أخبار

العاهل الأردني يلتقي محمود عباس في رام الله اليوم

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

فتح وحماس تتفقان على سحب القوات الأمنية من شوارع غزة

اطلاق الصواريخ من غزة محور اجتماع للحكومة الاسرائيلية اليوم

تصاعد التوتر بين فتح وحماس في الأراضي الفلسطينية

خلف خلف من رام الله، وكالات: يزور العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني اليوم الأحد رام الله لإجراء محادثات مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في إطار الجهود التي تبذل لتفعيل مبادرة السلام العربية. وسيصل العاهل الأردني الذي يقوم بزيارته الأولى إلى رام الله منذ تولي محمود عباس رئاسة السلطة في كانون الثاني/يناير 2005، حوالى الساعة 11:00 بالتوقيت المحلي (8:00 ت.غ) بمروحية ويمضي بضع ساعات في رام الله.

وقالت الرئاسة الفلسطينية إنه سيجري محادثات على انفراد مع عباس أولاً قبل غداء يحضره أعضاء الوفد الأردني ومستشارو عباس. وسيعقد مؤتمر صحافي حوالى الساعة 14:00 (11:00 ت.غ) قبيل عودة ملك الأردن إلى بلده.

نجاة مجموعة من النشطاء الفلسطينيين من الاغتيال

من جهة ثانية أكدت مصادر فلسطينية صباح اليوم الأحد نجاة مجموعة من النشطاء الفلسطينيين المنتمين لحركة الجهاد الإسلامي من الاغتيال بعد أن استهدفت مروحية إسرائيلية سيارتهم التي كانت تسير شرق بيت حانون شمال قطاع غزة، ولكنهم تمكنوا من الفرار في اللحظة الأخيرة قبل أن تدمر السيارة كلياً، وأكدت المصادر ذاتها أن أيا من ركاب السيارة لم يصب باذاً.

هذا فيما قالت مصادر عسكرية إسرائيلية اليوم الأحد أن الجيش الإسرائيلي سيستهدف قادة ومخططي ومصنعي الصواريخ التي تطلق على إسرائيل، واعتبرت المصادر ذاتها أن حركة الجهاد الإسلامي مسؤولة عن إطلاق معظم هذه الصواريخ. وحسب مصادر صحافية إسرائيلية فأن عمير بيرتس سيعطي للجيش خلال اجتماع المجلس الأمني المصغر الضوء الأخضر لتصعيد سياسة الاغتيالات ضد النشطاء الفلسطينيين في قطاع غزة وعدم تنفيذ عملية برية واسعة في القطاع إلا كخيار أخير.

يأتي هذا فيما ترى قيادة الجيش الإسرائيلي أن الحل الأمثل لوقف إطلاق الصواريخ صوب البلدات الإسرائيلية هو بتنفيذ اجتياح واسع للقطاع. ولكن صحيفة (يديعوت) أوضحت أن جهاز الأمن الإسرائيلي "الشاباك" يرفض تنفيذ عملية عسكرية واسعة في غزة رافضا التدخل في الوضع الداخلي الفلسطيني.

ونقلت الصحيفة عن يوفال ديسكين رئيس الشاباك قوله أن أي عملية كبرى في غزة ستعني انهيار السلطة الفلسطينية وسيطرة حماس على مقاليد السلطة، موضحا أن حماس ستعيد بناء قوتها بعد الانتهاء من العملية المزمعة. ويقول ديسكين "أنه من المستحيل منع حماس من السيطرة على قطاع غزة بوسائل عسكرية فقط "فيما يؤيد وزير المواصلات الإسرائيلي موفاز هذا الرأي بصورة أو بأخرى.

واعرب موفاز خلال حديث إذاعي اليوم عن معارضته لتنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة قائلا: أن مثل هذه العملية لن تحل مشكلة الإرهاب بل تزيد من الاحتكاك مع السكان الفلسطينيين وتنطوي على المجازفة بشكل غير مدروس، ودعا موفاز إلى تنفيذ عمليات برية محدودة زمنيا وإقليميا إلى جانب عمليات الاغتيال المركزة.

أما عضو الكنيست سيلفان شالوم من الليكود فأعرب عن اعتقاده بأنه "يجب القيام بعملية برية واسعة النطاق في قطاع غزة إلى جانب استئناف عمليات القتل المستهدف"، على حد قوله.

هذا وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الاعتقاد الذي يسود بان الجيش الإسرائيلي سيوصي المجلس الوزاري الذي سيعقد اليوم بتشديد الإجراءات العسكرية المتخذة في مواجهة العمليات الإرهابية بشكل تدريجي يتلاءم مع طبيعة التهديدات على الأرض. ومن المتوقع أن يقترح عدد من الوزراء إعادة استهداف قادة التنظيمات الإرهابية في غزة وتجديد العمليات العسكرية المحدودة داخل القطاع ضد مطلقي القذائف الصاروخية ومرتكبي العمليات الإرهابية وفقا للضرورة.

وأشارت الإذاعة إلى أن أعضاء المجلس الوزاري الإسرائيلي سيستمعون أيضا إلى تحفظات الدوائر الأمنية المختصة إزاء الخطة الأمريكية الجديدة الخاصة باتخاذ إجراءات لبناء الثقة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني تمهيدا لبلورة رد إسرائيل الرسمي عليها. وقالت الإذاعة أن جهات أمنية أعربت عن معارضتها الشديدة لبعض بنود هذه الخطة ولا سيما إزالة الحواجز العسكرية في الضفة الغربية واستئناف عمل الممر الأمن بين الضفة والقطاع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف