى فوز اليميني نيكولا ساركوزي ب53 الى 2،53% من الاصوات. وقالت روايال "اشكر جميع الناشطين الذين حملونا الى هذه اللحظة الديموقراطية العظيمة، الناشطين الاشتراكيين بالطبع وانما ايضا جميع ناشطي اليسار والبيئة" مهنئة ايضا "جميع هؤلاء الشباب" على "التزامهم المدني". وقاطعها انصارها هاتفين "شكرا سيغولين".
وصرح السكرتير الاول للحزب الاشتراكي رفيق روايال فرنسوا هولاند ان "عهد جديدا" بدأ بالنسبة لليسار معتبرا ان المرشحة الاشتراكية "خاضت حملة جيدة". وقال "ان عهدا جديدا يبدا هذا المساء بالنسبة لليسار لان سيغولين روايال نجحت في خوض حملة جيدة. كانت صلبة ومقدامة ومقنعة، ليس بالقدر الكافي للحصول على غالبية، لكنها حملت قيم امل". وقال "سيكون هناك استحقاق جديد اذ اننا عشية انتخابات تشريعية. اود التوجه الى جميع الذين احسوا بالخيبة، الذين آمنوا بفوز ممكن، علينا ان نكمل الطريق".
ورأى ان "على اليسار ان يكون بمستوى الموقف، عليه ان يجمع صفوفه وينفتح ويتسع ويعيد النظر في نفسه". وكانت روايال مدت يدها الى ناخبي الوسط المؤيدين لفرنسوا بايرو الذي حل في المرتبة الثالثة في الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية في محاولة للفوز باصواتهم. ورأى وزير الاقتصاد السابق دومينيك شتروس-كان ان اليسار خسر الانتخابات منذ الدورة الاولى، معتبرا ان "اليسار لم يكن يوما بالضعف الذي هو عليه اليوم" مبررا ذلك بانه "منذ خمس سنوات لم نجدد انفسنا".
وأقر الزعيم الإشتراكي الفرنسي بيار موسكوفيسي من جانبه مساء الأحد بهزيمة المرشحة الإشتراكية سيغولين روايال أمام اليميني نيكولا ساركوزي في الإنتخابات الرئاسية. وقال موسكوفيسي متحدثًا في مقر الحزب الإشتراكي في باريس أنه يشعر بحزن كبير. هذه الهزيمة هي هزيمة جميع الإشتراكيين.
اليمين بدأ ينصب منصة الفوز في باريس
أفادتوكالة فرانس برس أن منصة يتم نصبها عصر الأحد في ساحة كونكورد في باريس، حيث ينوي التجمع من أجل حركة شعبية بزعامة نيكولا ساركوزي تنظيم تجمع في حال فاز المرشح اليميني بالإنتخابات الرئاسية. وبدأت مئات محطات التلفزة الفرنسية والأجنبية كذلك بحجز أماكن لها على منصات ثابتة تطل على المكان أو منصات متحركة.
وقد انتشرت حوالى 15 آلية للشرطة في محيط المكان. من جهته إمتنع الحزب الإشتراكي عن الإعلان عن أي مكان محتمل للتجمع في حال فوز مرشحته سيغولين روايال. وفي ساحة الباستيل مكان التجمع التقليدي لليسار في العاصمة الفرنسية انتشرت حوالى 15 شاحنة صغيرة للدرك والشرطة.
ويفترض حصول تعبئة قوية لكن غير ظاهرة جدًا للشرطة الأحد في باريس والضواحي تحسبًا لأعمال عنف محتملة في حال فوز ساركوزي على ما أفادت مصادر في الشرطة الأربعاء.
هتافات فرح في صفوف أنصار ساركوزي
وأطلق أكثر من ثلاثة آلاف من أنصار اليميني نيكولا ساركوزي العنان لفرحهم الأحد في ساحة الكونكورد عند اعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية بعيد الساعة 00،20 تغ، على ما افاد صحافيو وكالة فرانس برس.
وعند اعلان النتائج على شاشات عملاقة، اطلق الناشطون ومعظمهم من الشبان صيحات الفرح وأخذوا يقفزون ويصفقون ويتبادلون القبل. وكان بعضهم قد هتف قبل إعلان النتائج "ساركو رئيسًا" ورددوا النشيد الوطني فيما هتفوا ضد روايال عند ظهورها على الشاشة. وقالت نيكول (48 عامًا) المسؤولة في مصرف وهي تبتسم وتضع شالاً كتب عليه "ساركو بطلنا نحبك" إنها من المعجبين الأوائل بساركوزي وكانت تتبعه منذ 1994.
ورأت أنه سيعيد الحيوية والازدهار الى البلد وسيعمل خصوصًا على إصلاحه. وسيساعد الشبان خلافًا لما قيل" وختمتقائلة إنه يوم تاريخي واستثنائي. واقيم مسرح في حي التويلري وقطعت حركة السير عن قسم من ساحة الكونكورد فيما انتشر نحو 800 شرطي ودركي على دراجات بين الساحة ومستديرة الشانزيليزيه.
وكانت قدعلت هتافات الفرح عند الساعة 15،18 بالتوقيت المحلي (الساعة 15،16 ت.غ.) في صفوف انصار نيكولا ساركوزي المجتمعين في باريس في وقت سرت فيه معلومات غير رسمية داخل حزبه حول فوز المرشح اليميني في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، على ما افاد مراسلو وكالة فرانس برس.
ويحسم الناخبون الفرنسيون اليوم خيارهم بين المرشح اليميني نيكولا ساركوزي ومنافسته الإشتراكية سيغولين رويال، لتحديد خلف جاك شيراك في الإليزيه للأعوام الخمسة المقبلة وسط إنتشار أمني كثيف في ضواحي المدن الكبرى الفرنسية. وإن لم يتفق الفلكيون بعد حول تنبؤاتهم بشأن من سيفوز ولا يزالون مترددين هل هي المرشحة "العذراء" أم المرشح "الدلو"، إلا أن استطلاعات الرأي توقعت فوز ساركوزي في هذه الجولة التي يبلغ عدد الناخبين فيها حوالى 44.5 مليونًا، ومن المتوقع أن تعرف نتائجها حوالى الساعة 20:00 (18:00 ت غ).
ووقعت صدامات مساء اليوم في ساحة الباستيل في باريس بعد ساعتين على اعلان فوز نيكولا ساركوزي في الانتخابات الرئاسية، بين متظاهرين ضد الرئيس المنتخب والشرطة، على ما افاد مراسل وكالة فرانس برس. وقال المراسل ان المتظاهرين الذين كان بعضهم ملثما رشقوا بالحجارة الشرطة التي ردت بالقنابل المسيلة للدموع.
احباط في احدى ضواحي باريس بعد فوز ساركوزي
شعر سكان لاكورنوف في ضاحية باريس المتحدرون من اصول مهاجرة والاجانب المقيمون فيها، باحباط بعد فوز نيكولا ساركوزي بالرئاسة املاه تخوفهم من تشدد جديد في سياسة الهجرة في فرنسا. وقبيل الساعة 00،20 (00،18 ت غ)، ومع صدور التقديرات الاولى المشيرة الى فوز ساركوزي، بدت خيبة الامل على معظم زبائن مقهى "لو مترو" الافارقة والمغاربة والصينيين والباكستانيين...
وحاولت غنيما سيسيه (23 عاما) من اصل سنغالي تهدئة غضبها. وقالت الطالبة التي تدرس الانكليزية في جامعة السوربون العريقة بصوت خافت "اشعر بالقرف". ثم اتصلت بواسطة هاتفها النقال باحدى قريباتها التي لا تحمل الجنسية الفرنسية، وقالت لها "الافضل ان تحزمي حقائبك. الطائرات مستعدة للاقلاع"، في اشارة الى سياسة ضبط الهجرة التي يريد الرئيس اليميني اعتمادها وقراره خلال وجوده في وزارة الخارجية تكثيف عمليات طرد الاجانب.
ووعد ساركوزي باقرار قانون جديد اعتبارا من شهر تموز/يوليو من اجل تشديد شروط دخول الاجانب الى فرنسا واقامتهم فيها. وقال مزيان وراد (50 عاما) العاطل عن العمل، وهو يدخن سيجارة "هذا لا يبشر بالخير"، مضيفا "فرنسا ستدخل في مرحلة لم نعرفها من قبل. ستكون مجتمعا مضغوطا". ولا يرى رب العائلة هذا وهو من اصل جزائري قدم الى فرنسا قبل عشرين عاما الا املا وحيدا: "عودة التوازن" الى السلطات في الانتخابات التشريعية في حزيران/يونيو. والا "فسنعيش خمس سنوات رهيبة"، على حد تعبيره.
ويقول كريم، وهو تاجر سمك في الثامنة والعشرين من والد جزائري وام مغربية، انه لم يطالب بالجنسية الفرنسية، وبالتالي لم يشارك في التصويت. ويرى ان نيكولا ساركوزي يكره الاجانب لسبب لا يمكنه فهمه. ويضيف "ساركوزي قال انه يحب فرنسا التي تستيقظ باكرا. علما انه في اليوم الوحيد الذي استيقظ فيه باكرا وزار فيه سوق جملة، اكتشف ان فرنسا هذه مؤلفة من السود والعرب".
ويعبر عدد من سكان لاكورنوف البالغ عددهم اربعة الاف، عن عدائيتهم تجاه وزير الداخلية السابق الذي هدد في 2005 ب"تنظيف" الضواحي بعد اعمال الشغب في 2005. وكان هؤلاء يأملون حتى اللحظة الاخيرة بان تحقق الاشتراكية سيغولين روايال الفوز. وقالت شابات افريقيات انهن صوتن لسيغولين روايال. وقالت اسيتو (19 عاما) "احبها كثيرا، ليست عنصرية. وستصبح رئيسة في المستقبل ان شاء الله".
ويتوقع البعض اعمال عنف جديدة في الضواحي. وقال فريد (25 عاما) الذي يعمل موزعا "مع ساركوزي، ستصبح اعمال الشغب دائمة".الا ان الكثيرين لا يشاركونه رأيه. وقال كامل حمزة، وهو ملحق برلماني في الثلاثينات ومرشح يميني الى الانتخابات التشريعية المقبلة، "سيتم احراق بعض السيارات ولكن الامور لن تذهب ابعد من ذلك".
ردود فعل:
شيراك:
اتصل الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته جاك شيراك الاحد بنيكولا ساركوزي مهنئا اياه على فوزه بالانتخابات الرئاسية وتمنى له "النجاح في مهمته" على ما اعلنت الرئاسة الفرنسية. واوضحت الرئاسة ان "رئيس الجمهورية اتصل بنيكولا ساركوزوي لتهنئته وتمنى له النجاح في مهمته في خدمة الفرنسيين والفرنسيات".
مبارك:
هنأ الرئيس المصري من جانبهحسني مبارك مساء اليوم نيكولا ساركوزي الفائز في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، مؤكدًا له "مواصلة العلاقة الممتازة بين فرنسا ومصر"، بحسب ما اعلن السفير المصري في فرنسا ناصر كامل لوكالة فرانس برس. وقال كامل: "اتصل مبارك بساركوزي فور إعلان النتيجة وهنأه بفوزه واكد له ثقته بان العلاقة الفرنسية المصرية ستظل ممتازة".وأضاف أن ساركوزي ومبارك قد اتفقا على تكثيف المشاورات بين البلدين حول ملف الشرق الأوسط وعلى الصعيد الدولي
الكويت:
من جهته، بعث أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح ببرقية تهنئة الى ساركوزي عبر فيها عن خالص تهانيه بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية متمنيا له كل التوفيق والسداد وللعلاقات الطيبة القائمة بين البلدين و المزيد من التطور والنماء . كما بعث ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح و رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الاحمد الجابر الصباح ببرقيتي تهنئة مماثلتين .
اسرائيل:
وتوقع المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية آفي بازنر ان يعتمد الرئيس الفرنسي المنتخب نيكولا ساركوزي سياسة اكثر توازنًا في الشرق الاوسط. وقال بازنر السفير السابق في باريس متحدثًا للشبكة الاولى العامة في التلفزيون الاسرائيلي أن ساركوزي سيعتمد سياسة اكثر توازنًا في الشرق الاوسط، وانه صديق لإسرائيل.
وذكر أن ساركوزي قال إن زيارته الى نصب ياد فاشيم (لضحايا محرقة اليهود) في القدس شكلت منعطفًا في حياته. ورأى بازنر من جهة أخرى أن الفرنسيين صوتوا للتغيير (..) ساركوزي ليس متطرفًا بل ممثلاً عن اليمين المعتدل وسيواصل السياسة الإيجابية التي اعتمدها شيراك حيال يهود فرنسا.
جورج بوش:
اعلن ناطق باسم البيت الابيض ان الرئيس الاميركي جورج بوش اتصل الاحد بنيكولا ساركوزي لتهنئته على فوزه بالانتخابات الرئاسية الفرنسية.وقال الناطق غوردون جوندرو لوكالة فرانس برس "الرئيس بوش يتطلع للعمل مع الرئيس المنتخب ساركوزي لمواصلة تحالفنا المتين".
ومن جهته قال الرئيس الفرنسي المنتخب نيكولا ساركوزي في خطاب النصر الاحد ان "اصدقاء فرنسا الاميركيين يمكنهم الاعتماد" عليها وان فرنسا "ستبقى على الدوام الى جانبهم عندما يحتاجون الى مساعدة". وقال ساركوزي "اريد ان اوجه نداء الى اصدقائنا الاميركيين لاقول لهم ان بامكانهم الاعتماد على صداقتنا".
واضاف الرئيس الفرنسي المنتخب "اريد ان اقول لهم ان فرنسا ستقف دائما الى جانبهم عندما سيحتاجون اليها. واريد ان اقول لهم ان الصداقة هي القبول بان اصدقاءنا يمكن ان يفكروا بطريقة مختلفة". ودعا ساركوزي كذلك واشنطن الى "قيادة المعركة" من اجل البيئة "لان مصير البشرية هو على المحك".
سعد الحريري:
ومن جهته هنأ زعيم الاكثرية النيابية اللبنانية سعد الحريري نيكولا ساركوزي الفائز في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، مؤكدا له ان العلاقات بين البلدين "ستواصل تطورها" على كل الصعد. وفي برقية وجهها الى ساركوزي فور اعلان فوزه في الانتخابات الرئاسة الفرنسية قال الحريري انه يقدم "احر التهاني على نجاحكم (...) الذي شكل انتصارا جديدا للديموقراطية في بلادكم والعالم".
وقال "اني واثق كما الشعب اللبناني بان العلاقات التاريخية بين لبنان وفرنسا ستواصل تطورها على الصعيد السياسي والاقتصادي والثقافي خلال رئاستكم". واضاف "هذا امل جميع اللبنانيين الذين يحفظون لفرنسا وللشعب الفرنسي وقوفهم الدائم الى جانب قضيتهم".
الملك محمد السادس:
وهنأ العاهل المغربي الملك محمد السادس الرئيس نيكولا ساركوزي بفوزه في الانتخابات الرئاسية الفرنسية لولاية من خمسة اعوام واكد له تطور العلاقات "القديمة" بين المغرب وفرنسا، بحسب مصدر رسمي في الرباط.وقال الملك محمد السادس "ان وصولكم الى سدة الرئاسة الفرنسية حدث يشد انتباه المغرب بسبب العلاقات القديمة والمتنوعة والعميقة التي تربط بين بلدينا".
بوتفليقة:
وبدوره هنأ الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الرئيس الفرنسي الجديد نيكولا ساركوزي في رسالة اوردتها وكالة الانباء الجزائرية . وقال بوتفليقة "باسم الشعب والحكومة الجزائريين وباسمي الشخصي، يسرني ان اقدم لكم تهاني الحارة لانتخابكم متمنيا لكم النجاح على راس الجمهورية الفرنسية".
فرنسا: نسبة المشاركة تخطت النسبة في الساعة ذاتها من الدورة الأولى
و أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أن نسبة المشاركة بلغت 11،34% ظهر اليوم الأحد في فرنسا في إطار الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، أي أكثر بثلاث نقاط من النسبة في الساعة ذاتها من الدورة الأولى.
وفي الدورة الأولى في 22 نيسان (أبريل) بلغت نسبة المشاركة النهائية نحو 84% وهي الأعلى منذ 1974، ما عكس اهتمامًا كبيرًا من جانب الفرنسيين لهذه الانتخابات التي تعتبر حاسمة لمستقبل البلاد.
وعادة تتخطى نسبة المشاركة في الدورة الثانية النسبة خلال الدورة الأولى.
وعند ظهر اليوم الأحد، تخطت نسبة المشاركة بثماني نقاط مقارنة مع النسبة في الساعة ذاتها من الدورة الثانية لانتخابات العام 2002، حين فاز جاك شيراك على مرشح اليمين المتطرف جان ماري لوبين بفارق كبير.
انتشار أمني مع بدء الإقتراع والتقديرات محظورة
فتحت مراكز الإقتراع أبوابها عند الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي (6:00 ت.غ) على أن تغلق المكاتب البالغ عددها حوالى 65 ألف مكتب أبوابها عند الساعة 20:00 (18:00 ت.غ).
ويحظر القانون نشر أي استطلاعات أو تقديرات في فرنسا حتى إقفال آخر مراكز الإقتراع الساعة 20 التي سيحدد معها اسم الرئيس الذي سيحكم فرنسا خلال السنوات الخمس المقبلة. وحاولت سيغولين روايال الساعية إلى أن تكون المراة الاولى التي تحكم فرنسا، حتى اللحظة الأخيرة تغيير الاتجاه الذي يؤشر إلى فوز خصمها.
ودعت الجمعة الفرنسيين إلى تكذيب الإستطلاعات، رافضة مقولة إن ساركوزي يشكل خطرًا عليها ومتهمة المرشح اليميني بتهديد السلم الأهلي. وحاول هذا الأخير الحفاظ على هدوئه، معتبرًا أن هذا التهجم عليه يدل على أن روايال تشعر باقتراب الهزيمة.
وكان قسم من الفرنسيين المقيمين في الخارج وفي الأراضي الفرنسية ما وراء البحار، بدأوا التصويت منذ السبت نظرًا لفارق التوقيت. ووعد كل من ساركوزي (52 عامًا) وروايال (53 عامًا) بإصلاحات عميقة في فرنسا، بينما تقدم ساركوزي على روايال بخمس نقاط في الدورة الأولى (31.18 % مقابل 25.87%).
وأيًا كان الفائز، ستحمل هذه الإنتخابات جيلاً جديدًا إلى السلطة وتطوي صفحة السنوات الإثنتي عشرة التي امضاها شيراك (74 عامًا) في قصر الإليزيه. وسيعود الفرنسيون إلى صناديق الإقتراع في 10 و17 حزيران(يونيو) لاختيار نوابهم.
وقررت الشرطة تعزيز الإنتشار الأمني في باريس وفي الضواحي التي شهدت أعمال شغب في 2005 وحيث يكن غالبية الشبان ذوي الأصول المهاجرة الضعينة لساركوزي. وسينتشر أكثر من ثلاثة آلاف شرطي لمكافحة الشغب في المنطقة الباريسية وحدها خشية حصول أعمال شغب محتملة.
سيغولين روايال المرأة التي قلبت الحياة السياسة في فرنسا
المرشح اليميني نيكولا ساركوزي الذي يريد تغيير فرنسا
جيل جديد
إلا أن كلا المرشحين يمثلان تغييرًا وجيلاً جديدًا يستعد لإستلام زمام السلطة من الرئيس شيراك البالغ من العمر 74 عامًا، حسب رأي ويات. ويعتقد الكثير من الفرنسيين أنه من خلال حملتي المرشحين فقد استطاع ساركوزي أن يرسم الطريق الأكثر وضوحًا للإصلاح. نعم، قد يبدو هذا الخيار مؤلمًا، ولكنه أمر قد يكون حيويًا لمساعدة فرنسا على مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين. أما مرشح الوسط فرانسوا بايرو، الذي حل ثالثًا في الدورة الأولى، فلم يدعم أيًا من المرشحين، غير أنه حسم بأنه لن يصوت لساركوزي.
السيدة "العذراء" أم السيد "الدلو": أين يحتفل الفائزون؟
وفي محاولات جس نبض التحركات لدى التيارين، اليميني واليساري، وفي السعي لاستكشاف قناعة كل منهما بالنسبة للنتائج، يرى البعض أن كلا من الطرفين يستعد للاحتفال بالانتصار على طريقته. لكن الملاحظ أن أحد الطرفين أكثر جدية في تفاصيل الاستعدادات، ومن المرجح أن تكون الاحتفالات، في حال فوز اليمين، جهة حي الشانزيليزيه أو ساحة الكونكورد، أو قد تكون بالقرب من حي سان جرمان، حيث مقر الحزب الاشتراكي، في حال فوز اليسار.
واعد حزب ساركوزي، الاتحاد من اجل حركة شعبية، "لحفل شعبي كبير" مساء الاحد في باريس في جادة الشانزيليزيه، في حال فوز مرشحه. وتقدم ساركوزي على روايال بخمس نقاط في الدورة الاولى (18،31% مقابل 87،25%).
الصحف:قطيعة أم شجاعة؟
وسيختار الفرنسيون بين ساركوزي (52 عامًا) الذي وعدهم بـ"قطيعة" مع الماضي وسيغولين روايال (53 عامًا) التي حثتهم على إبداء "شجاعة" عبر انتخاب إمرأة للرئاسة للمرة الأولى. وعبر المرشحان عن رغبتهما في إدخال إصلاحات في البلاد بالعمق.
وكتبت صحيفة "لوجورنال دو ديمانش" في عنوانها الرئيسي "انتخابات ستغير فرنسا".
في الحياة:
الفرنسيون يحسمون اليوم خيارهم بين اليمين واليسار وكتبت: يحسم الفرنسيون اليوم خيارهم بين اليمين واليسار، فيحملون الى قصر الاليزيه المرشح الديغولي نيكولا ساركوزي او منافسته الاشتراكية سيغولين رويال، خلفا لجاك شيراك الذي تنتهي ولايته رسميا في 16 الشهر الحالي. ومع ان الفارق اتسع في استطلاع الرأي الاخير ليصل إلى 9 نقاط لمصلحة ساركوزي، إلا أن رويال لا تزال تأمل في ان "يكذب" الناخبون الاستطلاعات لتصبح أول امرأة تحكم فرنسا الحديثة.
وفي الشرق الأوسط:
فرنسا بين العاطفة والعاصفة: رويال تدعو إلى الجرأة وساركوزي يرى نفسه في القصر الرئاسي
وكتبت: وقبل ساعات من وقف الحملات الانتخابية وعدت رويال في برست (غرب) الفرنسيين بأن تكون رئيسة قوية تحميهم وتبادلهم العاطفة وتهتم بهم. وقالت رويال: "سأهتم بكم". وأضافت متوجهة إلى حشد من مؤيديها: "هذه العاطفة التي تعطونني وأبادلكم إياها، أشعر بها في اعماقي. فرنسا تحتاج إلى العاطفة التي هي محرومة منها. المهم هي الطريقة التي نتبادل بها العاطفة مع اختلافاتنا". وطلبت من الفرنسيين أن يتجرأوا ويحملوا امرأة إلى رئاسة الجمهورية. وأوردت الصحف الفرنسية ان ساركوزي بات يرى نفسه في القصر الرئاسي. وتعهد كل من ساركوزي، 52 عامًا، رويال 53 عامًا، باجراء اصلاحات عميقة، الأول من خلال "التغيير الكبير" الذي قال إن فرنسا تحتاجه بشدة، والثانية "بهدوء". وركز ساركوزي حملته على اعادة الاعتبار إلى "قيمة العمل" مشددًا على مكافحة الهجرة غير الشرعية. أما روايال فسلطت الضوء على الجانب الإجتماعي من برنامجها.
وفي "النهار" أيضًا: فرنسا تختار اليوم رئيسها... جيل جديد في قصر الأليزيه
مرشحون سابقون
وقد أعلن رئيس حزب الاتحاد من اجل الديمقراطية الفرنسية (وسط) فرانسوا بايرو الذي حل في المرتبة الثالثة في الدورة الأولى من الانتخابات، أنه "لن يصوت" لمرشح اليمين نيكولا ساركوزي في الدورة الثانية لكنه لم يقدم دعمًا واضحًا للمرشحة الاشتراكية. اما زعيم اليمين المتطرف جان ماري لوبن الذي حل في المرتبة الرابعة في الدورة الاولى بحصوله على 10.44 % من الاصوات فدعا ناخبيه إلى الامتناع عن التصويت بكثافة. لكن استطلاعات الرأي اشارت الى أن غالبيتهم سيصوتون لساركوزي.
ومع انتهاء الحملة الانتخابية بدت اوساط ساركوزي واثقة من الفوز حيث اعد حزبه، الإتحاد من اجل حركة شعبية، "لحفل شعبي كبير" مساء الاحد في باريس في جادة الشانزيليزيه، في حال فوز مرشحه.
محطة أولى في برنامج انتخابي طويل
ونسبة المشاركة قد تكون كثيفة هذه المرة ايضا بعدما بلغت حوالى 84% في الدورة الأولى، ما يعبر عن رغبة قوية لدى الفرنسيين بالتغيير بعد 12 عامًا من رئاسة شيراك. وتشكل الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية اليوم المحطة الأولى من برنامج زمني انتخابي يستمر حتى حزيران (يونيو).
- 06 ايار/مايو: الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية لاختيار رئيس لولاية تستمر خمس سنوات وتنتهي في 2012.
- 16 ايار/مايو: آخر مهلة لاعلان المجلس الدستوري نتيجة الانتخابات.
ومنتصف ليل السادس عشر من ايار/مايو، تنتهي ولاية الرئيس الحالي جاك شيراك الذي انتخب عام 1995 واعيد انتخابه عام 2002، ليحل محله الرئيس المنتخب.
- 18 ايار/مايو: انتهاء المهلة لتقديم الترشيحات للانتخابات التشريعية التي تجري وفق نظام الدائرة الانتخابية الفردية في دورتين.
- 10 حزيران/يونيو: الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية لاختيار 577 نائبًا في الجمعية الوطنية.
- 17 حزيران/يونيو: الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية.
والعام 2007 هو الاول من اربعة اعوام متتالية تشهد انتخابات، ففي 2008 ستجري الانتخابات البلدية وانتخابات المجالس العامة وانتخابات مجلس الشيوخ، في حين يشهد العام 2009 الانتخابات الاوروبية وتبقى انتخابات المحافظات التي تجري في 2010.
البرامج الانتخابية
في ما يلي اهم الاقتراحات التي تضمنها برنامج المرشح اليميني نيكولا ساركوزي والمرشحة الاشتراكية سيغولين روايال:
البرامج الإنتخابيةنيكولا ساركوزيسيغولين روايالالوظيفة والقوة الشرائية
*"مزيد من العمل لتحقيق دخل اكبر". التشجيع على الساعات الاضافية التي يزيد اجرها 25 في المئة عن الساعات العادية، واعفاؤها من الضريبة.
*تحقيق هدف التوظيف الكامل خلال خمسة اعوام، أي خفض نسبة العاطلين عن العمل الى اقل من خمسة في المئة مقابل 8% حاليًا) عبر تحريك النمو.
*ايجاد عقد عمل وحيد اكثر ليونة واعتماد تسريح الموظفين بموافقة الطرفين.
* رفع الحد الادنى للاجور الى 1500 يورو "في اسرع وقت" وزيادة رواتب التقاعد المبكر بنسبة خمسة في المئة.
*اولوية لتوظيف الشباب عبر خلق 500 الف وظيفة في سوق العمل.
*اعتماد "عقد للفرصة الاولى" لغير المؤهلين ومساعدتهم من جانب الدولة.
*تعديل قانون تحديد ساعات العمل ب35 ساعة في الاسبوع لتفادي "نتائجه السلبية".
*مساعدات حكومية مشروطة بتعهدات تتعلق بالوظيفة والاجور.
*ضمان 90 في المئة من الراتب خلال عام بعد فقدان الوظيفة.
الضرائب ومالية الدولة*الاولوية لتخفيف الضرائب. والهدف: خفض الضرائب الاجبارية اربع نقاط خلال عشرة اعوام.
*اعتماد "درع ضريبية" تحدد الضريبة بخمسين في المئة من عائدات الافراد والغاء رسوم انتقال الملكية لـ 95% من الاسر.
**تقديم اعفاءات ضريبية للشركات التي تؤمن وظائف.
*تعيين موظف واحد مقابل كل اثنين يتقاعدان.
*انهاء "الانظمة الخاصة" التي تعود بفائدة اكبر على المتقاعدين من بعض المؤسسات العامة.
*تثبيت الضرائب الاجبارية والبحث في معايير جديدة لضريبة الدخل.
*تحديد الضرائب على الشركات وفقًا لمستوى اعادة استثمار ارباحها وصادراتها.
*اعادة توزيع موظفي القطاع العام وتقليص نفقات "المعيشة لكبار موظفي الدولة".
الهجرة*انشاء "وزارة للاستيعاب والهوية الوطنية".
*تطوير مفهوم "الهجرة الانتقائية" الذي يعني تسهيل وصول المهاجرين المؤهلين والتشدد في شروط لم الشمل العائلي.
*الزامية تعلم الفرنسية.
*تسوية اوضاع المهاجرين غير الشرعيين "كل على حدة" خصوصا حسب الاوضاع الدراسية لابنائهم وعقد عمل.*منح الجنسية الفرنسية بعد اقامة عشرة اعوام في فرنسا.
اعتماد سياسة للهجرة تركز على مساعدة الدول الفقيرة في تحقيق التنمية.الضواحي
*اعتماد التمييز الايجابي وفق النموذج الاميركي لتسهيل تأمين وظائف (للمهاجرين) وبلوغ مناصب مسؤولية.
*خطة تأهيل لشبان الضواحي الذين يواجهون صعوبات.
*معاقبة الاهل المقصرين ومحاكمة القاصرين الذين يكررون ارتكاب التجاوزات اعتبارًا من سن السادسة عشرة مثل الراشدين
*تحويل الاحياء الشعبية الى "ورشة للبناء" برعاية الرئاسة الفرنسية. مساعدات تقديم مساعدات محددة لانشاء شركات وتدريب كوادر مدرسية.
*عودة شرطة الاحياء وامكانية انشاء معسكرات لتأهيل القاصرين الذين يكررون ارتكاب الجنح.
المؤسسات*يريد ساركوزي "الدفاع" عن الجمهورية الخامسة التي اعلنت في 1958 وحماية مؤسساتها.
*تحديد عدد اعضاء الحكومة بـ15 وزيرًا فقط.
*تجديد ولاية الرئيس مرتين فقط على ان يعلم البرلمان بعمله "بشكل دوري".
*ادخال بعض اسس النظام النسبي على النظام الانتخابي.
*حكومة من خمسة عشر وزيرا و"لجان مواطنة" لتقويم المسؤولين المنتخبين.التربية والشباب
*الغاء البطاقة المدرسية التي تجبر الاهل على تسجيل اولادهم في مدرسة حسب عنوان السكن.
* دروس موجهة في كل المؤسسات التربوية.
*ضرورة تأمين عمل لجميع الشباب او متابعة تأهيل نوعي.
*استقبال جميع الاطفال في المدارس قبل اتمام عامهم الثالث.
* "تليين" شروط البطاقة المدرسية لافساح المجال امام الاهل للاختيار بين مدارس عدة.
*تعزيز حضور البالغين في الصفوف.
البيئة*انشاء وزارة للتنمية المستدامة. فرض ضرائب على التلوث.* الاستثمار في حقل الطاقات المتجددة وفي المجال النووي الذي لا ينتج غازات الدفيئة.*تحديد نسبة الطاقات المتجددة بعشرين في المئة من اجمالي انتاج الطاقة بحلول العام 2020.
* تقليص حصة الطاقة النووية في انتاج الكهرباء. تعيين نائب لرئيس الوزراء يكلف شؤون التنمية المستدامة.اوروبا
*مصادقة البرلمان على "معاهدة مبسطة" حول اصلاح المؤسسات الاوروبية. يأمل ساركوزي ان تضغط الحكومات الاوروبية على المصرف المركزي الاوروبي للحؤول دون ارتفاع سعر اليورو. معارضة انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي.*استفتاء جديد حول الدستور الاوروبي وتعزيز "الشق الاجتماعي" فيه. ادراج "هدف ربط النمو بالوظيفة" في برنامج المصرف المركزي الاوروبي.الكلفة
* قدرت كلفة برنامج ساركوزي في شباط/فبراير بأربعين مليار يورو من جانب "معهد المؤسسة" الذي يضم خبراء من مختلف التوجهات.
*قدرت كلفة برنامج روايال في شباط/فبراير بخمسين مليار يورو من جانب "معهد المؤسسة" الذي يضم خبراء من مختلف الاتجاهات.