أخبار

الفصائل الفلسطينية تتفق على وقف لاطلاق النار ابتداء من منتصف الليل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

شلل .. وردود أفعال في حياة غزة الثقافية

الفلسطينيون يرفضون التبرع بدمهم لضحايا الإقتتال

مقتل 9 من الأمن الوطني الفلسطيني في غزة ( تحديث مستمر)

الدويك يدعو لوقف الاقتتال الفلسطيني

إيلاف من غزة ، وكالات: اتفقت الفصائل الفلسطينية على وقف لاطلاق النار ابتداء من منتصف الليلة، على ان تتولى غرفة العمليات المشتركة متابعة تنفيذ الاتفاق ميدانيا، وذلك عقب اجتماع مساء اليوم الثلاثاء بين الفصائل الفلسطينية مع رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية في حضور الوفد الامني المصري. واتفق المجتمعون على آليات تنفيذ الاتفاق بين حركتي فتح وحماس التزاما بما تم الاتفاق عليه في الايام الماضية برعاية الوفد الامني المصري والتفاهمات التي جرى الاتفاق عليها مع رئيس الوزراء.

وحدد المجتمعون الاليات التالية:
1- يدخل وقف اطلاق النار حيز التنفيذ في الساعة الثانية عشرة منتصف هذه الليلة.
2- تتولى غرفة العمليات المشتركة والمكتب المشترك متابعة تنفيذ الاتفاق ميدانيا لحظة بدء ساعة الصفر من خلال تفقد الحواجز لازالتها وسحب المسلحين واعادة جميع المخطوفين من الطرفين ووقف حملات التحريض.
3- تتولى وزارة الداخلية الحفاظ على النظام والامن ومتابعة تنفيذ الاتفاق ميدانيا ومحاصرة اي اشكالية ورفع الغطاء التنظيمي عن اي شخص يخالف الاتفاق وتقديمه للعدالة.
وقد تم الاتفاق في حضور كل من رئيس الوزراء الفلسطيني وروحي فتوح الممثل الشخصي للرئيس الفلسطيني محمود عباس، وممثلين عن حركتي فتح وحماس والفصائل الفلسطينية بمشاركة الوفد الامني المصري.

اشتباكات عنيفة في شوارع مدينة غزة

وقد افاد مصدر امني فلسطيني وشهود عيان ان اشتباكات عنيفة تدور في شوارع واحياء مدينة غزة، وهي الاعنف منذ يومين، على رغم دخول وقف اطلاق النار حيز التنفيذ، مما ادى الى اصابة العديد من المواطنين. واضاف المصدر ان عناصر من حركة حماس يحاصرون منزل الناطق باسم حركة فتح شمال مدينة غزة حيث تدور مواجهات عنيفة، واصيب عدد من عناصر الطرفين.

وذكرت مصادر امنية ان موكبا مؤلفا من مسؤولين في حماس وفتح ووسطاء مصريين اجرى مفاوضات حول وقف اطلاق النار، تعرض لاطلاق النار لانه لم يتوقف على احد الحواجز. واصيب احد اعضاء الوفد الامني المصري بجروح طفيفة.

غزة تشتعل بين القصف الاسرائيلي والاقتتال الداخلي

وكان قدتفجر الوضع بشكل كبير مسبوق في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، ففي الوقت الذي اشتعلت فيه وتيرة الاقتتال الداخلي بين عناصر حركتي فتح وحماس، دخلت اسرائيل على الخط من خلال القصف الاسرائيلي الذي بدأ على أطراف غزة الشرقية والشمالية ردا على عمليات إطلاق الصواريخ المحلية الصنع على مستوطنة سيديروت شمال غزة.

ففي أحدث حصيلة للاقتتال الداخلي الذي دخل يومه الثالث على التوالي في غزة، أكدت مصادر طبية فلسطينية لـ"إيلاف"، سقوط نحو 18 فلسطينيياً، وإصابة العشرات منهم العديد في حالة خطرة جدا مما ينذر بإرتفاع عدد الضحايا الذين سقطوا بنيران فلسطينية بحتة، في الوقت الذي طالبت فيه المستشفيات الفلسطينية بضرورة تبرع المواطنين الفلسطينيين بالدم نظرا لنفاذ مخزون الدماء فيها.

وقالت مصادر محلية فلسطينية لـ"إيلاف"، إنمسلحين اطلقوا النار على مواطن في شارع الوحدة بمدينة غزة ما ادى الى وفاته على الفور، ولم يتسن حتى اللحظة التعرف الى هوية القتيل.

وأضافت المصادر ذاتها، ان الاشتباكات بين انصار الحركتين لا تزال متواصلة حتىالآن بشكل متقطع ويجوب المسلحون انحاء مدينة غزة بكثافة.

وافاد مصدر امني فلسطيني ان المقر الرئيسي للامن الوطني المعروف باسم السراي "تعرض لقصف بقذائف الهاون من مسلحين من حركة حماس الا ان القذائف سقطت خارج المبنى". واوضح المصدر نفسه ان المواجهات المسلحة توسعت الى بلدة خزاعة الواقعة شرق خان يونس.

وقال الدكتورجمعه السقا مدير العلاقات العامة بمستشفى الشفاءبغزة انه وصل هذه الليلة للمستشفى قتيلان من حي الصبرة وسط غزة و هما ناهض النمر و سليم دغمش.

وتسودأجواء التوتر تسود كافة أرجاء القطاع فيما تبدو مدينة غزة مع اقتراب ساعات الليل مدينة أشباح تخلو من المارة في حين يتمركز المسلحون الملثمون في كافة مفارق الطرق الرئيسية و يقومون بعمليات التوقيف والتفتيش في هويات و مركبات المارة الذين تضطرهم الحاجة الضرورية للحركة .

وكانت مصادر طبية أفادت بعد ظهر اليوم بمقتل شخص جراء الاشتباكات التي دارت في منطقة مجمع أنصار غرب مدينة غزة, مشيرة الى أنه وصل إلى مستشفى الشفاء جثمان مواطن مجهول الهوية.وكان أحد أفراد الامن الوقائي قتل في اشتباكات بمدينة غزة.

وأفادت مصادر طبية أن يوسف مطير من أفراد الامن الوقائي قتل وأصيب إثنان آخران بجراح في اشتباكات اندلعت بين مسلحين بالقرب من مقر قيادة الأمن الوقائي بحي تل الهوى جنوب مدينة غزة.

في غضون ذلك، ذكرت مصادر أمنية فلسطينية، أن عناصر الحرس الرئاسي الفلسطيني أفشلوا محاولة لمسلحين لم يتسنى التأكد من هويتهم التسلل إلى مقر الرئاسة الفلسطينية غرب مدينة غزة عبر قوارب صيد اقتربت من الشواطئ المحاذية لمنتدى الرئاسة.

وأوضحت أن عناصر الحرس الرئاسي أطلقوا نيران أسلحتهم بكثافة صوب القوارب، ولاذ المسلحون بالفرار بقواربهم من المكان، حسب المصادر الأمنية.

تحركات مصرية لوقف الاقتتال الفلسطيني

مسلحون ينتشرون في غزة حيث تدور الاشتباكات

بدأت مصر بتحركات جدية من أجل احتواء الوضع المتدهور في غزة، ووقف الاقتتال في غزة، حيث أجرى الوزير عمر سليمان، مدير المخابرات المصرية سلسلة من الاتصالات مع مختلف الأطراف من أجل وقف الأحداث الدموية التي يشهدها قطاع غزة.

وأعطى الوزير سليمان تعليماته للوفد الأمني المصري رفيع المستوى المتواجد في غزة لإجراء الاتصالات اللازمة لاحتواء الأزمة وتهدئة الأوضاع.

يذكر أنالرئيس المصري حسني مباركهاتف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لمناقشة آخر تطورات الأحداث في الأراضي الفلسطينية وعلى رأسها أحداث اليومين الماضيين التي أوقعت أكثر من 20 قتيلاً وإصابة العشرات من المواطنين بجراح.

فتح تطالب بحل القوة التنفيذية

طالبت قيادة حركة فتح في الضفة الغربية بتشكيل غرفة عمليات مشتركة لضبط الوضع الأمني الداخلي في قطاع غزة وحل القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية.

ودعت الحركة في بيان لها سحب المليشيات المسلحة من الشوارع وتشكيل لجنة تحقيق وطنية في مقتل عناصر الأمن الوطني وتقديم الفاعلين للعدالة.

وإتهمت حركة فتح القوة التنفيذية بقتل عناصر الأمن الوطني وجرح العشرات موضحة أن ذلك خطوة يشتم منها رائحة ما أسمته المؤامرة والإلتفاق على إتفاق مكة.

وأكدت ان ما حصل لا يخدم سوى مصلحة الإحتلال والمخططات الخارجية وتفتيت الوحدة وتخريب البيت الفلسطيني وزرع الفتنة والشقاقبين الأخوة" حسب تعبير البيان.

... وحماس تحذر ...

أحد ضحايا الأمن الوطني الذين قتلوا اليوم

حذرت حركة حماس من إعادة الإعتداء على الجامعة الإسلامية في غزة وقالت أن ذلك يشكل ذروة المؤامرة وخطوة غير محسوبة من قبل المجرمين" وأن ذلك يعني حرق كل السفن" حسب تعبير الحركة.

وشددت في بيان صحفي الليلة على أن ساحات الجامعة ستكون مقابر للمهاجمين ،ولن يكون الإعتداء نزهة أو فسحة لتفريغ النزوات بل سيجدوا كل ما لم يتوقعوه ،محذرة من نوايا من أسمتهم "بعض الفرق المارقة"التي تحيط بالجامعة من إقتحام الجامعة .

ودعت الحركة كل مخلصي الشعب للإستنفار العام للذود عن جامعة أبنائهم وذويهم أمام" الجهلة والسفهاء والعملاء". حسب البيان.

وحملت الحركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الرئيس -أبو مازن- بصفته الشخصية والإعتبارية مسئوولية ما قد يحدث في الجامعة من قبل مجموعات "تعرف نفسها باسم حرس الرئيس" وطالبته بموقف عملي حازم من ذلك. وفق تعبير البيان

ودعت أولياء أمور الملتحقين "بهذه المجموعات "أن يتحملوا مسئولياتهم تجاه ما يحدث ، ويمنعوا ويكبحوا جماح أبنائهم ويمنعوهم من حماقاتهم. وفق البيان

بان كي-مون يعرب عن "قلقه العميق" من اعمال العنف في غزة

بدوره، اعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي-مون عن "قلقه العميق" من ازدياد اعمال العنف في غزة، مشيرا الى انه سيناقش هذه المسألة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.وقال الامين العام للصحافيين "اشعر بقلق عميق من اعمال العنف هذه التي لا تنتهي في غزة، وخصوصا بين الفلسطينيين".واضاف انه ينوي مناقشة هذه المسألة مع الرئيس عباس، داعيا اياه الى "اتخاذ التدابير الضرورية للسيطرة على الوضع".

قصف لمستوطنات اسرائيلية

في غضون ذلك، اعترفت المصادر الامنية الاسرائيلية بإصابة نحو 20 اسرائيليا، وصفت حالة اثنتين منها بالخطيرة في صفوف سكان مستوطنة سديروت وكذلك اشتعال النيران بأنحاء من المدينة، ويأتي ذلك تزامنا مع إعلان كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس عن إطلاق أحد عشر صاروخا من طراز القسام صوب سيديروت .

وأكد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام أن هذه العملية "قصف سيديروت" وعمليات القصف والقادمة والمتواصلة تأتي في سياق ذكرى نكبة فلسطين عام 1948م، وردا على احتفالات العدو بإحياء مايسمى بذكرى إنشاء دولة إسرائيل .

وأضاف :" وكذلك لتوجيه البوصلة من جديد تجاه العدو وقطع الطريق على العابثين بالوحدة الوطنية الذين باتت تتساوق أهدافهم مع العدو عبر إدخال عدد كبير من المقاتلين عبر معبر رفح بموافقة العدو الذي يمنع أهلنا والمواطنين الدخول عبر هذا المعبر .

الطائرات الاسرائيلية تقصف غزة

قال الجيش الاسرائيلي إن طائرات اسرائيلية أطلقت النار على مناطق غير مأهولة في شمال قطاع غزة يوم الثلاثاء بعد وقت قصير من اطلاق نشطاء فلسطينيين صواريخ على جنوب اسرائيل.ولم ترد على الفور تقارير عن وقوع اصابات.

ووصفت متحدثة باسم الجيش القصف الاسرائيلي بانه "رادع" هدفه منع النشطاء من اطلاق مزيد من الصواريخ على بلدات اسرائيلية قريبة من حدود غزة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف